TG Telegram Group & Channel
نـحـنُ💙✨ | United States America (US)
Create: Update:

عزيزي يا صاحب العينين القهوية، والعسلية عندما تُداعبها أشعة الشمس؛
كيف حالُكَ، أعلمُ أنكَ لست بخيرٍ قلبي يُخبرني بذٰلك وتعلمُ جيدًا أن قلبي لا يُخطئ في الشعورِ بِكَ
أتمنى من اللَّهِ أن تكون بخيرِ حالٍ في أقربِ وقتٍ مُمكن، أدعو لَكَ -دومًا- أن تنال ما تتمنى، وأن تُقَرْ عيناكَ بدعواتكَ المُترددة بصدرِكَ والتي تهمسُ بها في سجودِكَ، أتمنى ألا يشقى أحدٌ في صُحبتِكَ ورفقتِكَ أبدًا وإنْ كُنتُ أرى أنَّكَ تُشبه النسيم العليل في الصيف الهجين فمَنْ ذا الذي يُمكن أنْ يشقى بقُربِكَ! ويا ليت كُلّ العالم يراك كما قلبي يراك؛ ولكن لا بأس أكتبُ إليكَ الآن -ما لن يُرسل قط- لأنني للمرةِ التي لا أعرفُ لها عدد يهزمني الحنين ويشقُ على روحي وأخاف أنْ أُهزم في إحدى نوباته وتعلم أيضًا أنَّ ابنتكَ لا تعرف الهزيمة قط -مثلكَ-.
وقعت عيناي على بعضِ رسائلنا القديمة وكُنت تقول لي أننا بعد سنينٍ طوال سنجلسُ معًا نحتسي القهوة ونتذكر ذاك الحديث ونبتسم لأننا وفينا بالعهد..
لا أُعاتبُ عليكَ الآن؛ فأنا مَنْ قررت الرحيل ولكن ليس رغبةً مني في الابتعاد عنكَ ولكن خوفي مِن اللَّهِ كان أكبر مِن مشاعري تجاهكَ، لم أرغب أنْ أعصي اللَّهَ فيكَ أكثر مِن ذلك، فأنتَ أعزُ عليّ مِن أنْ أراكَ يوم الحشر تُحاسبُ حسابًا عسيرًا بسببي، يا عزيزَ الفُؤاد إنني أدعو أنْ لو كان لنا لقاءًا آخر -كما تُحدثني نفسي- أنْ يكون كما يرضى اللَّهُ ويرتضي، لا أُحبُّ أنْ نكن معًا في ظُلمةٍ ثانية بل نكن معًا في نورِ اللَّه وبركته المُحاطة بنا، كما أطلب مِن اللَّهِ أنْ يغفر لنا ما سبق رُغم ما أنَّ كان بيننا أنقى مما نراهُ مِن حولنا، كان ما بيننا يختلف عن البقيةِ ولكن ذلك لا يبررُ ما فعلنا؛ على كُلٍّ أطلبُ مِن اللَّهِ العفو والصفح الجميل لكلينا.
وفي النهاية؛ لم يطلب القلب يومًا رفيقًا للعُمرِ سواكَ فإنْ كُنتُ أنتَ ما يُخبئهُ القدر لي فهٰذا فضلٌ ومَنٌّ مِن اللَّهِ ونعمة، وإنْ لم تكن أنتَ فالحمدُ للَّهِ على ما اختاره لنا فهو الخيرُ دومًا.
يا صاحبَ البسمة الأجمل في العالمِ؛
سلامُ اللَّهُ عليكَ ورحمته، ولطفه إليكَ ولقلبكَ.

-شيماء سيد|وَنَسّ.

عزيزي يا صاحب العينين القهوية، والعسلية عندما تُداعبها أشعة الشمس؛
كيف حالُكَ، أعلمُ أنكَ لست بخيرٍ قلبي يُخبرني بذٰلك وتعلمُ جيدًا أن قلبي لا يُخطئ في الشعورِ بِكَ
أتمنى من اللَّهِ أن تكون بخيرِ حالٍ في أقربِ وقتٍ مُمكن، أدعو لَكَ -دومًا- أن تنال ما تتمنى، وأن تُقَرْ عيناكَ بدعواتكَ المُترددة بصدرِكَ والتي تهمسُ بها في سجودِكَ، أتمنى ألا يشقى أحدٌ في صُحبتِكَ ورفقتِكَ أبدًا وإنْ كُنتُ أرى أنَّكَ تُشبه النسيم العليل في الصيف الهجين فمَنْ ذا الذي يُمكن أنْ يشقى بقُربِكَ! ويا ليت كُلّ العالم يراك كما قلبي يراك؛ ولكن لا بأس أكتبُ إليكَ الآن -ما لن يُرسل قط- لأنني للمرةِ التي لا أعرفُ لها عدد يهزمني الحنين ويشقُ على روحي وأخاف أنْ أُهزم في إحدى نوباته وتعلم أيضًا أنَّ ابنتكَ لا تعرف الهزيمة قط -مثلكَ-.
وقعت عيناي على بعضِ رسائلنا القديمة وكُنت تقول لي أننا بعد سنينٍ طوال سنجلسُ معًا نحتسي القهوة ونتذكر ذاك الحديث ونبتسم لأننا وفينا بالعهد..
لا أُعاتبُ عليكَ الآن؛ فأنا مَنْ قررت الرحيل ولكن ليس رغبةً مني في الابتعاد عنكَ ولكن خوفي مِن اللَّهِ كان أكبر مِن مشاعري تجاهكَ، لم أرغب أنْ أعصي اللَّهَ فيكَ أكثر مِن ذلك، فأنتَ أعزُ عليّ مِن أنْ أراكَ يوم الحشر تُحاسبُ حسابًا عسيرًا بسببي، يا عزيزَ الفُؤاد إنني أدعو أنْ لو كان لنا لقاءًا آخر -كما تُحدثني نفسي- أنْ يكون كما يرضى اللَّهُ ويرتضي، لا أُحبُّ أنْ نكن معًا في ظُلمةٍ ثانية بل نكن معًا في نورِ اللَّه وبركته المُحاطة بنا، كما أطلب مِن اللَّهِ أنْ يغفر لنا ما سبق رُغم ما أنَّ كان بيننا أنقى مما نراهُ مِن حولنا، كان ما بيننا يختلف عن البقيةِ ولكن ذلك لا يبررُ ما فعلنا؛ على كُلٍّ أطلبُ مِن اللَّهِ العفو والصفح الجميل لكلينا.
وفي النهاية؛ لم يطلب القلب يومًا رفيقًا للعُمرِ سواكَ فإنْ كُنتُ أنتَ ما يُخبئهُ القدر لي فهٰذا فضلٌ ومَنٌّ مِن اللَّهِ ونعمة، وإنْ لم تكن أنتَ فالحمدُ للَّهِ على ما اختاره لنا فهو الخيرُ دومًا.
يا صاحبَ البسمة الأجمل في العالمِ؛
سلامُ اللَّهُ عليكَ ورحمته، ولطفه إليكَ ولقلبكَ.

-شيماء سيد|وَنَسّ.


>>Click here to continue<<

نـحـنُ💙✨




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)