#ايران
#منقول
نظام الملالي تجربة استخباراتية غربية، متنازع اليوم حول مصيره، هل نتركه صنما يعبد عند البعض؟ أم آن أوان إنهائه لأنه يحفز صنفين من الناس، من يعبده ومن يريد تكسيره، يقول التيار الأول أنه بإسقاط الملالي نتخلص من كلا الصنفين. ويقول من لايريد إسقاطه أن الفوضى ستعم المنطقة، فلا نعلم ماسينتج عن ترك من يعبدون هذا الصنم دون صنم ولا نعلم ماسيفعل من يحاولون تكسير هذا الصنم من بعده. واليوم جميع تصريحات مسؤولي إيران عن " احذروا تكسير الصنم"
هدف مهندسو فكرة " نظام الملالي" إلى سحر الوعي عبر تسويق صورة مزيفة للبطولة، وسحب البساط من تحت جميع الحركات الثورية الاسلامية، فإيران لم تكن يوما لتشمل خطرا على بنية النظام العالمي، بل امتدادا ناعما له. والجميع يعرف أن الدخول في حرب مع الاحتلال ولو كانت مسرحية كفيل بسحر العقول
إن استعمال استراتيجية الاختراق التمثيلي حيث يُزرع الموالي في موقع المعارض، ويُمنح أدوات التمرد التعبيري لجذب الساخطين، مع تفعيل تقنية هندسة الرمزية العكسية التي تصنع من المعارض المزروع أيقونة محصنة، لا يجوز التشكيك فيها، مازال مقنعا عند البعض، وقد تم استخدامها في كثير من الأمثلة، وإن أخطر ما في هذه الاستراتيجية ليس ما تفعله بالوقائع، بل بما تفعله بسحر الشعوب بطريقة مصمّمة، وتُعيد برمجة مشاعرها نحو الولاء لشخصيات أو مشاريع تعمل ضد مصالحها، وتجعلك تعتقد أن هزيمة إيران بطولة لمجرد إطلاقها بضع صواريخ على تل أبيب.
>>Click here to continue<<