مرعبة فكرة أننا في يومٍ ما سنصبح مجرّد صورة على حائط، أو في شاشة هاتف، وأن الذي سيمر بإسمنا على جهات إتصاله سيتبعه برحمه الله ، مرعب أننا في وقتٍ ما لانعلمه سنرحل دون أن نحظى بحضن أخير، ولا وداع أخير، والمفجِع أن نرحَل وثمّة كلمة إدخرناها للغد، ستجف بعد أشهر الدموع، سنُنسى تمامًا، ولن تقف الحياة في محطّتنا، وحدها إعترافاتنا وكلماتنا ولقائاتنا التي لم تكتمل، ستكون المتضرر الأوحد بعد الغياب الأبدي الطويل ...💔
>>Click here to continue<<