TG Telegram Group & Channel
⚔ الخلفاء الراشدون وخير القرون .🌅 | United States America (US)
Create: Update:

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
🌅 *سلسلة خَيـــــر القُــــــرون.*
••━═✿✦•❁❁•✦✿═━••
*أمهات المؤمنين .*
••━═✿✦••❁••✦✿═━••
💍 *زينب بنت جحش رضي الله عنها ( ٣ / ٣ ).*
•┈┈┈••✦ه✿ه✦••┈┈┈•
✿ بالرغم من أنّ أم المؤمنين زينب رضي الله عنها تزوجها النبي ﷺ وفي عصمته أربعةُ نساء وهُنّ عائشة وحفصة وسودة وأم سلمة ، إلا أنّ زينب رضي الله عنها استطاعت أن تأخذ مكاناً عالياً في قلب النبي ﷺ ، حتى كانت أم المؤمنين عائشة حبيبة النبي ﷺ تعترف بهذا وتقول عن زينب : *وهي التي كانت تُساميني من أزواج النبي ﷺ ، أي تقربها في المنزلة .*

✺ وكان النبي ﷺ لمّا يأتي زينب يجلس عندها كثيراً ويشرب عندها عسلاً فغارت عائشة وحفصة رضي الله عنهما واتفقتا أن يقولا للنبي ﷺ عند مقدمه إليهما من بيت زينب : *أكلت مغافير؟ إنّي أجد ريح مغافير ...* وذلك حتى لا يشرب عندها النبي ﷺ مرة أخرى فنزلت الآيات : *﴿ يا أيها النبيُّ لِمَ تُحَرّمُ ما أحلَّ الله لك ... ﴾* ؛ وكانت زينب رضي الله عنها تعرف مكانتها في قلب ابن خالها رسول الله ﷺ . وتقول له : *إنّي لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهنّ ، إنّ جدي وجدك واحد ، وإنّي أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإنّ السفير جبريل عليه السلام .*

۞ وحُق لها أن تفتخر رضي الله عنها ، بل لو لم يكن لها فضلٌ سوى إنها زوجة خاتم الأنبياء والرّسل وسيد ولد آدم ﷺ لكفاها فخراً ، فالله تعالى لا يختار لنبيه إلا الطيب فأصحابه طيبون وزوجاته طيبات كريمات فُضليات لا يوجد في زمانهنّ ولا بعدهنّ من هو أفضل منهنّ رضوان الله عليهنّ ، وكانت أم المؤمنين أم سلمة تقول عن ضرتها زينب : *كانت زينب لرسول الله ﷺ معجبة وكان يستكثر منها ، وكانت امرأة صالحة صوامة قوامة .*

✿ وتجلتْ أخلاق زينب بنت جحش في حادثة الإفك العظيمة التي وقعت لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ولم تكن حادثة الإفك المقصود منها عائشة بقدر ما كان المقصود منها رسول الله ﷺ ، فتجرأ المنافقين على عِرض رسول الله وطعنوا فيه وبعض أفاضل الصحابة كذلك وممّن وقع في ذلك حمنة بنت جحش أخت زينب رضي الله عنهنّ جميعاً ، وسأل النبي ﷺ زينب عن عائشة .. أي ما تقول فيها ،
تقول عائشة فقالت زينب : *يا رسول الله ﷺ أحمي سمعي وبصري ما علمتُ إلا خيراً .*
يا سبحان الله ... يا لها من أخلاق تدلك على ورع أم المؤمنين زينب .. وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن مُحسنُ الظنّ بإخوانه المسلمين لا سيما أصحاب رسول الله ﷺ ، تقول عائشة عن زينب : *وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي ﷺ فعصمها الله بالورع .*

❂ وفي رواية لمسلم تقول عائشة : *ولم أرّ إمرأة قط خيراً في الدين من زينب ، وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سَورةٍ من حدٍ كانت فيها تسرع منها الفيئة ..* هذا ثناءٌ عطر بين زوجات النبي ﷺ فكل واحدةٍ تمدح أختها بما فيها هذا مع أنّ كل واحدة تُريد أن تكون الأقرب إلى قلب رسول الله ﷺ ، ولكن هذا لا يمنع من الصدق والتقوى .

