‏"رفيق الليل تذكرك الليّال الموحشة بالخير
‏وعينٍ لا تناست شافتك وسط القمر صوره"
‏—صالح بن حمد

‏على وين رايح عاد عمري معك ما مَلْ
‏تعوشبْ معك و إخضر عوده على نبعه

‏يا دربي الوحيد شلون أهدك و أنا ما دل
‏سوى وجهك اللي يهدي الرشد و اتبعه

‏على دربك تفّل الخطاوي و ينبت فُل
‏هذا الدرب و هذي زحمة أهله و ذا طبعه

‏عليك البشر تفتح شبابيكها و تطّل
‏من يشوف وجهك شاف روحه على ربعه

‏احبك يا اخر من عرفت ويا اول خل
‏من احساسٍ تعيش الحبايب على رُبعه

‏لو ان المعابر تحيي دموعها وتهل
‏ما يذبح معابر دمعي الاطرف صبعه

‏على روحتك ماطاحت دموعي طاح الكل
‏وبقايا قصيد واخر ابياتي السبعه

‏أحبك و العُمر حتى لياليه المِلاح جهاد
‏أنا لا قلت أحبك زانت الأيام في عيني .

‏"تمر بحشـاي مرورٍ ما يشبه الزوّار
‏وأمرك مـرور كِرام عزّت خواطرهـا"

‏شلون ديرةٍ تجيها ما يجيها مطر؟
‏وأنت السحاب الحقيقي و انهمار الحيـاة 🤍

‏فقدت أنسامك بـ صبحٍ هدوءه غاية المسكين
‏و وجهك كان عنوان الصباح.. وموعد إشراقي .

‏لا يموت الإنبهار اللي تحسينه تجاهي
‏والشغف لو تفقدين مشاهدي لا تفقدينه

‏ليه أنحرم من هواك الحب ماهو حرام
‏مالله كتب للنفوس إلا مقاديرها !

‏أنتي طمآنينة الروح وشعور السلام
‏في قربك النفس ماتاخذ تدابيرها

‏تمر "الأيام” في قربك على ما يرام
‏يا بهجة عيوني ويا أغلى مساييرها

‏“أحبك” إللي تجي فجأه مابين الكلام
‏أكثر أحبك لها .. فـ القلب تأثيرها !

أمان الله على عمري وعلي من الليالي السود
‏عسى الله يملي سنيني .. رضا وأحلام وردية

‏"ما يزعزع مستواك وطبعك المتماسك
‏كون تدقيقك على الكلمة و هي عادية"

‏يصبّرني على بعض الشعور أنك لا زلت بخير
‏أنا أحوالي إلى منّك غديت بخير مستوره

‏انا لا تباطيتك .. علي الولّه ينشاف
‏يبّين على العاشق وينشاف فـ عيونه

‏احبّك جعل حبٍ يجي من بعدك يْعاف
‏وانا حالفٍ حُبك مع الوقت ما اخونه

‏ليا شفت وجهك والله ان ماعلّي اخلاف
‏فلا تنشد اللي شاف غايتْه وش لونه !

‏"هلا بك كثر ما ماتت جروح و زانت أخلاقي
‏حسافة عمري اللي قد مضى لي ماعرفتك به

‏تسند بي أنا أصدق من ظنون الخايف الهاقي
‏و تعااااال و موطنك صدري إذا حسيت بالغربة "

أنا أدري ماعلى قلبي من صدوف الفراق خلاف
لو إن نوبات حزن الذكريات تضيّق ضلوعي

ومثلك ما تردّيه الليالي .. ومنه ما ينّخاف
لو إنك كاشف أسراري وعارف وش هي طبوعي

لكن ليه الحياة الجايره ما تعرف الإنصاف
ياكيف أحلى الليالي معك تسقى بمالح دموعي؟

‏" كم ليلةٍ "
‏جيت فيك ورحت منك غريب
‏ياشين طعم التغرّب في ربوع البلاد
‏ودريت إن كل شيءٍ لو يطول
‏ فالمدى له حدّ
‏وأنا ماني حبيبك . . لكن الأوهام خلتني .

‏صباح الخير ، أمّا بعد : " كل صبح يقدّمك للمجد
‏ خطوة ، كبّر أحلامك على كيفك . . و كافح "

‏يحدث الآن مع الهواجيس :
‏نفسي اللي ودي أتركها على راحتها
‏ما تجيب الا الطيوف اللي تنشّف:"ريقي".