‏أحسب إني ما أقدر أعيش عقبك ليلتين
‏وأثر اني شجاع المفارق ولي قلبٍ قويّ !

" مثل ما ضمن لي كلمة ونعم لا طرّوه
‏انا اضمن له ان من شافني قال يا حظه "

‏مثل دهشة مطر فأول مصبّه
‏يشوفك من تهنا وصار قبالك

‏أفنيّت عمري بالكئابة ، و الحزن
‏حتّى شعرت إنّ السعادة ..باهتة

‏في داخلي صخب انهياراتي ، تون
‏ليه الْملامح و الشفايا ..صامتة ؟

‏أحيان أحس اني غريب بْـلا وطن
‏أهمل طموحاته وضيّع .. حاجتة

‏واحيان احس إني ، سعيدٍ مسْتكن
‏تضحك له الدنيا وْ .. يعانق غايتة .

‏"تعبت من الحنين وصدة الزوّار
‏ولقيتك في مشاوير الوله مرفى

‏من أوجاع المنافي ياحنين الدار
‏عشقتك لين صرت الدار، والمنفى"

اخاف إن لا سهى بالي يفوت العين ضحك شفاك
و اردد ليتني من قبْل اسج ماخذ لها صورة

تضيق بوجهي الدنيا و ألاقي في رحابك باب
‏واحسك مثل شيٍ كان ينقصني .. و كملته

‏اجي صُوبك وانا لوجهك يسابق وجهي الترحاب
‏واشوفك مثل نجمٍ .. فالسما كم لي تخايلته

‏حبيبي والمدى حالك وأنا في غيبتك مرتاب
‏ولا غيرك هَوى قلبي .. ومن قلبي أنا نلته

‏فمان الله والعذر السمين أبلغ من التبرير
‏عفى الله عن خطايا اللي خطايانا على شانه
‏
‏فمان الله يالغصن اللّيان اللي هَجرك الطير
‏هذا طيرك يبلغك السلام بروس جنحانه

‏سمحت من المحبه وسامحني على التقصير
‏وصلنا آخر حدود العشره .. اللي مالها خانه

‏كيف صارت سيرته لـ الحزن عايق
‏يوم حزني ما خبرت أحدٍ يعيقه ؟

‏كيف لا منِّي زهمت و قلت ضايق
‏يقتل بكفْه الحنون الفين ضيقة ؟

‏ما -هويت - إلَّاه من بدَّ الخلايق
‏كنّه أعظم ما خلق ربَّ الخليقة !

‏ في غيابه : باهتٍ طعم الدقايق
‏وفي وجوده : يا ملذَّات الدقيقة .

‏" أن يستأنس بوجودك أحدهم ، أن يكون الجلوس معك كما جلوسه مع نفسه .. هذا الأمر الأكثر راحة على الإطلاق . "
‏- نيّرة أشرف .

‏" طراة الرفيق اللي لا سولفت معه ارتحت
‏ تسولف معه .. كنك تسولف على نفسك "
‏- عبدالعزيز راشد .

‏كل لحظه كانت بقربك عظيمه
‏عيّا يكررها الزمن بعد ممشاك

‏ما عاد لـ التاريخ معنى و قيمه
‏عدّا على قلب عجز ما تعدّاك

‏مشاعري بين إنتصار و هزيمه
‏من ليلةٍ فيها عرفتك لـفرقاك

‏ممنون لكل الليالي القديمه
‏اللي بها صوتك ووجهك وملقاك

‏عاتبيني لين أحس اني من الأعذار عاري
‏ولين أحس الصمت يغلبني وأنا أعذاري سمينه

‏و اجرحيني دام أنا راضي و جرحك بإختياري
‏الجروح أحيان ينبت في طرفها ياسمينه

‏تبيني بجيّتك أفرح ؟ وتبي في غيبتك أنهار ؟
‏وتبي لاجيتني أضعف ؟ وأردّد .. لاتكررها !
‏حبيبي كمّل غيابك إذا في رجعتك محتار
‏أنا للحين باقي لي ليالي قادر أسهرها

‏على الطاري :

‏"ويمرّ طاريك ويهبّ الهوى من شمال
‏ويعكّر الصفو .. قلبٍ يطلب إعانته

‏لازال يعزف على لحن اللقا والوصال
‏حتى لو إنه "يعاني" وسط زنزانته

‏ماغيّرت منزلة حبّك ، صدوف الليال
‏جوارحي ! لو يطول البعد ما خانته

‏ما أحبّك إلين تاخذك السنين الطوال
‏أحبّك ، ( إلين ربي ) ياخذ آمانته"