TG Telegram Group & Channel
قناة: خالد بهاء الدين | United States America (US)
Create: Update:

الحمد لله وحده.

ليلة القدر، هل تكون في ليلتنا هذه، ليلة تسع وعشرين؟
هل تأتي ليلة القدر "في تسعٍ يمضين"؟


ليلتنا هذه من أكثر الليالي التي أؤمّل فيها أن تكون ليلة القدر.
وقد خصّها النبي ﷺ بالذّكر.

ليلة التاسع والعشرين:
(1)- هي ليلة فردية باعتبار ما مضى، (التاسعة بعد دخول العشر الأواخر).
وهي أيضًا فرديّة باعتبار ما بقي إن كان الشهر ناقصا، (الليلة رقم 1 إذا بدأنا العد من آخر الشهر) كما سبق وشرح معنى الأوتار مرارا.
وقد أمر الرسول ﷺ بتحرّي ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر.

(2)- لقد خصّها النبي ﷺ، فحثًّ على التماس ليلة القدر فيها خاصة، كما:
1- في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (هي في العشر الأواخر، هي في تسع يمضين ...).
وأنت الليلة في تسع يمضين، فلا تحرم نفسك، واسمع كلام النبيّ!
صلى الله عليه وسلم.

2- في صحيح البخاري أيضًا عن عبادة بن الصامت مرفوعا إلى النبي ﷺ قال:
(خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرُفعَتْ وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة).
فأنت الليلة في التاسعة، على أحد قولي أهل العلم، وسبق شرح ذلك.

3- روى الإمام أحمد في مسنده (والطيالسي في المسند وأوسط الطبراني وغيرهم) عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال في ليلة القدر:
( إنها ليلة سابعة، أو [تاسعة وعشرين]، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى).
وعند الطبراني: (أكثر من عدد النجوم).

(3)- لا تلتفت، واحذر!
لا تلتفت إلى من جزم بأنها قد مرّت، واحذرهم أن يحرِفوك عن إكمال عدَّة رمضان، قائما داعيا راغبا راهبا.

واحرص على مصلحتك، قد نصحتك لله، فإني أرجو أن أكون أُحِبّ لك أن تقومها كما أحبّ لنفسي!
فإنها من أكثر الليالي التي أرجو فيها أن تكون هي!

■ فإن قلت لي: فلماذا هي من أرجى الليالي عندك؟
أقول لك: لأن كثيرًا من الناس يغفل عنها، أو يتهاون بها، مع أن رسول الله ﷺ قد خصّها بالتنبيه!

وما يؤمنني - أو يؤمنك - أن تكون في آخر ليلة؟!
لا سيما وقد خصَّها النبي ﷺ بالذكر؟

ويكون الله تعالى قدَّر أن يمتحن بها عبادَه، ليعلَم الملحَّ المصرَّ على طلب الرضا، ممَّن أراد أن يجعل لهواه ونفسه حجَّة، ليواصل بعدها الغفلة؟!

فيحتجّ ويقول: قد مرّت في ليلة كذا..
أو: قد أخبر فلان وفلان أنها ليلة كذا!

■ قد تكون آخر ليلة، فقد أوشك الموسم أن ينفضّ!
أوشكت صحيفة رمضان أن تطوى!

اللهم اجبر كسر قلوبنا ..
لا تحرمنا يا رب، واكتبنا في الطائعين!

اللهم لا تحرمني من مزيد فضلك.
آت نفسي تقواها، وأدخلني في الشاكرين، المخلَصين، الأوّاهين المنيبين!
اللهم ارزقني الذلّ لك، والضعف بين يديك.. ولزوم بابك.. وافتح اللهم عليّ من بركاتك.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا له إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك!

الحمد لله وحده.

ليلة القدر، هل تكون في ليلتنا هذه، ليلة تسع وعشرين؟
هل تأتي ليلة القدر "في تسعٍ يمضين"؟


ليلتنا هذه من أكثر الليالي التي أؤمّل فيها أن تكون ليلة القدر.
وقد خصّها النبي ﷺ بالذّكر.

ليلة التاسع والعشرين:
(1)- هي ليلة فردية باعتبار ما مضى، (التاسعة بعد دخول العشر الأواخر).
وهي أيضًا فرديّة باعتبار ما بقي إن كان الشهر ناقصا، (الليلة رقم 1 إذا بدأنا العد من آخر الشهر) كما سبق وشرح معنى الأوتار مرارا.
وقد أمر الرسول ﷺ بتحرّي ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر.

(2)- لقد خصّها النبي ﷺ، فحثًّ على التماس ليلة القدر فيها خاصة، كما:
1- في صحيح البخاري، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: (هي في العشر الأواخر، هي في تسع يمضين ...).
وأنت الليلة في تسع يمضين، فلا تحرم نفسك، واسمع كلام النبيّ!
صلى الله عليه وسلم.

2- في صحيح البخاري أيضًا عن عبادة بن الصامت مرفوعا إلى النبي ﷺ قال:
(خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان، فرُفعَتْ وعسى أن يكون خيرًا لكم، فالتمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة).
فأنت الليلة في التاسعة، على أحد قولي أهل العلم، وسبق شرح ذلك.

3- روى الإمام أحمد في مسنده (والطيالسي في المسند وأوسط الطبراني وغيرهم) عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال في ليلة القدر:
( إنها ليلة سابعة، أو [تاسعة وعشرين]، إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى).
وعند الطبراني: (أكثر من عدد النجوم).

(3)- لا تلتفت، واحذر!
لا تلتفت إلى من جزم بأنها قد مرّت، واحذرهم أن يحرِفوك عن إكمال عدَّة رمضان، قائما داعيا راغبا راهبا.

واحرص على مصلحتك، قد نصحتك لله، فإني أرجو أن أكون أُحِبّ لك أن تقومها كما أحبّ لنفسي!
فإنها من أكثر الليالي التي أرجو فيها أن تكون هي!

■ فإن قلت لي: فلماذا هي من أرجى الليالي عندك؟
أقول لك: لأن كثيرًا من الناس يغفل عنها، أو يتهاون بها، مع أن رسول الله ﷺ قد خصّها بالتنبيه!

وما يؤمنني - أو يؤمنك - أن تكون في آخر ليلة؟!
لا سيما وقد خصَّها النبي ﷺ بالذكر؟

ويكون الله تعالى قدَّر أن يمتحن بها عبادَه، ليعلَم الملحَّ المصرَّ على طلب الرضا، ممَّن أراد أن يجعل لهواه ونفسه حجَّة، ليواصل بعدها الغفلة؟!

فيحتجّ ويقول: قد مرّت في ليلة كذا..
أو: قد أخبر فلان وفلان أنها ليلة كذا!

■ قد تكون آخر ليلة، فقد أوشك الموسم أن ينفضّ!
أوشكت صحيفة رمضان أن تطوى!

اللهم اجبر كسر قلوبنا ..
لا تحرمنا يا رب، واكتبنا في الطائعين!

اللهم لا تحرمني من مزيد فضلك.
آت نفسي تقواها، وأدخلني في الشاكرين، المخلَصين، الأوّاهين المنيبين!
اللهم ارزقني الذلّ لك، والضعف بين يديك.. ولزوم بابك.. وافتح اللهم عليّ من بركاتك.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا له إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك!


>>Click here to continue<<

قناة: خالد بهاء الدين




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)