”الصلاةُ عمادُ الدين، فكيفَ لمن تهاونَ بها أن يطلبَ ثباتًا؟!”
يا نفسُ، إنّ من أعظم المصائب أن يُؤذّن للصلاة، وأنتِ لاهية، أو نائمة، أو منشغلة بتوافه الدنيا.
كم من امرأةٍ أضاعت وقتَ صلاتها في تتبّع موضةٍ، أو الانشغال بهاتفٍ، أو الغفلة عن أمرِ ربها!
أتدرين ما الصلاة؟
هي عهدُ العبد مع الله، هي النور، هي الراحة، هي الحياة.
كيف تُهمل وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة؟
كيف تُؤخّر وهي مفتاح الفرج، وسبب الرحمة، وعنوان الطاعة؟
أختي الكريمة،
لا يخدعكِ تساهل الناس، ولا يُغرّكِ تأخيرهن للصلاة بحجة الانشغال أو التعب.
واللهِ، لا عذر لمفرّط، ولا حُجّةَ لمتهاون.
صلاتُكِ عمودُ نجاتك، فلا تهدميه بيدك.
قومي إليها كأنكِ على موعد مع الله… لأنكِ فعلاً كذلك.
>>Click here to continue<<