❉ كانت زينب رضي الله عنها زاهدة في الدنيا راغبة فيما عند الله تعالى وكانت رضي الله عنها جوادة كريمة مِعطاءة ، كيف لا وهي التي عاشت في بيت النبوة مع النبي ﷺ الذي كان يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر وفي نفس الوقت يربط على بطنه حجرين من الجوع ، كانت زينب تدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه وتتصدق به في سبيل الله عز وجل ، حتى لو كان المال كثيرً لا تنخدع به ولا يفتنها ... جاء في صفة الصفوة لمّا خرج العطاء أرسل عمر بن الخطاب إلى زينب بنت جحش بالذي لها .
فلمّا أُدخل عليها قالت : *غفر الله لعمر غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني،*
قالوا : *هذا كله لك ،*
قالت : *سبحان الله واستترت منه بثوب وقالت : صبوه واطرحوا عليه ثوباً،*
ثم قالت لي ـ أي لبرزة بنت رافع وهي راوية هذا الحديث ـ *أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان ـ من أهل رحمها وأيتامها ـ حتى بقيت بقية تحت الثوب .*
فقالت لها برزة بنت رافع : *غفر الله لك يا أم المؤمنين والله لقد كان لنا في هذا حق ،*
فقالت : *فلكم ما تحت الثوب فوجدنا تحته خمسة وثمانين درهماً ،*
ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت : *اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا*..
قال : *فماتت ـ أي ماتت من نفس السنة رضي الله عنها ...*

☆ ويذكر ابن سعد في طبقاته قال : *ما تركت زينب بنت جحش رضي الله عنها درهماً ولا ديناراً كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه وكانت مأوى المساكين .*

✺ وقد كان النبي ﷺ يشهد لزينب بالكرم وحب الخير للناس فعند مسلم في الصحيح قال ﷺ : *" أسرعكُنَّ لَحَاقاً بي أطولُكُنَّ يداً ".* أي أنّ أم المؤمنين التي ستتوفى أولاً وتلحق بالنبي ﷺ في الجنّة هي الأطول يداً ..

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
🌅 *سلسلة خَيـــــر القُــــــرون.*
••━═✿✦•❁❁•✦✿═━••
*أمهات المؤمنين .*
••━═✿✦••❁••✦✿═━••
💍 *زينب بنت جحش رضي الله عنها ( ٣ / ٣ ).*
•┈┈┈••✦ه✿ه✦••┈┈┈•
✿ بالرغم من أنّ أم المؤمنين زينب رضي الله عنها تزوجها النبي ﷺ وفي عصمته أربعةُ نساء وهُنّ عائشة وحفصة وسودة وأم سلمة ، إلا أنّ زينب رضي الله عنها استطاعت أن تأخذ مكاناً عالياً في قلب النبي ﷺ ، حتى كانت أم المؤمنين عائشة حبيبة النبي ﷺ تعترف بهذا وتقول عن زينب : *وهي التي كانت تُساميني من أزواج النبي ﷺ ، أي تقربها في المنزلة .*

✺ وكان النبي ﷺ لمّا يأتي زينب يجلس عندها كثيراً ويشرب عندها عسلاً فغارت عائشة وحفصة رضي الله عنهما واتفقتا أن يقولا للنبي ﷺ عند مقدمه إليهما من بيت زينب : *أكلت مغافير؟ إنّي أجد ريح مغافير ...* وذلك حتى لا يشرب عندها النبي ﷺ مرة أخرى فنزلت الآيات : *﴿ يا أيها النبيُّ لِمَ تُحَرّمُ ما أحلَّ الله لك ... ﴾* ؛ وكانت زينب رضي الله عنها تعرف مكانتها في قلب ابن خالها رسول الله ﷺ . وتقول له : *إنّي لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهنّ ، إنّ جدي وجدك واحد ، وإنّي أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإنّ السفير جبريل عليه السلام .*

۞ وحُق لها أن تفتخر رضي الله عنها ، بل لو لم يكن لها فضلٌ سوى إنها زوجة خاتم الأنبياء والرّسل وسيد ولد آدم ﷺ لكفاها فخراً ، فالله تعالى لا يختار لنبيه إلا الطيب فأصحابه طيبون وزوجاته طيبات كريمات فُضليات لا يوجد في زمانهنّ ولا بعدهنّ من هو أفضل منهنّ رضوان الله عليهنّ ، وكانت أم المؤمنين أم سلمة تقول عن ضرتها زينب : *كانت زينب لرسول الله ﷺ معجبة وكان يستكثر منها ، وكانت امرأة صالحة صوامة قوامة .*

