ويجب استكمال طريقهم النير، ومع ذلك، هنالك شهداء مثل الشهيد الحقوم وضعوا لمسات مؤثرة في حياة الاخرين.
ويعتقد حمود الاهنومي، وهو محاضر وباحث جامعي يمني، أن استشهاد الحقوم، رغم أنها أحرقت قلوب الشعب اليمني، ولكن هذا الشهيد سيبقى دائما حياً بين هؤلاء الناس.
وقال الباحث اليمني في إشارة إلى الأناشيد والزوامل التي أنشدها الشهيد القحوم : "إن أهم سمات هذه الزوامل والأناشيد هي أنها تخاطب جميع الفئات الاجتماعية والعمرية في المجتمع اليمني، بما في ذلك الأطفال والشباب، وينشر ثقافة الجهاد والشهادة في قلوب وعقول الأجيال اليمنية القادمة ويحييها، وهذا هو نهاية عمل الانسان ولحاقه بالآخرة، فكيف إذا ما نال مقام الشهادة الرفيع".
ويستند الأهنومي في قوله إلى مئات الآلاف من الأطفال والشباب اليمنيين الذين ينشدون الزوامل الحماسية والاناشيد الثورية للشهيد في جميع المناسبات وينشدونها خلسة مع انفسهم عند منامهم.
وقد استشهد لطف القحوم الملقب بـ"الحنجرة الذهبية" للثورة اليمنية في 14 فبراير / شباط 2016، خلال المعارك الجارية مع الغزاة السعوديين على جبهة مأرب في محور جبل هيلان.
#حكــــايــــــة_شهيـــــــــــــد
https://hottg.com/Martyr1234
>>Click here to continue<<