خَسِرَ فقال هٰذا حظي. ربِح فقال هٰذا حظي. وكأنَّ الحُظوظَ امتيازاتٌ شخصيّة بينَ الذَّهابِ والإياب لا تُنالُ إلَّا لأصحاب البخت خاصة. وما هِو إلَّا نصيبٌ قَسَمَهُ الله قد يكون تارةً وفقَ خيرٍ أو شرٍّ فعلناه، أو وفق واقعٍ من عمل أتقنّاهُ أو جهلناه، فكان ذٰلك الحظِّ استحقاقًا أو توفيقًا أو تفضُّلًا ولطفًا. وفي طَلب ذٰلك ما أجمل الدعاء والارتباطَ بالله: «وَاَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ، اَوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ اَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، اَوْ رِزْق بَسَطْتَهُ، اَوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ اَوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ..»
>>Click here to continue<<