TG Telegram Group & Channel
نافع | Nafe3 | United States America (US)
Create: Update:


من أخطر ما يواجهه صاحب المشروع/الهدف: إدمان التحفيز ودوام السعي في طلبه والحرص عليه..
إن لم تكن متشعباً ممتلئاً بهدفك، يغلي به قلبك ووجدانك، وتذكر نفسك به ليل نهار: فلن تكفيك عشرات المقاطع التحفيزية ومئات العبارات المشجعة، إن لم يكون هدفك أعلى قيمة في حياتك فسيكون مهدداً للمشتتات والصوارف والظروف!

يكفيك من هذه الدنيا وما فيها من مؤلفات وكتب، وصية واحدة فقط، تكفيك وزيادة..

إنها الوصية المباركة، وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
"الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ، وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ" (رواه مسلم)

دقق في معاني وأجزاء هذه الوصية المباركة وستجد أنها تشمل كل مراحل حياتك من البداية حتى المنتهى:

1. الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ = إرساء العقيدة في قلبك بأن سعيك المستمر في طلب القوة يورثك محبة الله عز وجل.

2. احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ = الجزء الأكثر أهمية من وجهة نظري في مواجهة إشكاليات كثير من الشباب والإجابة عليها في سطر واحد (اقترب من كل مصدر قوة ومنفعة وابتعد عن كل مصدر إضعاف ولو كان في لقمة أو شربة ماء فيها ضررك).

3. وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ = جملة يكسوها الوحي وبركة النبوة، جملة تبعث السكينة والطمأنينة في قلبك وتحثك على دوام الحركة والأخذ بالأسباب واليقين في رزقك وموعود الله لك بالخير وحسن الظن بربك أن كل ما تلاقيه وتجده هو الخير لك، فتطمئن نفسك عند الأزمات وتستمر في الحركة وتنهض من مخادعات النفس في التلذذ بالهم والحزن والكرب بدلا من الاستعانة بالله واليقين في خيرية أقداره.

حديث واحد من السُنة النبوية فيه كل هذه الفوائد والمعجزات، فما بالك ببقية الأحاديث؟ فما ظنك ببقية المواقف والوصايا النبوية التي تفوتنا بسبب أننا نُهمل قراءة السُنة ولو 10 صفحات يومياً؟

إن لم يكن هذا الحديث كافياً لك في إقامة حياتك واستقامة أفكارك، فلن يكفيك شيء، وحينها "وقوفك في مكانك" سيكون اختيارك.. والإنسان أسير اختياراته وهو الدافع لثمنها والمتحمل لمغبتها وأثرها ولو بعد حين.

والخيار لك أيها المدمن على المحفزات، الكسول عن تحمل الأعباء والأعمال، فقط لأنك "لم تجد ما يشجعك عليها"!

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع


من أخطر ما يواجهه صاحب المشروع/الهدف: إدمان التحفيز ودوام السعي في طلبه والحرص عليه..
إن لم تكن متشعباً ممتلئاً بهدفك، يغلي به قلبك ووجدانك، وتذكر نفسك به ليل نهار: فلن تكفيك عشرات المقاطع التحفيزية ومئات العبارات المشجعة، إن لم يكون هدفك أعلى قيمة في حياتك فسيكون مهدداً للمشتتات والصوارف والظروف!

يكفيك من هذه الدنيا وما فيها من مؤلفات وكتب، وصية واحدة فقط، تكفيك وزيادة..

إنها الوصية المباركة، وصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم
"الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ. احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ، وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ" (رواه مسلم)

دقق في معاني وأجزاء هذه الوصية المباركة وستجد أنها تشمل كل مراحل حياتك من البداية حتى المنتهى:

1. الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ = إرساء العقيدة في قلبك بأن سعيك المستمر في طلب القوة يورثك محبة الله عز وجل.

2. احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ = الجزء الأكثر أهمية من وجهة نظري في مواجهة إشكاليات كثير من الشباب والإجابة عليها في سطر واحد (اقترب من كل مصدر قوة ومنفعة وابتعد عن كل مصدر إضعاف ولو كان في لقمة أو شربة ماء فيها ضررك).

3. وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ، فلا تَقُلْ: لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ؛ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ = جملة يكسوها الوحي وبركة النبوة، جملة تبعث السكينة والطمأنينة في قلبك وتحثك على دوام الحركة والأخذ بالأسباب واليقين في رزقك وموعود الله لك بالخير وحسن الظن بربك أن كل ما تلاقيه وتجده هو الخير لك، فتطمئن نفسك عند الأزمات وتستمر في الحركة وتنهض من مخادعات النفس في التلذذ بالهم والحزن والكرب بدلا من الاستعانة بالله واليقين في خيرية أقداره.

حديث واحد من السُنة النبوية فيه كل هذه الفوائد والمعجزات، فما بالك ببقية الأحاديث؟ فما ظنك ببقية المواقف والوصايا النبوية التي تفوتنا بسبب أننا نُهمل قراءة السُنة ولو 10 صفحات يومياً؟

إن لم يكن هذا الحديث كافياً لك في إقامة حياتك واستقامة أفكارك، فلن يكفيك شيء، وحينها "وقوفك في مكانك" سيكون اختيارك.. والإنسان أسير اختياراته وهو الدافع لثمنها والمتحمل لمغبتها وأثرها ولو بعد حين.

والخيار لك أيها المدمن على المحفزات، الكسول عن تحمل الأعباء والأعمال، فقط لأنك "لم تجد ما يشجعك عليها"!

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع


>>Click here to continue<<

نافع | Nafe3




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)