TG Telegram Group & Channel
شتات . | United States America (US)
Create: Update:

أيُّ ضميرٍ لديك؟ أيُّ قلبٍ خالٍ من الرحمة يسكن صدرك؟تذهب في الليل لتسهر مع أخرى،تُهديها من الكلام ما كنتَ تهمسُ به لي،
بنفس العذوبة… بنفس الزيف!قل لي هل كنتَ تتركني كلَّ ليلةٍ على أمل أن تتذكّرني على أمل أن تشتاق، أن تعود، أن تحنّ وتذهب لتضحك معها…؟هل كنتَ تنظر إلى رسائلي ولا ترد لأنك مشغول تكتب لها ذاتَ الكلمات؟هل كنتَ تمسح دموعي بكفّي،
وتجفف حزنها بكفٍّ أخرى؟أنا التي أحببتك منذ الطفولة،منذ أن لم أكن أعرف ما هو الحب،لكن قلبي اختارك، وقلبي كبُر بك،
ونضج بك،وصدق أنك “أنت”… المختلف عن العالم فهل جزائي بعد كل هذا أن أكون مجرّد محطةٍ على طريق أكاذيبك؟أن تكون خيانتي هي الجواب الوحيد على سنين انتظاري؟
أن يكون وفائي سذاجةً في عينيك،بينما تعيش مع غيري لحظاتٍ أنتَ وعدتني بها؟أي قسوةٍ هذه؟أي مخلوقٍ أنت؟! أتعلم كم مرّة قلتَ لي: “لا تتركيني، أنا أموت بدونك”؟وكم مرّة قلتَ لها نفس الجملة؟أم كنتَ تحفظ كلماتك في دفتر، وتوزّعها على قلوب النساء وكأنهنّ لا يستحقنّ الصدق؟أتظنّ أني سأرضى بأن أكون الأولى أو الأخيرة في لائحة كذبك؟
أتظنّ أني سأبتسم لأنك تقول إنك “تحبني حقًا”؟الحب لا يُثبت بالخيانة،ولا يُبنى على جثةِ ثقةٍ قُتلت تحت قدميك قل لي، بصراحة،
حين تضع رأسك على وسادتك،ألا تسمع صوتي؟ صوت ضميري الذي كنتَ تطفئه ليلًا،
حين تضحك مع من ليست أنا؟ألا تراك في المرآة قاسيًا،باردًا، ميت الإحساس؟أيُّ حبٍّ تدّعيه بعد أن دنّسته بفعلك؟أيُّ “أنا آسف” يمكنها أن تُرمّم الخراب الذي خلفته؟
أنا لا أريد اعتذارك، ولا أريد تبريرك ولا أريدك
أنا فقط أريدك أن تشعر أن تشعر بما فعلته،
أن تستيقظ ذات ليل،وتختنق بكلماتي،أن تتذكرني لا لأني “مررتَ بحياتك”،
بل لأني كنت الشيء الوحيد الصادق فيها…
الشيء الوحيد الذي لم يكن كذبة

أيُّ ضميرٍ لديك؟ أيُّ قلبٍ خالٍ من الرحمة يسكن صدرك؟تذهب في الليل لتسهر مع أخرى،تُهديها من الكلام ما كنتَ تهمسُ به لي،
بنفس العذوبة… بنفس الزيف!قل لي هل كنتَ تتركني كلَّ ليلةٍ على أمل أن تتذكّرني على أمل أن تشتاق، أن تعود، أن تحنّ وتذهب لتضحك معها…؟هل كنتَ تنظر إلى رسائلي ولا ترد لأنك مشغول تكتب لها ذاتَ الكلمات؟هل كنتَ تمسح دموعي بكفّي،
وتجفف حزنها بكفٍّ أخرى؟أنا التي أحببتك منذ الطفولة،منذ أن لم أكن أعرف ما هو الحب،لكن قلبي اختارك، وقلبي كبُر بك،
ونضج بك،وصدق أنك “أنت”… المختلف عن العالم فهل جزائي بعد كل هذا أن أكون مجرّد محطةٍ على طريق أكاذيبك؟أن تكون خيانتي هي الجواب الوحيد على سنين انتظاري؟
أن يكون وفائي سذاجةً في عينيك،بينما تعيش مع غيري لحظاتٍ أنتَ وعدتني بها؟أي قسوةٍ هذه؟أي مخلوقٍ أنت؟! أتعلم كم مرّة قلتَ لي: “لا تتركيني، أنا أموت بدونك”؟وكم مرّة قلتَ لها نفس الجملة؟أم كنتَ تحفظ كلماتك في دفتر، وتوزّعها على قلوب النساء وكأنهنّ لا يستحقنّ الصدق؟أتظنّ أني سأرضى بأن أكون الأولى أو الأخيرة في لائحة كذبك؟
أتظنّ أني سأبتسم لأنك تقول إنك “تحبني حقًا”؟الحب لا يُثبت بالخيانة،ولا يُبنى على جثةِ ثقةٍ قُتلت تحت قدميك قل لي، بصراحة،
حين تضع رأسك على وسادتك،ألا تسمع صوتي؟ صوت ضميري الذي كنتَ تطفئه ليلًا،
حين تضحك مع من ليست أنا؟ألا تراك في المرآة قاسيًا،باردًا، ميت الإحساس؟أيُّ حبٍّ تدّعيه بعد أن دنّسته بفعلك؟أيُّ “أنا آسف” يمكنها أن تُرمّم الخراب الذي خلفته؟
أنا لا أريد اعتذارك، ولا أريد تبريرك ولا أريدك
أنا فقط أريدك أن تشعر أن تشعر بما فعلته،
أن تستيقظ ذات ليل،وتختنق بكلماتي،أن تتذكرني لا لأني “مررتَ بحياتك”،
بل لأني كنت الشيء الوحيد الصادق فيها…
الشيء الوحيد الذي لم يكن كذبة


>>Click here to continue<<

شتات .




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)