TG Telegram Group & Channel
كونوا أنصار الله | United States America (US)
Create: Update:

نحن نحمل نفس الشعور، لاحظ ما نلوم الآخرين عليه، ما نراه سيئاً في زعماء العرب، هو نفسه الشعور الذي نمتلكه، عندما نسمع أن الأمريكيين دخلوا اليمن، وسيدخلون اليمن بأعداد كبيرة. هل يهمنا هذا؟ أم سترى أن مواقف زعماء العرب هي مواقفنا، سيكون السكوت هو الحكمة، وسيكون الاهتمام بقضايا أخرى هو الحكمة، أن ننصرف عن هذا الموضوع، ألا نفكر في هذا الموضوع.
طالـب العلـم إذا لـم يفكر في قضايا كهذه فإن كان لا يفهم أن في ذلك إفساداً لعباد الله، وأن في ذلك حرباً لديـن الله فهـذا هو أجهل الجهل، من الذي يجهل منا أن كل أعمال أمريكا وإسرائيل هي إفساد للدين وإفساد للمسلمين، وحرب للدين وحرب للمسلمين؟ ألسنا نعلم ذلك؟ ألم يقل الله عن اليهود أنهم {يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} (المائدة:33).
أنت عندما تكون طالب علم وأنت لا يهمك، أولا يؤلمك أن تـرى المفسديـن فـي الأرض يتحركـون، أن تـرى الإسلام يُحارب، أن ترى المسلمين يُحاربون، هل يصح أن يقال لي طالب علم؟ هل يصح أن أحصل على ذرة من التقدير والاحترام وأنا أحمل علماً؟
إذا كنت تحمل علماً فإن هذا من بديهيات المسؤوليات على طالـب العلـم، وعلى من يحمل علماً أن يهتم بأمر الدين الذي يتعلمه والـذي يحملـه، إلا إذا كان العلم هو شيء لا علاقـة لـه بمـا هو حرب للدين، وبما هو إفساد للمسلمين.
هل طلب العلم يعني شيئاً آخر؟ كيف أتصور نفسي طالب علم للدين وإذا بي أرى أن علم الدين هنا لا علاقـة لـه بما يحصل على الدين، وعلى من ينتمون إلى هذا الدين، أليس الناس يتعرضون لفساد أخلاقي، لفساد ثقافي، لفساد اجتماعي، لفساد - أيضاً - سياسي!
الفساد بكل أنواعه كله يأتي من قِبَل اليهود والنصارى بشكل لا يستطيع الإنسان أن يلمس كل جوانبه في كل المجالات، إفساد في الجانب الأخلاقي، في الجانب الثقافي، في الجانب الاقتصادي، في الجانب السياسي. ونحن نطلب علماً، ونحن لم نصل بعد في وعينا إلى فهم مـا يعملـه الآخـرون من إفساد للدين، ومن إفساد للمسلمين، حينئذٍ لا يصح إطلاقاً أن يحظى الإنسان بأي احترام.
أقول لأولئك الذين يطلبون العلم ليروا أنفسهم في يوم من الأيام علماء: أننا في مرحلة لا يجوز أن نتحاشى فيها من شيء حتى أن نلوم أي عالم.
يجب على الإنسان أن يكون ممن يخشى الله ولا يخشى سواه، وأن يكون ممن يرغب في الله ولا يرغب في سواه، فإذا كنت عالماً، وكنت أنت عالماً أو كنا طلاب علم، وكنا نخاف من غير الله، وكنا نرغب في غير الله، ونبحث عن المخارج عن المبررات التي تبعدنا عما يجب علينـا، وعـن المسؤوليـة التـي فرضهـا الله سبحانـه وتعالى علينا كحملة علم إذا كنا على هذا النحو فإنه لا يصح بحال أن نكون ممن يرجو أن يكون من أولياء الله.
كيف قال الله عن أوليائه؟ {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَـوْفٌ عَلَيْهِـمْ وَلا هُـمْ يَحْزَنُـونَ * الَّذِيـنَ آمَنُـوا وَكَانُوا يَتَّقُـونَ * لَهُـمُ الْبُشْـرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (يونس:62- 64).
أولياء الله سبحانه وتعالى ذكر مواصفاتهم قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (التوبة:71) كلمة [ولي الله] هو من يحقق التقوى في نفسه، هو من يحقق الإيمان في واقعه، هو من يصح أن يكون مؤمناً، من يسمى مؤمناً، من يسمى متقياً، هذا هو ولي الله، أما إذا كان الشخص الذي يبحث عن مبررات وعن مخـارج فيضيّـع نفسـه، ويميـت القرآن الكريم، ويجهل الناس، ويميت الحياة بكلها، وواقع الناس! فهذا لا يصح أن يكون ولياً لله.
[ولي الله هو من يرى أن عليه] أن يعمل جاهـداً على أن يحيي كتاب الله، على أن ينقذ عباد الله، على أن يواجـه بشـدة أعـداء الله، يجب علينا أن نحمل هذا الشعور - أيها الإخوة - يجب علينا أن يكون هذا هو همنا، ونرجع إلى الله سبحانه وتعالى، ونتوب إليه.

