جون:يوجد شيء مشابه لدينا لذا ما الفرق؟
آدم:لان الخطوبه هي وعد بالزواج وتكون امام اهل الفتاه....وفي هذه الفتره هي شخص غريب عني...لا تلمسني أو ألمسها لاني احفظها ان كانت لي....نتحدث ونتعرف عن النواحي المختلفه من كل منا...لنعد بعد ذلك بالزواج.
جون:لما أتحدث في هذا الشيء اصلاً...لقد انفصلت عني تلك المسماه...ولا أريد المواعده او الزواج مجدداً...او ربما فيما بعد.
آدم:ولما لا.....يوجد الكثير من الفتيات...
قاطعه جون بانفعال:لا أريد المواعده او الزواج ابدا اللعنة.
آدم:اهدئ جون...اسف لتدخلي لكن اردت ان اتحدث معك لربما تشعر بتحسن.
تنهد جون بضيق وقال:اسف آدم...الأمر يضايقني فقط..
آدم:لا بأس..هل لي بسؤال اخر؟
جون:تفضل.
آدم:هل أنت لا تريد ان تصبح اباً؟
صمت جون متفاجئاً بالسؤال..طال صمته ليقطعه آدم:انت بالطبع تريد...وهذا واضح من صمتك..اترك لقلبك فرصه أخرى.
جون:لا افكر في هذا الان...لكن ربما فيما بعد.
آدم:سعيد لسماع ذلك..
جون:شكرا لك آدم..ازلت بعض الهموم عني.
آدم:صحيح أريد اخبارك...ان هذا الرجل لن يستطيع اذيتكم ان كنتم أقوياء...لذا لا تتعب رأسك المسكينه في التفكير المطول..انت القائد لذا تتحمل كل تلك المشاكل...لكن يجب عليك مشاركه الآخرين القليل من هذه الهموم...ربما تستطيعوا التغلب عليها معاً لكن ليس وحدك.
جون:حسناً..اسف لتعاملي البارد معك دائماً..وشكراً لك.
آدم:وانا من ضمن هؤلاء الرفاق لذا لا تتردد في اخباري أيضاً..ابتسم وقال بمكر:أخبرني الا يوجد أي شخص تفكر فيه؟؟
جون بتفاجأ:م..ماذا تقصد.
آدم:فتاه ما...
يون بعد أن سمع السؤال الأخير وهو قادم من غرفته:يوجد.
آدم:اووووووه.
تاي من بعيد:لم اتوقع ذلك.
جون:م..ماذا تقصد هيونغ؟
يون:تلك الفتاه في المشفى الا تتذكرها؟؟
شرد جون في ذاكرته ليتذكرها ويصرخ:يااااه لا يوجد شيء بيننا..ساعدتها لانها كانت تبكي وفقط.
يون:وكنت تقف عند الأطفال تتحدث الى الحائط.
جون:ه..هذا...
يون:هيا هيا للطعام.
جون:هذا ليس صحيح...انا أخبرك لا يوجد شيء بيننا.
.........
*على مائدة الطعام*
جيمين:يون هيونغ ما خطبك؟؟لما تتعرق بشدة؟؟
اخذ يون منديلاً بهدوء ومسح جبينه:لا شيء جيمين.
نظر له جان بنظره حارقه...ليشيح نظره..
تاي:هل جاك نائم كل هذا؟؟
جيمين ينظر له نظره نارية:هذا بسبب شخص ما..وانه كان يبحث عنه في الليل.
اشاح تاي بعينيه..ليقول جان:سأذهب لايقاظه ليأكل.
ذهب جان ليفتح ستائر الغرفة ليتململ الأصغر..ليصرخ جان به بصدمه:جااااااك ألم أخبرك الف مره الا تنام بدون قميص؟؟؟؟
جاك بضيق:اتركني انم قليلاً.
جان:اللعنه..قم وارتدي بعض الملابس ستصاب.........
قاطعه جاك بغضب وانفعال:واللعنة جين اتركني وشأني انا لست طفلاً.
تفاجأ منه جان بشده ليصرخ به:هل صرخت علي الان؟؟
جاك: .......
دخل الاخرون سريعا بعد سماع صراخهما...ليأخذ هنري جان للخارج ليجلسه وهو مصدوم من الصغير الذي صرخ عليه منذ قليل.
وقف تاي وجيمين مصدومون من ذاك الذي لم يعطي الأمر اي اهمية وعاد للنوم.
تاي:ما الذي فعله منذ قليل؟؟جاك؟؟منذ متى يقلل من احترام أي منا؟؟
وآدم جالس لا يدري ما حدث..
آدم:ماذا حدث؟؟
جيمين:جاك يحب ان ينام بدون قميص...لا أعلم كيف نام هكذا في هذا البرد القارص...وعندما ذهب جان هيونغ لايقاظه...عاتبه لانه لا يرتدي قميصاً...لكن ردة فعل جاك كانت انه قد انفعل علية ولاول مره يفعل ذلك...لقد ناداه بجين فقط بدون هيونغ وهذا يعد تقليلا لاحترام من هو اكبر منه سنناً..وقد اخبره انه لم يعد طفلاً...لم يسبق له فعل ذلك مع اي احد منا.
تاي:ربما يفعل ذلك معي انا وجيمين في بعض الأحيان لان اعمرانا ليست بذلك البعد...ونكون متشاجرين لمده طويله ولكنه يأتي معتذراً..او نذهب نحن معتذرين اذا اخطأنا في حقه..وهو يعتذر أيضا لانه تشاجر معنا.
آدم:لربما حدث شيء ما جعله يشعر بالضيق...لم أكن معكم منذ فتره طويله لكنني وبكل تأكيد لاحظت علاقة جان وجاك المميزة...أأستطيع التحدث معه؟
تاي:بالطبع لكنه نائم.
خرج آدم ليجد هنري يربت على ظهر جان الذي ما زالت الصدمه تلازمه.
جان:لقد قال انه لم يعد طفلاً...لقد غضب علي؟؟
آدم:جان هيونغ.
نظر جان له بصدمه.
آدم:استطيع الشعور بما يشعر به جاك...اتستطيع سماعي؟؟
اومأ له جان.
آدم:اعلم انه كان ذو ال15 عاماً عندما أتى لكم...لكنه الان رجل بالغ في ال26 من عمره...يشعر بالضيق ربما لأنكم تعاملونه كطفل رغم أنه قد نضج وأصبح رجلاً...يشعر بالامتنان بالطبع...ولكنه يشعر بالضيق ايضاً.
جان:لكن انا كنت اعاتبه لانه سيمرض....ترى كيف ان الطقس بارد..
آدم:أعلم...لكن يجب أن تراعوا انه قد نضج لم بعد بحاجه لان يعاتبه شخص ما على أفعاله.
جان:لم اقصد ان افعل ذلك..
آدم:اعلم ذلك...سأتحدث معه ايضاً.
جان بابتسامه:حسناً شكرا لك.
>>Click here to continue<<