TG Telegram Group & Channel
⚔ الخلفاء الراشدون وخير القرون .🌅 | United States America (US)
Create: Update:

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
🌅 *سلسلة خَيـــــر القُــــــرون.*
••━═✿✦•❁❁•✦✿═━••
*أمهات المؤمنين .*
••━═✿✦••❁••✦✿═━••
💍 *حفصة بنت عمر رضي الله عنها ( ٢ / ٤ ).*
•┈┈┈••✦ه✿ه✦••┈┈┈•
❂ وحزن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحزن ابنته حفصة فهو يرى ابنته وهي في ريعان شبابها تصبح أرملة ، وكما أنّ الرجل الصالح صاحب مدين لمَّا رآى صلاح موسى عليه السلام عرض عليه إحدى ابنتيه ليتزوج منها *﴿ إنّي أُرِيدُ أن أُنْكِحَك إحدى ابنتيّ هاتين على أن تَأجُرني ثَمَانِيَ حِجج ﴾*، فقام عمر بن الخطاب بعرض ابنته حفصة على بعض الصالحين للزواج منها ، وبطبيعة الحال لم يكن عمر ليرى أصلح وأتقى من أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان رضي الله عنهما لهذا قام بعرض ابنته عليهما ، ولم يكن يعلم أنّ النبي ﷺ يرغب فيها .
قال عمر : *فلقيت عثمان بن عفان فعرضتُ عليه حفصة فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة .*
فقال : *سأنظر في ذلك ، وكان عثمان عفان قد توفيت زوجته رقية بنت النبي ﷺ بعد غزوة بدر أيضاً أي صادف وفاة زوجته وفاة خُنيس زوج حفصة ، يقول عمر : فلبثتُ ليالي فلقيني فقال : ما أريد أن أتزوج يومي هذا .*

❀ إنّ عثمان يعرف فضل عمر ويعرف كذلك أنّ ابنته حفصة لهي من خير النساء اللاتي يمكن أن يتزوج بهنّ ، ولكم يبدو أنّ فِراق رقية كان مؤثراً على عثمان لهذا تكلم مع عمر أنه لا يرغب في الزواج في هذه المدّة ، فلجأ عمر إلى الرجل الثاني يقول عمر : *فلقيت أبابكر فقلت : إن شئت أنكحتُك حفصة فلم يرجع إليَّ شيئاً ، فكنت أوجد عليه مني على عثمان ،* وعمر لا يعرف أنّ سبب سكوت أبي بكر كان لعلة سنعرفها بعد قليل .

❁ ولمّا اعتذر عثمان لعمر وسكت أبوبكر ولم يقل شيئاً وجد عمر بن الخطاب منهما فجاء إلى النبي ﷺ يشتكي فقال له رسول الله ﷺ : *يتزوج حفصة من هو خيرٌ من عثمان ، ويتزوج عثمان من هي خيرٌ من حفصة*، وهذا ما حدث أمّا حفصة فقد تزوجها من هو خير من عثمان بن عفان رسول الله ﷺ ، وأمّا عثمان فقد تزوج من هي خيرٌ من حفصة وهي أم كلثوم ابنة النبي ﷺ ، ولندع عمر يُكمل لنا الحديث.
يقول : *فلبثتُ ليالي فخطبها إليَّ رسول الله ﷺ فأنكحتها إياه ، فلقيني أبوبكر فقال : لعلك وجدت عليّ حين عرضتَ عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئاً ؟؟ ،*
قال عمر : قلت : *نعم ،*
قال : *فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك شيئاً حين عرضتها عليّ إلا أنّي سمعتُ رسول الله ﷺ يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله ﷺ ولو تركها لنكحتها .*
إذا هذا هو السبب الذي منع أبوبكر الصديق من أن يردّ على عمر بشأن حفصة شيئاً ، أنّه سمع أنّ النبي ﷺ يرغب فيها وفي نفس الوقت لم يكن أبوبكر ليفشي سرّ رسول الله ﷺ ويقول هذا الكلام لعمر قبل أن يقله رسول الله ﷺ ، لهذا قال أبوبكر بعدها ولو تركها لأنكحتها ، وهكذا صارت حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجةً للنبي ﷺ وأماً للمؤمنين *﴿ النَّبي أولى بالمُؤمِنينَ من أنفِسِهِم وأزواجُهُ أُمَّهَاتُهُم ﴾ .*

