آثار.سوء.الظن.tt
1⃣ سبب للوقوع في الشرك والبدعة والضلال :
سوء الظن بالله سبب في الوقوع في الشرك ، قال ابن القيم : (الشرك والتعطيل مبنيان على سوء الظن بالله تعالى.. لأن الشرك هضم لحق الربوبية ، وتنقيص لعظمة الإلهية ، وسوء ظن برب العالمين ، ولهذا قال إبراهيم إمام الحنفاء لخصمائه من المشركين : {أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الصافات: 86-87] ).
#قال_المقريزي : (اعلم أنك إذا تأملت جميع طوائف الضلال والبدع وجدت أصل ضلالهم راجعًا إلى شيئين : أحدهما : .. الظن بالله ظن السوء).
2⃣ أنها صفة كل مُبطل ومبتدع :
قال تعالى : {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23].
📚 قال ابن القيم : (كلُّ مبطل وكافر ومبتدع مقهور مستذل ، فهو يظن بربه هذا الظن وأنه أولى بالنصر والظفر والعلو من خصومه ، فأكثر الخلق بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء ، فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق ناقص الحظ ، وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله ولسان حاله يقول : ظلمني ربي ، ومنعني ما أستحقه. ونفسه تشهد عليه بذلك ، وهو بلسانه ينكره ، ولا يتجاسر على التصريح به ، ومن فتش نفسه وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها رأى ذلك فيها كامنًا كمون النار في الزناد).
>>Click here to continue<<