TG Telegram Group & Channel
⚔ الخلفاء الراشدون وخير القرون .🌅 | United States America (US)
Create: Update:

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
🌅 *سلسلة خَيـــــر القُــــــرون.*
••━═✿✦•❁❁•✦✿═━••
*أمهات المؤمنين .*
••━═✿✦••❁••✦✿═━••
💍 *صفية بنت حُيي رضي الله عنها ( ٢ / ٢ ).*
•┈┈┈••✦ه✿ه✦••┈┈┈•
✺ وقصة محاولة إغتيال يهود بني النضير للنبي ﷺ أنّ الصحابي الجليل عمرو بن أمية الضمري كان قد نجى من القتل في يوم بئر معونة التي قُتل فيها عدد من الصحابة غدراً ، وبينما كان عمرو في الطريق راجعاً إلى المدينة المنورة يحمل معه هذه الأخبار السيئة والمصاب الجلل وجد رجلين من بني كلاب فقام بقتلهما ثأراً لمن قُتِل من الصحابة ، ولكن كان الرجلين الذين قتلهما عمرو لهما عهدٌ من رسول الله ﷺ ولم يكن عمرو يعرف ذلك ، فبعد مقدم عمرو للمدينة وإخباره رسول الله ﷺ بما صنع أراد النبي ﷺ أن يدفع دية الكلابيين الذين قتلهما عمرو بن أمية رضي الله عنه .

❉ فخرج رسول الله ﷺ بنفسه ليهود بني النضير كي يساعدوه في دفع دية الكلابيين ـ وكان ذلك يجب عليهم حسب بنود المعاهدة ـ
فقالوا : *نفعل يا أبا القاسم ، إجلس هاهنا حتى نقضي حاجتك ،*
فجلس رسول الله ﷺ إلى جنب جدارٍ من بيوتهم ينتظر وفاءهم بما وعدوا وجلس معه أبوبكر وعمر وعلي وطائفة من أصحابه .

❂ وخلا اليهود بعضهم إلى بعض وسوَّل لهم الشيطان الشقاء الذي كُتِب عليهم ، فتآمروا بقتله ﷺ . وقالوا : *أيكم يأخذ هذا الرحى ويصعد فليلقيها على رأسه يشدخه بها؟ ،*
فقال أشقاهم عمرو بن جحاش : *أنا ،*
فقال لهم سلام بن مكشم : *لا تفعلوا فوالله ليُخبَرنّ بما هممتم به ، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه،* ولكنهم عزموا على تنفيذ خطتهم .. ونزل جبريل عليه السلام من عند رب العالمين على رسوله ﷺ يُعلمه بما همُّوا به ، فنهض مُسرعاً وتوجه إلى المدينة ولحقه أصحابه .
فقالوا : *نهضت ولم نشعر بك؟*
فأخبرهم بما همّت به يهود .

❁ فأرسل لهم رسول الله ﷺ محمد بن مسلمة يقول لهم اخرجوا من المدينة ولا تُساكنوني فيها وقد أجلتكم عشراً فمن وجدتُ بعد ذلك ضربتُ عنقه ، وبدأ يهود بني النضير فعلاً يتهيأون للخروج من المدينة إلى أن جاءهم رأس النفاق ابن سلول يحثهم على عصيان أوامر رسول الله ﷺ وأن لا يخرجوا من المدينة وأنه سيقف معهم ويدافع عنهم .

✿ فغير اليهود رأيهم ونزلت عليهم بعض الشجاعة وطمع رئيسهم حُيي بن أخطب فيما قاله ابن سلول فبعث إلى رسول الله ﷺ ،
يقول : *إنّا لا نخرج من ديارنا فاصنع ما بدا لك ؛* فلمّا بلغ ذلك رسول الله ﷺ خرج إليهم في جيشه وحاصرهم لخمس عشرة ليلة ثم استسلموا وأرسلوا للنبي ﷺ يقولون أنهم سيخرجون من المدينة، فقبل منهم رسول الله ﷺ ذلك بشرط أن يخرجوا بلا سلاح وأنّ لهم ما حملت الإبل .

❀ فخرج يهود بني النضير بقيادة حُيي بن أخطب من المدينة إلى خيبر وسكنوا فيها وكانت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها مع أبيها فقد خرجت إلى خيبر كذلك برفقة قومها ، ولكن لم يكن إخراج النبي ﷺ لليهود كافياً فما زالوا يحيكون الدسائس والمؤامرات ضد المسلمين لاسيما حُيي ين أخطب فهم الذين ذهبوا إلى مكة وإلى بقية قبائل العرب وألبوهم على قتال المسلمين وعلى غزو المدينة ـ غزوة الأحزاب ـ .

