🌱
خلف سحاب الإنتظار..
يقف عاشقٌ في قلبه نار..
يتلمس تلك الخيوط الذهبية لشمس جللها السحاب يستمد منها دفيء الحب في صقيع الاغتراب..
انا يا سيدي في تجربتي منذ غبت,
وفي سفري منذ ان عرفت بأن محطتي الآمنة هي عيناك المتطلعتان بصمت ووقار..
أنت يا أمل الغنى في زمن الافتقار,
الدليل في أوان الاحتيار, أنت الذي إذا اشتكى! تنشب لأجله في كياني نار..
رحلتي قصيرة يا منقذي فاجعلها آمنة على جناح الشوق, رحلتي لا سبيل معها إلى الرجوع, لأن رجوعي لا سبيل معه إلى وصول, انت يا سيدي محطتي الاخيرة الآمنة...
فكن بانتظاري..
🌱
>>Click here to continue<<