لعل بوادر هذا التوقع قد بدأت

بارك الله في الأخ الحبيب المصمم "عماد" الذي أحب أن يشارك بتصميم التغريدة وفاء للشيخ الحبيب أبي عبد الرحمن ثبته الله

القناة 13 الإسرائيلية : رئيس وزراء بريطانيا أبلغ نتنياهو أن لندن تدرس إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الدولي.

‏أمير المؤمنين في ‌أفغانستان⁩ هبة الله في رسالته بمناسبة عيد الفطر : حققنا في أفغانستان الأمن ظاهراً وباطناً، فالأمن الظاهري بضمان حياة الناس وأموالهم وأعراضهم، والأمن الباطني بتحقيق الحرية والإستقلال في البلاد، وكلاهما نعمة عظيمة تستوجب الشكر لله، أما سياستنا فمبنية على إقامة العلاقات الطيبة المؤسسة على الاحترام المتبادل مع الجميع وفقاً لقوانين الشريعة الإسلامية.

نكرر ونؤكد:
يجب على قيادة الهيئة أن يتقوا الله وأن يقوموا بإصلاحات جذرية  ترضي الله أولا وقبل كل شيء
فالإصلاحات التي أعلنت عنها قيادة الهيئة لا تلبي مطالب الناس بل ولا زالوا متلبسين بالكثير من المخالفات الشرعية..

فهناك إصلاحات لا تحتاج إلى تفكر وتأمل أو مهلة ووقت بل يمكن تنفيذها فورا فليست تتعلق باقتصاد أو سياسة..

نذكر مثالا على ذلك (المنفردات - الزنازين)
فقد تكلم عدد كبير من المفرج عنهم بحيث بلغ خبرهم حد المتواتر وهو ما يفيد القطع واليقين.. عن المنفردات ومعاناة المعتقلين فيها..
فمما ذكروا أن بعض المنفردات عبارة عن ٧٠ سم عرضا بطول ٢ متر تقريبا.. وهي غالبا تحت الأرض بأمتار!! حيث الرطوبة العالية وتسبب الأمراض..

وفي هذا المكان الصغير: طعام المعتقل وشرابه وفيها يقضي حاجته وفيها يصلي..
(وقد قرر الفقهاء بأن الصلاة بقرب النجاسة مكروه تحريما...  ولا كراهة ولا إثم على المسجون وإنما الإثم على من صنع هذه المنفردة ومن أمر ووجه ورضي بذلك).

وذكر لي أحدهم أنه ذات مرة غمرت المياه أرض المنفردة!!
فكيف يصلي؟ وأين ينام؟!!

أيضا: ذكر لي أحدهم أنه وبسبب ضيق المكان ربما يضطر أحيانا بعض المعتقلين لوضع المصحف قرب حافة المرحاض!!!

سؤال لشرعيي الهيئة:
هل يجوز أن يحبس مسلم في هكذا مكان؟
وسؤال لجنود الهيئة: هل تقبلون بذلك؟؟

فهذه المنفردات وما شابهها مخالفة لشرع الله وهي من صنع الطغاة فلا تتشبهوا بهم!!

#فأنا العبد الفقير عبد الرزاق ومن هذا المنبر:
#أطالب الجولاني بإصدار تعميم بإغلاق هذه المنفردات..
وينبغي أن يكون التعميم مكتوباً ليكون مسؤولا عن ذلك إذا بقيت تلك المنفردات المخالفة لشرع الله!

#وأذكر الجولاني بلقاء الله حينما يأتي فردا مجردا عن المنصب والجاه والمال والجنود والشرعيين والأعوان...
وأقول له: يجب أن تعد جوابا بين يدي العزيز الجبار القائل:
( وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)

الشيخ عبد الرزاق المهدي

في الذكرى الحادية عشر لرحيل أمير المؤمنين في أفغانستان الملا محمد عمر مجاهد.. كُليمات من سيرته..

هو أمير المؤمنين الأول لدولة أفغانستان الإسلامية "الملا محمد عمر مجاهد" القندهاري، ولد رحمه الله عام 1960مـ في قرية "جاه همت" من أعمال مديرية خاركيز إحدى مديريات ولاية قندهار.

عاش رحمه الله يتيم الأب حيث توفي والده صغيرا فكفله عمه الأكبر بعد زواجه من والدته، تلقى علومه الشرعية ضمن كتاتيب ومساجد المنطقة حتى انتقل بعدها متدرجا إلى مدارس أعلى لحين تخرجه.

من أسمائه؛ الملا، ملا سيب، عالي القدر، المحترم، كافل الأيتام، هادم الأصنام، ناصر الشريعة، قاهر الصليبيين.

