TG Telegram Group & Channel
السيد علي القاضي | United States America (US)
Create: Update:

#دورة_في_جهاد_النفس

• الدرس السابع: الدعوة إلى الله - الفصل الأول : وجوب الأمر بالمعروف

هناك الكثير من الأعذار التي يتذرع بها البعض في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منها الخوف من الرياء والعُجب والغرور وغيرها، إن كنت قد وجدت نعمة من عند الله وجربت بعض الأمور التي نفعتك كثيراً في حياتك ومسيرك نحو الله، فلماذا لا تذيعها للآخرين؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا يستكمل المرئ الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

وكفى بهذا الحديث ترهيباً، قال النبي صلى الله عليه وآله: "إذا ظهرت البدعة في أمتي فليُظهر العالم علمه، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله" فهذا زمان البدع والإنحرافات، لو أن الناس تصدوا بقوة لنشر النور والحقيقة في الأوساط لما رأينا الإنحرافات، العدو يعمل على قدم وساق لبث السموم، والجهد المبذول في نشر الدين ضئيل جداً في مقابل موجة الفساد التي تجتاح العالم، يجب أن نستعمل الوسائل نفسها التي يستعملها العدو وبشكل مدروس ومنظم كما يفعلون هم، يجب أن نفهم شخصيات الناس وميولهم بدلاً من الخلاف وتنفير الناس من المساجد والتدين.

لا تقل أخاف من الرياء، لا تهتم لنفسك ونيتك، تقدم وعلّم الناس تلك الحقائق التي أراك الله إياها، كل هذا وهم يغريك به إبليس لئلا ينتشر النور في المجتمع، مجرد اهتمامك للناس دليل على صدق نيتك، فأين هو هذا الرياء الذي تتوهم وجوده؟ فيتضح أنها مجرد هواجس لا أكثر! إن تصديك لتعليم الناس يوجب نوراً في القلب كما قال العارف الخياط "حتى إذا لم يوفق الإنسان إلى أداء العمل، فإن الكلام عنه يترك أثراً إيجابياً في روح الشخص" فكله نور.

ولا تقل أنا لست بعالم ولا أعمل بما أتعلم، لا بأس أن تعلم الناس تلك الأمور التي جربتها، صحيح ربما لست ملتزماً بها ولكن مجرد مرورك بهذه الحالات وتذوقك لها يكفي لأن تحكي للناس عنها وستؤثر في القلوب، فالموعظة التي ليست مبتنية على التجربة لا تدخل القلوب ولا تبدل فيها شيئاً أبداً، وإياك أن يكون إصلاح الناس مدعاةً لفساد قلبك وإهمالك لنفسك.

• بوارق الملكوت - السير إلى الله •

#دورة_في_جهاد_النفس

• الدرس السابع: الدعوة إلى الله - الفصل الأول : وجوب الأمر بالمعروف

هناك الكثير من الأعذار التي يتذرع بها البعض في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، منها الخوف من الرياء والعُجب والغرور وغيرها، إن كنت قد وجدت نعمة من عند الله وجربت بعض الأمور التي نفعتك كثيراً في حياتك ومسيرك نحو الله، فلماذا لا تذيعها للآخرين؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "لا يستكمل المرئ الإيمان حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".

وكفى بهذا الحديث ترهيباً، قال النبي صلى الله عليه وآله: "إذا ظهرت البدعة في أمتي فليُظهر العالم علمه، فإن لم يفعل فعليه لعنة الله" فهذا زمان البدع والإنحرافات، لو أن الناس تصدوا بقوة لنشر النور والحقيقة في الأوساط لما رأينا الإنحرافات، العدو يعمل على قدم وساق لبث السموم، والجهد المبذول في نشر الدين ضئيل جداً في مقابل موجة الفساد التي تجتاح العالم، يجب أن نستعمل الوسائل نفسها التي يستعملها العدو وبشكل مدروس ومنظم كما يفعلون هم، يجب أن نفهم شخصيات الناس وميولهم بدلاً من الخلاف وتنفير الناس من المساجد والتدين.

لا تقل أخاف من الرياء، لا تهتم لنفسك ونيتك، تقدم وعلّم الناس تلك الحقائق التي أراك الله إياها، كل هذا وهم يغريك به إبليس لئلا ينتشر النور في المجتمع، مجرد اهتمامك للناس دليل على صدق نيتك، فأين هو هذا الرياء الذي تتوهم وجوده؟ فيتضح أنها مجرد هواجس لا أكثر! إن تصديك لتعليم الناس يوجب نوراً في القلب كما قال العارف الخياط "حتى إذا لم يوفق الإنسان إلى أداء العمل، فإن الكلام عنه يترك أثراً إيجابياً في روح الشخص" فكله نور.

ولا تقل أنا لست بعالم ولا أعمل بما أتعلم، لا بأس أن تعلم الناس تلك الأمور التي جربتها، صحيح ربما لست ملتزماً بها ولكن مجرد مرورك بهذه الحالات وتذوقك لها يكفي لأن تحكي للناس عنها وستؤثر في القلوب، فالموعظة التي ليست مبتنية على التجربة لا تدخل القلوب ولا تبدل فيها شيئاً أبداً، وإياك أن يكون إصلاح الناس مدعاةً لفساد قلبك وإهمالك لنفسك.

• بوارق الملكوت - السير إلى الله •


>>Click here to continue<<

السيد علي القاضي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)