📘 إن أعظم المقامات المعنويَّة في السير إلى الله تعالى هو << مقام العبوديَّة >> ( وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ )
📌 اذا تلاحظ وياي شلون قدموا عبده على رسوله - العبودية على الرسالة - وطبعا عبودية النبي (صلى الله عليه وآله) مو أي عبودية ، وما يوصل لمحمد وآل محمد اي واحد كائنًا من كان .
🔖 وكل ما قبل هذا المقام بمثابة المقدمةِ له .
📒 فتزكية النفس وتهذيبها والبلوغ بها إلى أعلى حالات النقاء والصفاء ما هي إلا مقدمة لهذا المقام الشامخ ، وواضحٌ أنَّ التزكية من أوجب الواجبات العقليَّة والشرعيَّة .
📌 فانت تجاهد نفسك وتترك الذنوب وما تخلي الغضب والشهوة والمعاصي ووو تسيطر عليك الى ان تنتصر على نفسك - وتكسر خشمها - علمود شنو ؟!
⁃ حتى تصير عبد لله ، هاي هيه !
📗 وحتى التحلي بالفضائل ، والتخلق بالكمالات الأخلاقيَّة العالية مع علو شأنها ، وارتفاع مكانتها ما هي إلا مقدمة لنيل العبوديَّة والتحقق بها .
📕 وبالتزكية والتخلق بالكمالات يصل العبد إلى << المقام المحمود >> وهو سرٌّ من أسرار الطريق ، وكنزٌ مدَّخرٌ في كهوفه ، ودرَّة من درر بحاره ، وهو يفضي إلى القربِ والعبوديَّة ، ولذا فعلى المؤمن أن يسعى لتحقيق ذلك ما امكنه ومفاتيحه ولاية آل علي والتوسل بهم (صلوات الله وسلامه عليهم ) .
📌 بدون آل محمد كلشي ما يصير ، ولو شيسوي العبد من مجاهدات ورياضات وأذكار واخلاقيات ما يتقدم شبر !
⭕️ السالفة كلها يمهم ، الدين كله يمهم والسلام .
🖊️د.الشيخ علي المياحي
https://hottg.com/ali11041
>>Click here to continue<<