Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/hottg/post.php on line 59

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/2024-05-29/post/KiReads/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/hottg/post.php on line 72
#السيرة_النبوية_للأطفال | الحلقة (٨٣) @نادي أشبال المعرفة
TG Telegram Group & Channel
نادي أشبال المعرفة | United States America (US)
Create: Update:

#السيرة_النبوية_للأطفال | الحلقة (٨٣)

إسلام عمر

خرج عمر غاضباً لقتل رسول الله . وفي الطريق عرف أنّ أخته اعتنقت الإسلام. فثار غضبه، وغيّر اتجاهه، وذهب إلى منزل أخته. في هذا الوقت، كانت فاطمة وزوجها يقرآن بعض الآيات. فسمع عمر تلك الكلمات الرائعة لكنّه لم يستطع أن يفهم ماهيتها. عندما فتحت شقيقته الباب، نظر حوله وسألها: «ماذا كنتما تقرآن للتوّ؟" أجابت: «كنّا نتحدّث». صاح عمر غاضباً: "لا أصدّق! ما سمعته إذاً صحيح. لقد آمنتما بمحمد!"

قبل أن ينهي جملته، لكمها على وجهها، فسقطت على الأرض. غير أنّها نهضت وأجابت أخاها: "افعل ما شئت! أنا وزوجي اعتنقنا الإسلام وآمنا بالله ورسوله!" ثمّ نطقت بالشهادة. فارتبك عمر وأحس بمشاعر متضاربة.

ما سمعه منها شبيه بما كانت تقرؤه. قال لها: «ناوليني هذه الصحيفة». أجابته فاطمة: "اذهب فتوضّأ ثم اقرأها" فجأة، تبدل وجه عمر الغاضب، وأصبح أكثر ليونة. كان من عادته في ظروف كهذه أن يصيح ويصرخ. أمّا الآن، فذهب وتوضّأ، ثمّ عاد إليهما. أعطته فاطمة آيات القرآن. كان عمر يجيد القراءة، فقرأ الآيات التي نزلت مؤخّراً. شعر بالدهشة، وتأثّر بها كثيراً. كما أحسّ ببهجة تسري في جسده. ما الذي جرى لعمر الذي كان ينوي منذ قليل قتل رسول الله؟ هكذا أعاد سيفه فوراً إلى غِمده.

لم يعد على وجه عمر أيّ أثر للغضب. فقد زالت كلّ انفعالاته السابقة. تذكّر ما كان يريد فعله، وشعر بالعار. كيف له أن يؤذي شخصاً يتلو هذا الكلام الجميل على الناس؟ سالت الدموع من عينيه، لكنّه حاول الابتسام كان وجهه يشعّ بالسعادة وهو يقول: «ما هذا بكلام بشر».

ثم قال عمر: «دُلّاني على رسول الله». فأجابا معاً: «إنّه في دار الأرقم». أراد عمر رؤيته
فورا

شارك القصة مع الآخرين
وثـقّــف أبـنـــاء المسلميـن
بـسـيــرة خــيـر المرسلـيـن

╮ ا ♧ نادي أشبال المعرفة ♧ ا ╭
▫️ تيليقرام hottg.com/KiReads ▫️
واتس wa.me/967702242300

#السيرة_النبوية_للأطفال | الحلقة (٨٣)

إسلام عمر

خرج عمر غاضباً لقتل رسول الله . وفي الطريق عرف أنّ أخته اعتنقت الإسلام. فثار غضبه، وغيّر اتجاهه، وذهب إلى منزل أخته. في هذا الوقت، كانت فاطمة وزوجها يقرآن بعض الآيات. فسمع عمر تلك الكلمات الرائعة لكنّه لم يستطع أن يفهم ماهيتها. عندما فتحت شقيقته الباب، نظر حوله وسألها: «ماذا كنتما تقرآن للتوّ؟" أجابت: «كنّا نتحدّث». صاح عمر غاضباً: "لا أصدّق! ما سمعته إذاً صحيح. لقد آمنتما بمحمد!"

قبل أن ينهي جملته، لكمها على وجهها، فسقطت على الأرض. غير أنّها نهضت وأجابت أخاها: "افعل ما شئت! أنا وزوجي اعتنقنا الإسلام وآمنا بالله ورسوله!" ثمّ نطقت بالشهادة. فارتبك عمر وأحس بمشاعر متضاربة.

ما سمعه منها شبيه بما كانت تقرؤه. قال لها: «ناوليني هذه الصحيفة». أجابته فاطمة: "اذهب فتوضّأ ثم اقرأها" فجأة، تبدل وجه عمر الغاضب، وأصبح أكثر ليونة. كان من عادته في ظروف كهذه أن يصيح ويصرخ. أمّا الآن، فذهب وتوضّأ، ثمّ عاد إليهما. أعطته فاطمة آيات القرآن. كان عمر يجيد القراءة، فقرأ الآيات التي نزلت مؤخّراً. شعر بالدهشة، وتأثّر بها كثيراً. كما أحسّ ببهجة تسري في جسده. ما الذي جرى لعمر الذي كان ينوي منذ قليل قتل رسول الله؟ هكذا أعاد سيفه فوراً إلى غِمده.

لم يعد على وجه عمر أيّ أثر للغضب. فقد زالت كلّ انفعالاته السابقة. تذكّر ما كان يريد فعله، وشعر بالعار. كيف له أن يؤذي شخصاً يتلو هذا الكلام الجميل على الناس؟ سالت الدموع من عينيه، لكنّه حاول الابتسام كان وجهه يشعّ بالسعادة وهو يقول: «ما هذا بكلام بشر».

ثم قال عمر: «دُلّاني على رسول الله». فأجابا معاً: «إنّه في دار الأرقم». أراد عمر رؤيته
فورا

شارك القصة مع الآخرين
وثـقّــف أبـنـــاء المسلميـن
بـسـيــرة خــيـر المرسلـيـن

╮ ا ♧ نادي أشبال المعرفة ♧ ا ╭
▫️ تيليقرام hottg.com/KiReads ▫️
واتس wa.me/967702242300


>>Click here to continue<<

نادي أشبال المعرفة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)


Fatal error: Uncaught TypeError: shuffle(): Argument #1 ($array) must be of type array, null given in /var/www/hottg/post.php:344 Stack trace: #0 /var/www/hottg/post.php(344): shuffle() #1 /var/www/hottg/route.php(63): include_once('...') #2 {main} thrown in /var/www/hottg/post.php on line 344