شخصٌ واحِدة.. واحدٌ فقَط ، سيَختلِف عن البقيّة ، سيأتي ليكون خَياركِ الأول والأخير ، سيُصبِح في دُعائكِ ، في حديثِك ، وفي جَوف قلبِك ..
حين يُقدّر الله لكُما ويأتيكِ بهِ إلى عُقر داركِ .. سيُسيطِر عليكِ ذاكَ الشيء الذي يُدعى "القَبُول"، وسيَخلُق الله في نبضكِ الإيثَار لهُ ، فيَسكُن قلبكِ بأكمَلِه ولَن يعُد فيه مُتسعٌ لغيره ، حِينها سَـيُوحِشَكِ بُعده ، ويُؤنِسكِ قُربه ..
ذاكَ المُختلفْ حِين يأتِي سيأخُذكِ إلى عالَم آخر ، عالمٌ نقيّ خاصٌ بِكما ، تسْتطِيعان مِن خلاله فعل كُل ما يَرُوق لكُما ..
ولَكِن من وقتنا هَذا وحتّى يأذَن ربّكِ وتُرزقي بِه .. تعفّفي وأمسكِي عليكِ قلبكِ ، واتّقِ الله فيه ، واعلمِي أنّ لكُل مِنّا تَوأم رَوح واحد ، رُبما تَلتقِيه قريبًا .. قريبًا جدًا.🤍🌸
>>Click here to continue<<