۞ وليس هذا فحسب ، بل جاء حُيي بن أخطب زعيم بني النضير إلى كعب بن أسد سيد يهود بني قريظة والأحزاب تُحاصر المدينة من كل الجهات يطلب منه أن ينقض عهده الذي بينه وبين رسول الله ﷺ ، فرفض كعب ذلك في الأول وقال لحُيي : *دعني يا حُيي فإني لم أرَّ من محمّدٍ إلا صدقاً ووفاء،* فلم يزل به حُيي يُخادعه حتى انخدع له وقال له حُيي : *لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمدا عهداً من الله وميثاقاً أن أدخل معك في حصنك حتى يُصيبني ما أصابك .*

✺ وسط هذه المغريات نقض كعب بن أسد سيد بني قريظة عهده مع رسول الله ﷺ ، ورجعت الأحزاب عن المدينة فما كاد غبار خيولهم ينجلي حتى قام النبي ﷺ وأصحابه إلى يهود بني قريظة الذين نقضوا العهد معه وحاصروهم ، وبعد خمسٍ وعشرين يوماً من الحصار نزل اليهود على حكم رسول الله ﷺ فقضى فيهم سعد بن معاذ بأن يُقَتَّل رجالهم وتُسبى نساءهم، فجيء بهم نحو ستمائة مقاتل فيهم سيدهم كعب فقُتِلوا جميعاً .

❉ وقُتِل حُيي بن أخطب والد أم المؤمنين صفية رضي الله عنها ، فقد أوفى بعهده ودخل مع كعب بن أسد داره لمّا حاصرهم رسول الله ﷺ ، فجيء به وعليه حُلة قد شقها من كل جانب قدر أُنملة لئلا يُسلبها مجموعة يداه إلى عنقه بحبل ،
فقال للنبي ﷺ : *أما والله ما لمتُ نفسي في معاداتك ولكن من يُغالب الله يُغلب ،*
ثم قال : *أيها الناس لا بأس بأمر الله، كتابٌ وقدر وملحمة كتبها الله على بني إسرائيل ، ثم جلس فضُربت عنقه .*

❂ وهكذا قُتل أحد شياطين الإنس وأكابر المجرمين حُيي بن أخطب ، وكانت صفية رضي الله عنها إلى ذلك اليوم على دين قومها تسكن خيبر معهم ، وكانت خيبر تقع شمال المدينة بنحو ثمانين ميلاً ، وبعد صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة تهيأ النبي ﷺ لقتال اليهود بعد أن أَمِن جانب القوى الكبرى قريش، وقد كانت خيبر وكرة الدس والتآمر ومركز الإستفزازات

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
🌅 *سلسلة خَيـــــر القُــــــرون.*
••━═✿✦•❁❁•✦✿═━••
*أمهات المؤمنين .*
••━═✿✦••❁••✦✿═━••
💍 *صفية بنت حُيي رضي الله عنها ( ٢ / ٢ ).*
•┈┈┈••✦ه✿ه✦••┈┈┈•
✺ وقصة محاولة إغتيال يهود بني النضير للنبي ﷺ أنّ الصحابي الجليل عمرو بن أمية الضمري كان قد نجى من القتل في يوم بئر معونة التي قُتل فيها عدد من الصحابة غدراً ، وبينما كان عمرو في الطريق راجعاً إلى المدينة المنورة يحمل معه هذه الأخبار السيئة والمصاب الجلل وجد رجلين من بني كلاب فقام بقتلهما ثأراً لمن قُتِل من الصحابة ، ولكن كان الرجلين الذين قتلهما عمرو لهما عهدٌ من رسول الله ﷺ ولم يكن عمرو يعرف ذلك ، فبعد مقدم عمرو للمدينة وإخباره رسول الله ﷺ بما صنع أراد النبي ﷺ أن يدفع دية الكلابيين الذين قتلهما عمرو بن أمية رضي الله عنه .

❉ فخرج رسول الله ﷺ بنفسه ليهود بني النضير كي يساعدوه في دفع دية الكلابيين ـ وكان ذلك يجب عليهم حسب بنود المعاهدة ـ
فقالوا : *نفعل يا أبا القاسم ، إجلس هاهنا حتى نقضي حاجتك ،*
فجلس رسول الله ﷺ إلى جنب جدارٍ من بيوتهم ينتظر وفاءهم بما وعدوا وجلس معه أبوبكر وعمر وعلي وطائفة من أصحابه .

❂ وخلا اليهود بعضهم إلى بعض وسوَّل لهم الشيطان الشقاء الذي كُتِب عليهم ، فتآمروا بقتله ﷺ . وقالوا : *أيكم يأخذ هذا الرحى ويصعد فليلقيها على رأسه يشدخه بها؟ ،*
فقال أشقاهم عمرو بن جحاش : *أنا ،*
فقال لهم سلام بن مكشم : *لا تفعلوا فوالله ليُخبَرنّ بما هممتم به ، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه،* ولكنهم عزموا على تنفيذ خطتهم .. ونزل جبريل عليه السلام من عند رب العالمين على رسوله ﷺ يُعلمه بما همُّوا به ، فنهض مُسرعاً وتوجه إلى المدينة ولحقه أصحابه .
فقالوا : *نهضت ولم نشعر بك؟*
فأخبرهم بما همّت به يهود .

