كانت فلسطين قضيَّةً إنسانيَّة..
ولٰكنَّها مَع تعرّي الإنسانيّة تَمحورت لتكون قضيَّةً عربيَّةً!، ومع تسافُلِ الغيرة عندَ العَرب صارت قضية إسلاميّة؛ قرآنيّة.. فالدين والقرآن يخبرون عن عداوة اليهود، ونصرة المظلوم؛ ومع تخلِّيهم عَن الاهتمامِ بأمور المسلمين وانشغالهم بدُنياهم ومصالحهم، صارت قضيَّةً شيعيّة، لٰكن
مع تظافر الفتنِ وشدَّة الغربال، ومعَ تقاعُسِ المُقصِّرين وثِقلهِ مِن علىٰ كاهلهم، صارت فلسطين قضية ولائيَّة خُمينية خَامنئيًّة...
و ليعرف العالمُ بأجمعه من متصدٍ ومتصدرٌ في الميدان، فـتلك لبنان، وهذه اليمن، وهنا العراق يضربون الكيان الصهيوني ويهتفون أن روحنا فداءٌ وتحت إمرَة قائِدنا.
• ۲۹ فروردین ۱۳۱۸ 🌱✨
كُلُّ عامٍ وأنتَ سببٌ في خَيرِ حياتنا.
>>Click here to continue<<