✿ وكان زواج النبي ﷺ من حفصة سنة ثلاث من الهجرة قبل غزوة أحد ، وأصدقها أربعمائة درهم وكان ذلك أعظم إكرامٍ ومنّةٍ وإحسان لحفصة وأبيها ، ولقد كانت حفصة تحتل مكانة عالية في قلب النبي ﷺ حتى قالت عنها عائشة حبيبة رسول الله ﷺ : *" هي التي كانت تُساميني من أزواج النبي ﷺ " .*

❉ لقد عُرفت السيدة حفصة رضي الله عنها بمسألة الغَيرة من ضرائرها ، وهذا الأمر قد يبدو طبيعياً عند أكثر النساء اللواتي لهنّ ضرائر ، فمن طبيعة المرأة حبها لزوجها وحرصها على أن يكون لها وحدها لا تُشاركها في ذلك امرأة ثانية ، وكيف لا تكون مسألة الغيرة متملكة للسيدة حفصة وهناك طائفة من النساء يشاركنها حبها لرسول الله ﷺ ، ويشير الحديث الذي رواه البخاري أنّ نساء رسول الله ﷺ كُنّ حزبين ، فحزبٌ فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة رضي الله عنهنّ والحزب الآخر فيه أم سَلَمة وسـائـر نســـاء رسول الله ﷺ .

✺ والنبي ﷺ كان يتعامل تعامل الحكيم مع هذه المواقف التي تظهر فيها غيرة أزواجه عليه ، فهو يعلم أنّ هذا شيءٌ جعله الله في النساء ، وكان النبي ﷺ لا يقف مع طرف ضد طرف من نسائه ولكن الأمر أحياناً كان يصل لدرجة يلزم منه ﷺ التعامل بحزم ، ويجب أن لا ننسى في النهاية أنّ البيت النبوي يعيش فيه بشر بيد أنّ ربّ البيت هذا كان هو صفوة البشر ﷺ .

❂ وفي قول الله تعالى : *﴿ يا أيها النبي لِمَّ تُحرِم ما أحَلَّ الله لك تبتغي مَرضاتَ أزواجِك والله غفورٌ رحيم ﴾* ذكروا في أسباب نزول هذه الآيات أنّ النبي ﷺ أصاب زوجته مارية القبطية أم ولده إبراهيم في بيت حفصة ، فوجدت حفصة في نفسها .
وقالت : *يا رسول الله لقد جئت إليّ بشيء ما جئته إلى أحدٍ من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي !! ،*

┈┅•••❁•✿◕◕✿•❁•••┉┈
🌅 *سلسلة خَيـــــر القُــــــرون.*
••━═✿✦•❁❁•✦✿═━••
*أمهات المؤمنين .*
••━═✿✦••❁••✦✿═━••
💍 *حفصة بنت عمر رضي الله عنها ( ٢ / ٤ ).*
•┈┈┈••✦ه✿ه✦••┈┈┈•
❂ وحزن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحزن ابنته حفصة فهو يرى ابنته وهي في ريعان شبابها تصبح أرملة ، وكما أنّ الرجل الصالح صاحب مدين لمَّا رآى صلاح موسى عليه السلام عرض عليه إحدى ابنتيه ليتزوج منها *﴿ إنّي أُرِيدُ أن أُنْكِحَك إحدى ابنتيّ هاتين على أن تَأجُرني ثَمَانِيَ حِجج ﴾*، فقام عمر بن الخطاب بعرض ابنته حفصة على بعض الصالحين للزواج منها ، وبطبيعة الحال لم يكن عمر ليرى أصلح وأتقى من أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان رضي الله عنهما لهذا قام بعرض ابنته عليهما ، ولم يكن يعلم أنّ النبي ﷺ يرغب فيها .
قال عمر : *فلقيت عثمان بن عفان فعرضتُ عليه حفصة فقلت : إن شئت أنكحتك حفصة .*
فقال : *سأنظر في ذلك ، وكان عثمان عفان قد توفيت زوجته رقية بنت النبي ﷺ بعد غزوة بدر أيضاً أي صادف وفاة زوجته وفاة خُنيس زوج حفصة ، يقول عمر : فلبثتُ ليالي فلقيني فقال : ما أريد أن أتزوج يومي هذا .*

❀ إنّ عثمان يعرف فضل عمر ويعرف كذلك أنّ ابنته حفصة لهي من خير النساء اللاتي يمكن أن يتزوج بهنّ ، ولكم يبدو أنّ فِراق رقية كان مؤثراً على عثمان لهذا تكلم مع عمر أنه لا يرغب في الزواج في هذه المدّة ، فلجأ عمر إلى الرجل الثاني يقول عمر : *فلقيت أبابكر فقلت : إن شئت أنكحتُك حفصة فلم يرجع إليَّ شيئاً ، فكنت أوجد عليه مني على عثمان ،* وعمر لا يعرف أنّ سبب سكوت أبي بكر كان لعلة سنعرفها بعد قليل .

