TG Telegram Group & Channel
يوميات رعّوي • | United States America (US)
Create: Update:

- مرحباً سيدي الله..كيف حالك؟
أنت بخير أعرف..بخير دائماً لأنك الله

أما أنا يقتلني الملل وأشعر بأن في حنجرتي عظاماً تتكسر..
أصعد أهبط أسقط أترنح في رحلة بحثي عنك ..وأفتش العالم وأهزه بكلتا يدي.. أشده من ياقة قميصه وأهزّه باحثاً في وجهه عن معنى. ولا معنى!

سيدي الله ..
يقشّرنا هذا العالم يفركنا بطواحينه يدهسنا بعجلاته..لماذا كل هذا ؟ هل هذا لحكمتك أم أنها عدالتك؟

سيدي الله ..
إني صغيرك الذي ربيته ..وجاهلك الذي علمته..وضالّك الذي هديته.. وخائفك الذي أمّنته..وجائعك الذي أطعمته وعطشانك الذي سقيته.. فخذ روحي معك في رحلة أنسى بها النوم على أرصفة الألم ..

سيدي الله..
إني ما أزال غير كامل.. فابقني هنا على هذه الأرض
عالمك جميل.. أعطيتني منه ما لا يقدر بثمن أعطيتني الحياة..وها أنا اليوم أريد الاحتفاظ بهذه الهدية.. ما أزال راغباً بإنشاد أغنيات لم أنشدها من قبل..
أرجوك أبقني في هذه الحياة..كي أغني الأغنية التي طالما حلمت بإنشادها ..

أخيراً سيدي الله..

أنا لا أحتاج سوى الرضا..سوى الشعور بالإكتفاء..أن أتوقف عن الركض بلا جهة..أن أستلقي أخيراً في مكان يليق بي .

يوميات رعّوي •
- عُد إلى روحي يا إلهي وأعد إليَّ إيماني ويقيني بك وبأنكَ الآن تنظر إليّ من ملكوتك وتسمع حديثي وتعلم ما أضمر داخلي وتمسك زمام حياتي كلها بيدك فأنا يا ربُّ يُشقيني يقينٌ مهزوزٌ تسربَ إليَّ من أنصافِ الأشياء يقينٌ لا يؤمن بك ولا يراكَ في ريشةِ طائرٍ جميل أو…
- مرحباً سيدي الله..كيف حالك؟
أنت بخير أعرف..بخير دائماً لأنك الله

أما أنا يقتلني الملل وأشعر بأن في حنجرتي عظاماً تتكسر..
أصعد أهبط أسقط أترنح في رحلة بحثي عنك ..وأفتش العالم وأهزه بكلتا يدي.. أشده من ياقة قميصه وأهزّه باحثاً في وجهه عن معنى. ولا معنى!

سيدي الله ..
يقشّرنا هذا العالم يفركنا بطواحينه يدهسنا بعجلاته..لماذا كل هذا ؟ هل هذا لحكمتك أم أنها عدالتك؟

سيدي الله ..
إني صغيرك الذي ربيته ..وجاهلك الذي علمته..وضالّك الذي هديته.. وخائفك الذي أمّنته..وجائعك الذي أطعمته وعطشانك الذي سقيته.. فخذ روحي معك في رحلة أنسى بها النوم على أرصفة الألم ..

سيدي الله..
إني ما أزال غير كامل.. فابقني هنا على هذه الأرض
عالمك جميل.. أعطيتني منه ما لا يقدر بثمن أعطيتني الحياة..وها أنا اليوم أريد الاحتفاظ بهذه الهدية.. ما أزال راغباً بإنشاد أغنيات لم أنشدها من قبل..
أرجوك أبقني في هذه الحياة..كي أغني الأغنية التي طالما حلمت بإنشادها ..

أخيراً سيدي الله..

أنا لا أحتاج سوى الرضا..سوى الشعور بالإكتفاء..أن أتوقف عن الركض بلا جهة..أن أستلقي أخيراً في مكان يليق بي .


>>Click here to continue<<

يوميات رعّوي •




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)