حمل رحمه الله راية الجهاد والإصلاح ضد السوفييت ثم ضد الشماليين وقطاع الطرق ثم ضد أمريكا والناتو.. حتى توفاه الله مهاجرا متمسكا بحكم الشريعة لا يناور عليها.

من عَزَماته؛ أقام رحمه الله الشريعة ولم يأخذه في ذلك لومة لائم من شرق وغرب حتى حوصرت أفغانستان فقال قولته الشهيرة (عاش أجدادنا على الخبز واللبن)

ومن عزماته؛ هدم تماثيل بوذا المعبودة من دون الله وقد هدمها رحمه الله عزمة منه رغم ما وصله من عروض مقابل تركها كإنارة كامل أفغانستان من قبل اليابان.. وقد قال في ذلك "لا يأتي يوم القيامة وينادى أين محمد عمر بائع الأصنام".

ومن عزماته؛ عدم تسليم الشيخ أسامة ومن معه لمّا طلبتهم أمريكا بحجة تدبير أحداث سبتمبر حيث عرُض عليه فك الحصار والسماح للدول بالتعاون مع الإمارة مقابل تسليم الشباب إلا أنه رفض وأحال القضية للعلماء الذين قضوا فيها كما أشار وقالوا لا يجوز تسليم مسلم لكافر بأي حال.

كان رحمه الله زاهدا بما آتاه الله من ملك وجاه وحكم حتى إنه أبقى على سيارته الشخصية وبيته كما هو.. كان رحمه الله شديد التعلق بقندهار لا يكاد يغادرها.. لم يأكل من بيت المال إلا كما أكل غيره.. توفي رحمه الله ولم يترك لورثته سوى مصحفا وسلاحا وبيتا من طين.

قصة هذا الرجل قصة عجيبة ولكأنه رجل خرج من صفوة الصفوة.. رحم الله الملا وأسكنه الفردوس الأعلى.

”وبعد أن صلَّيتُ الفجر وجلسنا لأذكار الصلاة، وجدت الإخوة يخرجون واحداً بعد واحد من المكان الذي كنا فيه حتى جلستُ وحدي في المكان، ثم دخل هذا الأخ -ناقل الخبر- فسلَّم عليَّ وعزَّاني وذكَّرني بأن أصبر وأحتسب وذكرَ لي أنَّ زوجتي قُتِلت وأنَّ ابني قُتِل وأنَّ ابنتي قُتِلت، وذكر لي أنَّ إخواني الثلاثة قُتِلوا وقُتِل من أهلهم وقُتِل من أبنائهم وبناتهم، فاسترجعتُ واحتسبتُ وطلبتُ من الله سبحانه وتعالى أن يعينني.
وهنا دخل الشيخ [بن لادِن] -رحمة الله عليه- فعانقني والدموعُ في عينيه والبكاء يخنقه وعزَّاني ثم دخل الإخوة واحداً واحداً يعزُّونني ويُصبِّرونني ويشدُّون من أزري، وكان حسب البرنامج في هذا اليوم أننا بعد صلاة الفجر نتحرك إلى موقعٍ آخَر، كان معنا في هذا الوقت هذه المجموعة كانت تقريباً فوق الثلاثين، فالشيخ طلب من معظم الإخوة أن يتحركوا وقال لي: «أنا وأنت وبعض الإخوة نبقى هنا»، قلت: «لا يا شيخ نتحرك إن شاء الله الحركة تُنسي الإنسان الأحزان»، قال لي: «لا، لا، لا، ما عليك»، وأصرَّ الشيخ وبقينا في هذا المكان يوماً حتى -جزاه الله خيرًا- يحرص على أن تهدأ أعصابي وتهدأ مشاعري وبعد ذلك نتحرك.
بعد ذلك ذهبت الصدمة الأولى، الحمد لله نسأل الله أن يرزقنا وإياكم خير العِوض عن شهدائنا وعن موتانا وموتى المسلمين، بعد ذلك لمَّا كنت أذكر محمداً ولدي أمام الشيخ، كنت أذكره، يعني ذهبت الصدمة خلاص والعواطف الجيَّاشة، كنتُ أرى الدموع في عيني الشيخ! يعني أنا لا تدمع عيني لأنَّ الأمر مَرَّ، كلما ذكرتُ محمداً ولدي أرى الدموع في عيني الشيخ رحمه الله.“

الشيخ الإمام أيمن الظواهري، أيام مع الإمام ١

ثلاثة عشر عاماً على رحيل الإمام

انتظروا القادم
#شالوم_من_أولاد_غزة