✿ وتجلتْ أخلاق زينب بنت جحش في حادثة الإفك العظيمة التي وقعت لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ولم تكن حادثة الإفك المقصود منها عائشة بقدر ما كان المقصود منها رسول الله ﷺ ، فتجرأ المنافقين على عِرض رسول الله وطعنوا فيه وبعض أفاضل الصحابة كذلك وممّن وقع في ذلك حمنة بنت جحش أخت زينب رضي الله عنهنّ جميعاً ، وسأل النبي ﷺ زينب عن عائشة .. أي ما تقول فيها ،
تقول عائشة فقالت زينب : *يا رسول الله ﷺ أحمي سمعي وبصري ما علمتُ إلا خيراً .*
يا سبحان الله ... يا لها من أخلاق تدلك على ورع أم المؤمنين زينب .. وهكذا ينبغي أن يكون المؤمن مُحسنُ الظنّ بإخوانه المسلمين لا سيما أصحاب رسول الله ﷺ ، تقول عائشة عن زينب : *وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي ﷺ فعصمها الله بالورع .*

❂ وفي رواية لمسلم تقول عائشة : *ولم أرّ إمرأة قط خيراً في الدين من زينب ، وأتقى لله وأصدق حديثاً وأوصل للرحم وأعظم صدقة وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به إلى الله تعالى ما عدا سَورةٍ من حدٍ كانت فيها تسرع منها الفيئة ..* هذا ثناءٌ عطر بين زوجات النبي ﷺ فكل واحدةٍ تمدح أختها بما فيها هذا مع أنّ كل واحدة تُريد أن تكون الأقرب إلى قلب رسول الله ﷺ ، ولكن هذا لا يمنع من الصدق والتقوى .

❉ كانت زينب رضي الله عنها زاهدة في الدنيا راغبة فيما عند الله تعالى وكانت رضي الله عنها جوادة كريمة مِعطاءة ، كيف لا وهي التي عاشت في بيت النبوة مع النبي ﷺ الذي كان يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر وفي نفس الوقت يربط على بطنه حجرين من الجوع ، كانت زينب تدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه وتتصدق به في سبيل الله عز وجل ، حتى لو كان المال كثيرً لا تنخدع به ولا يفتنها ... جاء في صفة الصفوة لمّا خرج العطاء أرسل عمر بن الخطاب إلى زينب بنت جحش بالذي لها .
فلمّا أُدخل عليها قالت : *غفر الله لعمر غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني،*
قالوا : *هذا كله لك ،*
قالت : *سبحان الله واستترت منه بثوب وقالت : صبوه واطرحوا عليه ثوباً،*
ثم قالت لي ـ أي لبرزة بنت رافع وهي راوية هذا الحديث ـ *أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان ـ من أهل رحمها وأيتامها ـ حتى بقيت بقية تحت الثوب .*
فقالت لها برزة بنت رافع : *غفر الله لك يا أم المؤمنين والله لقد كان لنا في هذا حق ،*
فقالت : *فلكم ما تحت الثوب فوجدنا تحته خمسة وثمانين درهماً ،*
ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت : *اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا*..
قال : *فماتت ـ أي ماتت من نفس السنة رضي الله عنها ...*

☆ ويذكر ابن سعد في طبقاته قال : *ما تركت زينب بنت جحش رضي الله عنها درهماً ولا ديناراً كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه وكانت مأوى المساكين .*

✺ وقد كان النبي ﷺ يشهد لزينب بالكرم وحب الخير للناس فعند مسلم في الصحيح قال ﷺ : *" أسرعكُنَّ لَحَاقاً بي أطولُكُنَّ يداً ".* أي أنّ أم المؤمنين التي ستتوفى أولاً وتلحق بالنبي ﷺ في الجنّة هي الأطول يداً ..


>>Click here to continue<<

⚔ الخلفاء الراشدون وخير القرون .🌅






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)