hottg.com/KonoAnsarAllah

نحن نحمل نفس الشعور، لاحظ ما نلوم الآخرين عليه، ما نراه سيئاً في زعماء العرب، هو نفسه الشعور الذي نمتلكه، عندما نسمع أن الأمريكيين دخلوا اليمن، وسيدخلون اليمن بأعداد كبيرة. هل يهمنا هذا؟ أم سترى أن مواقف زعماء العرب هي مواقفنا، سيكون السكوت هو الحكمة، وسيكون الاهتمام بقضايا أخرى هو الحكمة، أن ننصرف عن هذا الموضوع، ألا نفكر في هذا الموضوع.
طالـب العلـم إذا لـم يفكر في قضايا كهذه فإن كان لا يفهم أن في ذلك إفساداً لعباد الله، وأن في ذلك حرباً لديـن الله فهـذا هو أجهل الجهل، من الذي يجهل منا أن كل أعمال أمريكا وإسرائيل هي إفساد للدين وإفساد للمسلمين، وحرب للدين وحرب للمسلمين؟ ألسنا نعلم ذلك؟ ألم يقل الله عن اليهود أنهم {يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً} (المائدة:33).
أنت عندما تكون طالب علم وأنت لا يهمك، أولا يؤلمك أن تـرى المفسديـن فـي الأرض يتحركـون، أن تـرى الإسلام يُحارب، أن ترى المسلمين يُحاربون، هل يصح أن يقال لي طالب علم؟ هل يصح أن أحصل على ذرة من التقدير والاحترام وأنا أحمل علماً؟
إذا كنت تحمل علماً فإن هذا من بديهيات المسؤوليات على طالـب العلـم، وعلى من يحمل علماً أن يهتم بأمر الدين الذي يتعلمه والـذي يحملـه، إلا إذا كان العلم هو شيء لا علاقـة لـه بمـا هو حرب للدين، وبما هو إفساد للمسلمين.
هل طلب العلم يعني شيئاً آخر؟ كيف أتصور نفسي طالب علم للدين وإذا بي أرى أن علم الدين هنا لا علاقـة لـه بما يحصل على الدين، وعلى من ينتمون إلى هذا الدين، أليس الناس يتعرضون لفساد أخلاقي، لفساد ثقافي، لفساد اجتماعي، لفساد - أيضاً - سياسي!
الفساد بكل أنواعه كله يأتي من قِبَل اليهود والنصارى بشكل لا يستطيع الإنسان أن يلمس كل جوانبه في كل المجالات، إفساد في الجانب الأخلاقي، في الجانب الثقافي، في الجانب الاقتصادي، في الجانب السياسي. ونحن نطلب علماً، ونحن لم نصل بعد في وعينا إلى فهم مـا يعملـه الآخـرون من إفساد للدين، ومن إفساد للمسلمين، حينئذٍ لا يصح إطلاقاً أن يحظى الإنسان بأي احترام.
أقول لأولئك الذين يطلبون العلم ليروا أنفسهم في يوم من الأيام علماء: أننا في مرحلة لا يجوز أن نتحاشى فيها من شيء حتى أن نلوم أي عالم.
يجب على الإنسان أن يكون ممن يخشى الله ولا يخشى سواه، وأن يكون ممن يرغب في الله ولا يرغب في سواه، فإذا كنت عالماً، وكنت أنت عالماً أو كنا طلاب علم، وكنا نخاف من غير الله، وكنا نرغب في غير الله، ونبحث عن المخارج عن المبررات التي تبعدنا عما يجب علينـا، وعـن المسؤوليـة التـي فرضهـا الله سبحانـه وتعالى علينا كحملة علم إذا كنا على هذا النحو فإنه لا يصح بحال أن نكون ممن يرجو أن يكون من أولياء الله.
كيف قال الله عن أوليائه؟ {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَـوْفٌ عَلَيْهِـمْ وَلا هُـمْ يَحْزَنُـونَ * الَّذِيـنَ آمَنُـوا وَكَانُوا يَتَّقُـونَ * لَهُـمُ الْبُشْـرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} (يونس:62- 64).
أولياء الله سبحانه وتعالى ذكر مواصفاتهم قوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (التوبة:71) كلمة [ولي الله] هو من يحقق التقوى في نفسه، هو من يحقق الإيمان في واقعه، هو من يصح أن يكون مؤمناً، من يسمى مؤمناً، من يسمى متقياً، هذا هو ولي الله، أما إذا كان الشخص الذي يبحث عن مبررات وعن مخـارج فيضيّـع نفسـه، ويميـت القرآن الكريم، ويجهل الناس، ويميت الحياة بكلها، وواقع الناس! فهذا لا يصح أن يكون ولياً لله.
[ولي الله هو من يرى أن عليه] أن يعمل جاهـداً على أن يحيي كتاب الله، على أن ينقذ عباد الله، على أن يواجـه بشـدة أعـداء الله، يجب علينا أن نحمل هذا الشعور - أيها الإخوة - يجب علينا أن يكون هذا هو همنا، ونرجع إلى الله سبحانه وتعالى، ونتوب إليه.

hottg.com/KonoAnsarAllah


>>Click here to continue<<

كونوا أنصار الله




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)