TG Telegram Group & Channel
قصص من واقع الحياة | United States America (US)
Create: Update:

وانا طفله صغيره في الكي جي كنت بعيط كتير جدا في الحضانه بشكل هستيري و مستمر و اتذكر سبب ده كويس جدا إني فقدت  بابا   في الوقت ده و ابتعد عنا

و بات الدور علي سندي الوحيد فكنت أخاف جدا من فقدانها

كنت ابكي لحد لما ماما تيجي تاخدني
كان المدرسين يتسألوا عن مدي صبري في البكاء

كل وسائل الإلهاء  ليس لها قيمه أمام عيون هذه الطفله !!

كانت في ( داده) طيبه جدا جدا لدرجه إنها استشعرت السبب الحقيقي ورا البكاء ده
و هو عنصر الأمان

كانت تاخدني برا الفصل و تمسح دموعي و تحضني لحد ما اهدي خالص و تطبطب عليا

كان دورها كل يوم معايا هو الاحتضان و النظره الطيبه و الطبطبه

طلعت لابتدائي و مرت الفتره بتاع الخوف دي و بقيت مش اعيط و لكن مش نسيت فعلها معايا

مره كانت مروحه و أنا خارجه من المدرسه ( كنت بروح لوحدي )
مشيت وراها و عرفت بيتها

و بقيت أزورها كل فتره بعد المدرسه من ورا ماما

و في الاجازات اختلس أي حجه و أروح أسلم عليها و أجيب ليها أي حاجه  تفرحها

و لما أتاخرت مره و ماما سألتني حكيت ليها و عرفت و الحمد لله مش زعلت
بالعكس قالتلي كل ما تيجي تروحي قوليلي عشان أبعت ليها حاجه تفرحها معاكي

فرحت جدا
بقي كل عيد كل مناسبه لازم أروح  ليها

فضل الأمر معايا لحد  رابعه جامعه

مرضت مرض شديد حبيبتي و كان عندها ولد و بنت بس و ليس لها إلا الله
كثفت زيارات من وقت لآخر

و في مره  خرجت من الامتحان  و كنت في رمضان و قررت اروح ازورها

كلمت ماما و قولت ليها إني هتأخر و  بالفعل روحت

دخلت عليها وكانت المره الأخيره

كانت تنازع روحها و بنتها مش عارفه تعمل ايه و قالت لي هي بقالها فتره كده و باصه ناحيه الشباك و كأنها منتظره حد

لوهله تنحت و افتكرت إني مينفعش أضعف لحظتها و طلبت من بنتها تخرج تغسل وشها

كانت ممده علي الكنبه في هدوء و الم اخدتها في حضني  و راحت عينها جت عليا في لحظتها  و نظرت و كأنها نظره  الوداع  ضمتها لقلبي و قولت ليها الشهاده فرفعت صباعها و فاضت روحها الطيبه في حضني و علي يدي

أغلقت عينيها ولكن بقيت نظرتها لي و اسمها في قلبي

افتكر إني حبست دموعي لدرجه انه  تشقق قلبي و انفلق 

بنتها جت قالتلي يبقي هي كانت مستنياكي انتي و ارتاحت لما شافتك وودعتك

لطالما كانت تنتظر دخولك عليها

لازالت ادعوا لها ولا أنساها ابدا
ادعوا لها بظهر الغيب 

بحكي الحوار ده ليه ..
عشان اقول لا تستصغر عملك ابدا مع طفل لربما يظل يذكرك عند ربه حتي موته
فلا تدري بأي عمل أو دعاء تنجو

ادعوا ليها في الايام المباركه دي فهي كانت من أطيب الناس و أنقاهم رحمها الله رحمه واسعه

https://hottg.com/Marem2014

وانا طفله صغيره في الكي جي كنت بعيط كتير جدا في الحضانه بشكل هستيري و مستمر و اتذكر سبب ده كويس جدا إني فقدت  بابا   في الوقت ده و ابتعد عنا

و بات الدور علي سندي الوحيد فكنت أخاف جدا من فقدانها

كنت ابكي لحد لما ماما تيجي تاخدني
كان المدرسين يتسألوا عن مدي صبري في البكاء

كل وسائل الإلهاء  ليس لها قيمه أمام عيون هذه الطفله !!

كانت في ( داده) طيبه جدا جدا لدرجه إنها استشعرت السبب الحقيقي ورا البكاء ده
و هو عنصر الأمان

كانت تاخدني برا الفصل و تمسح دموعي و تحضني لحد ما اهدي خالص و تطبطب عليا

كان دورها كل يوم معايا هو الاحتضان و النظره الطيبه و الطبطبه

طلعت لابتدائي و مرت الفتره بتاع الخوف دي و بقيت مش اعيط و لكن مش نسيت فعلها معايا

مره كانت مروحه و أنا خارجه من المدرسه ( كنت بروح لوحدي )
مشيت وراها و عرفت بيتها

و بقيت أزورها كل فتره بعد المدرسه من ورا ماما

و في الاجازات اختلس أي حجه و أروح أسلم عليها و أجيب ليها أي حاجه  تفرحها

و لما أتاخرت مره و ماما سألتني حكيت ليها و عرفت و الحمد لله مش زعلت
بالعكس قالتلي كل ما تيجي تروحي قوليلي عشان أبعت ليها حاجه تفرحها معاكي

فرحت جدا
بقي كل عيد كل مناسبه لازم أروح  ليها

فضل الأمر معايا لحد  رابعه جامعه

مرضت مرض شديد حبيبتي و كان عندها ولد و بنت بس و ليس لها إلا الله
كثفت زيارات من وقت لآخر

و في مره  خرجت من الامتحان  و كنت في رمضان و قررت اروح ازورها

كلمت ماما و قولت ليها إني هتأخر و  بالفعل روحت

دخلت عليها وكانت المره الأخيره

كانت تنازع روحها و بنتها مش عارفه تعمل ايه و قالت لي هي بقالها فتره كده و باصه ناحيه الشباك و كأنها منتظره حد

لوهله تنحت و افتكرت إني مينفعش أضعف لحظتها و طلبت من بنتها تخرج تغسل وشها

كانت ممده علي الكنبه في هدوء و الم اخدتها في حضني  و راحت عينها جت عليا في لحظتها  و نظرت و كأنها نظره  الوداع  ضمتها لقلبي و قولت ليها الشهاده فرفعت صباعها و فاضت روحها الطيبه في حضني و علي يدي

أغلقت عينيها ولكن بقيت نظرتها لي و اسمها في قلبي

افتكر إني حبست دموعي لدرجه انه  تشقق قلبي و انفلق 

بنتها جت قالتلي يبقي هي كانت مستنياكي انتي و ارتاحت لما شافتك وودعتك

لطالما كانت تنتظر دخولك عليها

لازالت ادعوا لها ولا أنساها ابدا
ادعوا لها بظهر الغيب 

بحكي الحوار ده ليه ..
عشان اقول لا تستصغر عملك ابدا مع طفل لربما يظل يذكرك عند ربه حتي موته
فلا تدري بأي عمل أو دعاء تنجو

ادعوا ليها في الايام المباركه دي فهي كانت من أطيب الناس و أنقاهم رحمها الله رحمه واسعه

https://hottg.com/Marem2014


>>Click here to continue<<

قصص من واقع الحياة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)