سيبهرك التوقيت الرباني..
في إنقاذك مما غرقت فيه، في جبر قلبك مما كسرت منه، في تعويضك عما خسرته، ستعلم أن الحكمة الإلهية في التأخير ليست عقاباً لك بل جزاء لصبرك، وأن الحرمان لم يكن مقدمًا على العطاء ضدك، بل كان من لطفه من أجلك، ستنعم بموعد لم يكن في حسبانك ينجلي فيه حزنك، وستفرح بشيء تأخر عليك تجده في صفك، وستعلم أن توقيت الله مثالي في كل الأحوال، وأن يد الله فوق يدك، وأن عينه دائما ترعاك، ستشعر بذلك حين تستبدل أشيائك التي حسبت أنت فقدانها خسارة، فتجدها بعد فترة مكسبًا، وأن ما حزنت عليه حين أخذ منك كان في خفايا لطفه أضاعفه مخبئ لك ولكن بطريقة تُذهلك، ستجبر، وسترضى، وستطمين.. فوالله ما كانت الليالي أبدا بالوجع تبقى معلقة ستائرها، والله لابد من بزوغ الفجر على كل الستائر يمر.. فأبشر.
>>Click here to continue<<