❁ فأرسل لهم رسول الله ﷺ محمد بن مسلمة يقول لهم اخرجوا من المدينة ولا تُساكنوني فيها وقد أجلتكم عشراً فمن وجدتُ بعد ذلك ضربتُ عنقه ، وبدأ يهود بني النضير فعلاً يتهيأون للخروج من المدينة إلى أن جاءهم رأس النفاق ابن سلول يحثهم على عصيان أوامر رسول الله ﷺ وأن لا يخرجوا من المدينة وأنه سيقف معهم ويدافع عنهم .

✿ فغير اليهود رأيهم ونزلت عليهم بعض الشجاعة وطمع رئيسهم حُيي بن أخطب فيما قاله ابن سلول فبعث إلى رسول الله ﷺ ،
يقول : *إنّا لا نخرج من ديارنا فاصنع ما بدا لك ؛* فلمّا بلغ ذلك رسول الله ﷺ خرج إليهم في جيشه وحاصرهم لخمس عشرة ليلة ثم استسلموا وأرسلوا للنبي ﷺ يقولون أنهم سيخرجون من المدينة، فقبل منهم رسول الله ﷺ ذلك بشرط أن يخرجوا بلا سلاح وأنّ لهم ما حملت الإبل .

❀ فخرج يهود بني النضير بقيادة حُيي بن أخطب من المدينة إلى خيبر وسكنوا فيها وكانت أم المؤمنين صفية رضي الله عنها مع أبيها فقد خرجت إلى خيبر كذلك برفقة قومها ، ولكن لم يكن إخراج النبي ﷺ لليهود كافياً فما زالوا يحيكون الدسائس والمؤامرات ضد المسلمين لاسيما حُيي ين أخطب فهم الذين ذهبوا إلى مكة وإلى بقية قبائل العرب وألبوهم على قتال المسلمين وعلى غزو المدينة ـ غزوة الأحزاب ـ .

۞ وليس هذا فحسب ، بل جاء حُيي بن أخطب زعيم بني النضير إلى كعب بن أسد سيد يهود بني قريظة والأحزاب تُحاصر المدينة من كل الجهات يطلب منه أن ينقض عهده الذي بينه وبين رسول الله ﷺ ، فرفض كعب ذلك في الأول وقال لحُيي : *دعني يا حُيي فإني لم أرَّ من محمّدٍ إلا صدقاً ووفاء،* فلم يزل به حُيي يُخادعه حتى انخدع له وقال له حُيي : *لئن رجعت قريش وغطفان ولم يصيبوا محمدا عهداً من الله وميثاقاً أن أدخل معك في حصنك حتى يُصيبني ما أصابك .*

✺ وسط هذه المغريات نقض كعب بن أسد سيد بني قريظة عهده مع رسول الله ﷺ ، ورجعت الأحزاب عن المدينة فما كاد غبار خيولهم ينجلي حتى قام النبي ﷺ وأصحابه إلى يهود بني قريظة الذين نقضوا العهد معه وحاصروهم ، وبعد خمسٍ وعشرين يوماً من الحصار نزل اليهود على حكم رسول الله ﷺ فقضى فيهم سعد بن معاذ بأن يُقَتَّل رجالهم وتُسبى نساءهم، فجيء بهم نحو ستمائة مقاتل فيهم سيدهم كعب فقُتِلوا جميعاً .

❉ وقُتِل حُيي بن أخطب والد أم المؤمنين صفية رضي الله عنها ، فقد أوفى بعهده ودخل مع كعب بن أسد داره لمّا حاصرهم رسول الله ﷺ ، فجيء به وعليه حُلة قد شقها من كل جانب قدر أُنملة لئلا يُسلبها مجموعة يداه إلى عنقه بحبل ،
فقال للنبي ﷺ : *أما والله ما لمتُ نفسي في معاداتك ولكن من يُغالب الله يُغلب ،*
ثم قال : *أيها الناس لا بأس بأمر الله، كتابٌ وقدر وملحمة كتبها الله على بني إسرائيل ، ثم جلس فضُربت عنقه .*

❂ وهكذا قُتل أحد شياطين الإنس وأكابر المجرمين حُيي بن أخطب ، وكانت صفية رضي الله عنها إلى ذلك اليوم على دين قومها تسكن خيبر معهم ، وكانت خيبر تقع شمال المدينة بنحو ثمانين ميلاً ، وبعد صلح الحديبية في السنة السادسة للهجرة تهيأ النبي ﷺ لقتال اليهود بعد أن أَمِن جانب القوى الكبرى قريش، وقد كانت خيبر وكرة الدس والتآمر ومركز الإستفزازات


>>Click here to continue<<

⚔ الخلفاء الراشدون وخير القرون .🌅






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)