❁ ولمّا اعتذر عثمان لعمر وسكت أبوبكر ولم يقل شيئاً وجد عمر بن الخطاب منهما فجاء إلى النبي ﷺ يشتكي فقال له رسول الله ﷺ : *يتزوج حفصة من هو خيرٌ من عثمان ، ويتزوج عثمان من هي خيرٌ من حفصة*، وهذا ما حدث أمّا حفصة فقد تزوجها من هو خير من عثمان بن عفان رسول الله ﷺ ، وأمّا عثمان فقد تزوج من هي خيرٌ من حفصة وهي أم كلثوم ابنة النبي ﷺ ، ولندع عمر يُكمل لنا الحديث.
يقول : *فلبثتُ ليالي فخطبها إليَّ رسول الله ﷺ فأنكحتها إياه ، فلقيني أبوبكر فقال : لعلك وجدت عليّ حين عرضتَ عليّ حفصة فلم أرجع إليك شيئاً ؟؟ ،*
قال عمر : قلت : *نعم ،*
قال : *فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك شيئاً حين عرضتها عليّ إلا أنّي سمعتُ رسول الله ﷺ يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله ﷺ ولو تركها لنكحتها .*
إذا هذا هو السبب الذي منع أبوبكر الصديق من أن يردّ على عمر بشأن حفصة شيئاً ، أنّه سمع أنّ النبي ﷺ يرغب فيها وفي نفس الوقت لم يكن أبوبكر ليفشي سرّ رسول الله ﷺ ويقول هذا الكلام لعمر قبل أن يقله رسول الله ﷺ ، لهذا قال أبوبكر بعدها ولو تركها لأنكحتها ، وهكذا صارت حفصة بنت عمر بن الخطاب زوجةً للنبي ﷺ وأماً للمؤمنين *﴿ النَّبي أولى بالمُؤمِنينَ من أنفِسِهِم وأزواجُهُ أُمَّهَاتُهُم ﴾ .*

✿ وكان زواج النبي ﷺ من حفصة سنة ثلاث من الهجرة قبل غزوة أحد ، وأصدقها أربعمائة درهم وكان ذلك أعظم إكرامٍ ومنّةٍ وإحسان لحفصة وأبيها ، ولقد كانت حفصة تحتل مكانة عالية في قلب النبي ﷺ حتى قالت عنها عائشة حبيبة رسول الله ﷺ : *" هي التي كانت تُساميني من أزواج النبي ﷺ " .*

❉ لقد عُرفت السيدة حفصة رضي الله عنها بمسألة الغَيرة من ضرائرها ، وهذا الأمر قد يبدو طبيعياً عند أكثر النساء اللواتي لهنّ ضرائر ، فمن طبيعة المرأة حبها لزوجها وحرصها على أن يكون لها وحدها لا تُشاركها في ذلك امرأة ثانية ، وكيف لا تكون مسألة الغيرة متملكة للسيدة حفصة وهناك طائفة من النساء يشاركنها حبها لرسول الله ﷺ ، ويشير الحديث الذي رواه البخاري أنّ نساء رسول الله ﷺ كُنّ حزبين ، فحزبٌ فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة رضي الله عنهنّ والحزب الآخر فيه أم سَلَمة وسـائـر نســـاء رسول الله ﷺ .

✺ والنبي ﷺ كان يتعامل تعامل الحكيم مع هذه المواقف التي تظهر فيها غيرة أزواجه عليه ، فهو يعلم أنّ هذا شيءٌ جعله الله في النساء ، وكان النبي ﷺ لا يقف مع طرف ضد طرف من نسائه ولكن الأمر أحياناً كان يصل لدرجة يلزم منه ﷺ التعامل بحزم ، ويجب أن لا ننسى في النهاية أنّ البيت النبوي يعيش فيه بشر بيد أنّ ربّ البيت هذا كان هو صفوة البشر ﷺ .

❂ وفي قول الله تعالى : *﴿ يا أيها النبي لِمَّ تُحرِم ما أحَلَّ الله لك تبتغي مَرضاتَ أزواجِك والله غفورٌ رحيم ﴾* ذكروا في أسباب نزول هذه الآيات أنّ النبي ﷺ أصاب زوجته مارية القبطية أم ولده إبراهيم في بيت حفصة ، فوجدت حفصة في نفسها .
وقالت : *يا رسول الله لقد جئت إليّ بشيء ما جئته إلى أحدٍ من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي !! ،*


>>Click here to continue<<

⚔ الخلفاء الراشدون وخير القرون .🌅






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)