كَسرت إحداهُنَ كأسًا، فقيل لها: كُـسرت رقبتك!
وقال الآخر: فداكِ فداكِ، انتبهي لا يُجـرح اصبعك، لا تُجـرح يدك، اتركيهم لي حتى لا تُجـرح يدك.
الكأس كُسِرَ ولم يَعُد كما كان، لكن الكلمات تبقى، شعور هوانِك على الناس يبقى، وجبر الخاطر وكسـره يبقى.
الكلمة الطِّيبة صدقة، وإن لم يكُن لها أثر ولا فائدة لها، فهل كان أجرها صدقة؟
وإن كان الكلام لا يؤثِر، فهل كان قال النبي ﷺ: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمُت"
ماذا سيحدث إن كُنت كالغيث؟ أينما وقع نفع، لا يترك خلفه إلا طِيبَ الأثر، كالعطر يمضي ورائحته تبقى تمس كل من مرت به.💛
>>Click here to continue<<