كان عاشقًا لآلِ محمد ويخدم بين الحرمين
لقد كان الشهيد متميزاً بين أقرانه ، وفي عمله يتحدث أحد رفاقه عنه بالقول: «كان قائداً ميدانياً في أرض المعركة يجيد التعامل مع جميع الأسلحة وبإحترافية عالية.
كلف بواجب في منطقة الصقلاوية وفي النصف من شهر رمضان كان عليهم المرابطة في أحد النقاط ولم تمض إلا فترة قصيرة وإذا بالعدو الداعشي يباغتهم ويقطع طريق الإمداد حتى نفذت ذخيرتهم هنا بادر الشهيد إلى تجهيز سيارة مدرعة بالعتاد والذخيرة ليوصلها إلى إخوانه المحاصرين ، وقبل دخوله الطريق أبلغ من قبل زملائه بأن الطريق غير مؤمن فأصر أن يواصل المسير وبينما هو يتقدم تعرض إلى إطلاق رمي كثيف جداً فاستشهد في داخل السيارة ليفوز بلقاء الله وهو مضرج بدمه الطاهر دفاعاً عن وطنه . كان لخبر استشهاده وقع كبير على إخوانه المجاهدين ، وأصدقائه ، ومحيطه الاجتماعي ، إذ اختلطت لديهم مشاعر الحزن بالسعادة لفقدان قائد مغوار عزيز على قلوبهم بالسعادة لنيله أعلى مراتب الجهاد وهي الشهادة في سبيل الله تعالى.
الشهيد حسنين حبيب مرزه السلطاني
الشهادة الصقلاوية٢٠١٥/٧/٢١
@MUATHIQUN
>>Click here to continue<<