جيل المراكز الصيفية سيرفع الله بهم راية الدين وتكتسي بهم الأمة ثوب عزها ، سيتحلون بالحكمة والبصيرة والوعي اللازم وسيكونوا نماذج وقدوات يتوجون الأمة ويقلدونها بتاج الشرف والكرامة ويعزونها بعزة الدين والإيمان الصادق
إن العدو يعمل بكل الوسائل والطرق للتأثير على أجيالنا الناشئة وإضلالهم وإبعادهم عن دينهم وهوية إسلامهم ويسعى لمحق الدين من نفوسهم وواقع حياتهم بحربه الناعمة القذرة بكل أشكالها ، وتحصين أجيالنا الناشئة بثقافة وهوية القرآن من خلال ؛ الدفع بهم إلى المراكز الصيفية سيقضي الله على غزو العدو وحربه الناعمة وحروبه المختلفة على أيدي هذه الأجيال الطاهرة الذين يستحقون النصر والتمكين ، وإن الأمة التي تربي الأبطال وتحصن الأجيال بقيم ومبادئ وأخلاق ومنهجية وأهداف وشرف وهوية القرآن وترشحهم وتربيهم لقيادتها لهي الأمة الجديرة بالنصر والتمكين بين العالمين ، وإن الأمة التي تهمل أبناءها وتضيع أجيالها الناشئة وتجعلهم عرضة للإستهداف من قبل الأعداء بالحرب الناعمة والغزو الثقافي الفكري والأخلاقي ولا تعمل لتحصينهم ووقايتهم من خطر هذا الغزو وتلد وتربي الممسوخين المبتعدين عن كتاب الله وتعاليم الله المتأثرين بثقافة الغرب لهي الأمة التي تستحق العذاب والتنكيل والذل والهوان ، وما أيسر صناعة الشرفاء والأبطال وما أصعب إعادة الممسوخين إلى رشدهم ولن يكون الممسوخ بطلا لو بلغت به عنان السماء .
>>Click here to continue<<