_وقفة حقانيه وإعتراض
في ذروة الحرب حاصرتنا المجاعه ،أرتفع الفقر ،تناثر الجياع في كل الأماكن ،
ومنظمات حقوقية دولية تصرح بأكبر أزمة إنسانيه في "اليمن"
ثم يأتي من يدعي أنه يمد يد العون ويقدم حفنة من طعام وزاد لذاك الفقير موجه كاميراته لتلقط صور ماقدمه من معونه ويوثق صدقته وكل صورة بمثابة "رصاصة " في خاصرة عزة النفس والكرامه ..!
أوليس ألرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديثه الذي تحدث عن السبعة الرجال الذين يظلهم الله بظلة يوم القيامه منهم فيما معناه :(من تصدق بصدقه وأخفاها لدرجة أن يساره لاتدري ماتنفق يمينه )
أي أن ديننا تناول مبدأ الحفاظ على عزة نفس الفقير والحفاظ على كرامته
لنأتي لبرامجنا في رمضان برامجنا التلفزيونية الساذجة بموسيقى حزينه ومذيع أحمق أدعى الإنسانيه أنه يقوم بمساعدة الفقراء وإسعادهم وتصويرهم وإظهارهم في برنامجه ..
قمة السخف إنهم لايعرفون الفقراء إلا في رمضان وفوق ذلك يوثقون معاناتهم حتى أننا نرى أغلبهم محشوة وجوههم بالخزي مستثقلين فكرة المجاهرة بالحاجة التي فرضتها عليهم أوضاع البلاد الراهنه يد تأخذ ويد تغطي على وجهه ليس الفقر عيبا ولكن فكرة الإنسان إنه محتاج لطالما أخفاها بل ويراها شيء يطعن في كرامته وتؤدي به إلا طرق المذله والهوان.
ليبارك الله بالمتصدقين سرا لاعلانيه ونأمل أن ينحسر تخلف القنوات الفضائية اليمنيه التي تتناول هكذا برامج مستفزة للكيان اليمني المحتاج أن تتوقف من تصوير الفقراء والمساكين .
#خ_ف
>>Click here to continue<<