♦قبول التوبة من كل تائب :
🌱لفضيلـة الشيـخ العـلامـة/ مُـحـمـد بـن صـالـح العُـثيميـن - رحـمـهُ الـلـه وغـفـر لـه -
✒السؤال:
يقول السائل: هل يقبل الله العبادة والتوبة من الذليل؟ وكيف ينظر الله إليه في الدنيا والآخرة؟
🌿الجواب:
يقبل الله تبارك وتعالى التوبة من كل تائب من ذنب إذا صدقت التوبة وتمت شروطها الخمسة؛
👈وهي: الإخلاص لله تعالى بأن يكون الحامل له على توبته الإخلاص لله فقط لا طلب دنيا أو مال.
⬅والثاني الندم على ما وقع منه من ذنب، فإن الندم دليل على صدق التوبة.
⬅والثالث الإقلاع عن الذنب في الحال، ومنه أداء الحقوق إلى ذوي الحقوق إذا كانت الحقوق للآدميين.
🔸والشرط الرابع:
أن يعزم على ألا يعود في المستقبل.
🔹والشرط الخامس:
أن تكون التوبة في وقتها وذلك قبل طلوع الشمس من مغربها على وجه العموم، وقبل أن يحضر أجل الإنسان على وجه الخصوص؛
↩ولهذا قال الله تعالى:
(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن)
👈 فإذا تمت هذه الشروط فإن الله تعالى يقبل التوبة مهما عظم الذنب لقوله تعالى: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم﴾.
📝المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب > الشريط رقم [50]
>>Click here to continue<<