لك يا (حسين البدر) أرفعُ بعضَ ما
يجري، ولن أقوى على الإلمامِ
اليوم (غزَّةُ) تستغيثُ، وأُمّةُ
الإسلامِ في ذُلٍّ وفي استسلامِ
(عمرو بنُ وِدٍّ) يستبيحُ دماءها
ويصيحُ: هل من مُسلمٍ مِقدامِ؟
وأخوك من بين العوالم كلها
لبَّى النداءَ كقسوَرٍ ضرغامِ
وكأنَّ وقفتهُ تقولُ: (أنا لها)
والكونُ في صمتٍ وفي إحجامِ
وتقولُ: إمّا عزَّةٌ أو دونها
ضربٌ يطيرُ لهُ فراشُ الهامِ
أيصُمُّ وهو أخو (الحسين) عن الندا
وأبوهُ (بدرُ الدينِ والإسلامِ)
هذا أخوك اليوم يا عَلَمَ الهدى
عَلَمُ الزمانِ وسيِّدُ الأعلامِ
#معاذ_الجنيد
#تصعيد_المرحلة_الرابعة
>>Click here to continue<<