إنكَ لا تزالُ في وحشةٍ إلىٰ وحشةٍ، وفي غُربةٍ إلىٰ غُربةٍ، وفي تنكُّرِ العيشِ وتسخُّطِ الحَالِ؛ حتَّىٰ تجد من تشكُو إليه بثَّك، وتفضِي إليهِ بذات نَفسِك. ومتىٰ رأيتَ عجبًا لَم تُضحِكك رُؤيتك لهُ بقدر مَا يُضحكك إخْبَارك إيّاه.
الجاحظ
>>Click here to continue<<