TG Telegram Group & Channel
ضَــــيـ؛ـمٌ | United States America (US)
Create: Update:

مرحبًا أنا طغيان، أبلغ اثنين وعشرين قذيفة من الألم،
شابًا لا يمتلك من الإنجازات التي يتفاخر بها سوى كتاباته
شخصًا ليس موسيقيًا لكي يلحن أحزانه
وليس عازفًا ليعزف كلماتها بين الألحان،
لكني شابًا تعزي قروي الأصل أشعثًا أغبر الشكل،
أمكث في قرية لا يعتليها سوى العادات القديمة والبائسة واللعينة،
حيث يعتليها الجهل والتخلف،
حيث تقتل الثقة في أيادي الأهالي،
وتباد الأحلام عـ أيادي العائلات،،،

أن تكون شخصًا اجتماعيًا جريمة عقابها غرفة قديمة مكونة من أربعة حيطان وعـ جدرانها صورًا قديمة لا معنى لها،
حيث لا مجال للتحضر،
ولا مجال للحب،،،

نُضطهد بـ أشد الأسلحة وهي الكلمات التي تأتي عـ هيئة سم يتسلل إلى الجسم ثم ينتشر ليجعلك شخصًا متسممًا إلى الأبد ...

أنا شخصٌ انعدمت رغباته في ما قد يرغب به كل امرىءٍ، تجمدت عواطفي وانهارت أمنياتي، أُعَاني من فراغ حاد جراء علاقاتي الفاشلة، ساد الصمت في حياتي أصحبتُ لا أكترث لأي شيء تقمصني البرود وهلت عليّ الأحزان لا أخفيكم سرًا راق لي كثير ما أعيشه حتى أيقنت أن هذه حياتي لا مفر منها وأنها أكثر جمالاً لي حتى وإن كان عنوانها الحزن...

لم أعد أعي ماذا أريد وماذا لا أريد،
تخونني نفسي من فترة إلى أخرى أن أكفر متحدثًا وتظهر هشاشتي الداخلية الذي أخفيها وراء قوتي الخارجية، يأكلني الندم كلما تفوهت بـ أحاديث تجعلني أبدو وكأنني مهرجًا أحمق لامعنى لكلامه، وأكره نفسي كثيرًا عندما أشعر بالندم،،،

كنت أتمنى أن يأتي أحدهم  مواسيًا لي يخبرني أنه يعلم مابداخلي بدون أن أُفصح به، وأن يشعر بـ خاطري المكسور، وعن تلعثم لساني حينما أتحدث، وعن كبتي وحزني الذي أخفيه بعمقي، ويقول أنا أتفهم حزنك، أنا أقدر حزنك ولا يهون علي أن أراك هكذا،،،لكن غالبًا لا أحد يعي العمق الذي فيك سواك، نعم أكره نفسي كثيرًا حينما يخونني صمتي متحدثًا شاكيًا عن حزني أكره نفسي حينما أبدو كـ مهرجًا يتحدث بـ أشياء لا يفقهها،، نعم أكره نفسي عندما أتحدث كثيرًا وأن أبدو كـ شخص لم تتكالب عليه الأحزن أكره نفسي عندما أخون صمتي مع حديثي وعندما أخون برودي مع عصبيتي وعندما أخون سيطرتي بمزاجي أكره كوني شخصًا حساس بـ إمكان أي شخص أن يخرب مزاجي بكلمة أعاني كثيررراً من كوني شخصًا حساس.،،
أنا مدرك كل الإدراك أن شخص مثلي لا يليق به سوى الكتمان والبرود أنا مدرك بأن شخصًا مثلي لا يليق به أن ينجر وراء مزاجيته ،

ثم يقبل عليّ الليل وتبدأ مراحل العقل حيث يأكلني التفكير لا أعلم لماذا أنا منبوذ إلى هذا الحد هناك شعور يصعب جدًا علي شرحه،،
فقط أريد أن أهرب إلى مكان لا أجد فيه سوى نفسي،

لكن ملجئي الدائم ، الكتابة ففي الكتابة فائِدة في حياتي، كم مِن مَرةٍ قَد احتضنتني الأحرف عِندما لجئت إليها، عِندما شَعرت بأن العالم كله قد تخلى عني، أدركت قيمه تِلك الأحرف، عِندما لم أجد أحدًا بِجانبي، فَأهرع مسرعًا تارِكًا كل شيء لِكي أكتب بعض الكلمات التي رأيتها في مخيلتي وأعتقد بأنها جميلة ، لقد أمسكت قلمي لكي أكتب تِلك الأحرف قبل أن أنساها،،  

لم أعد أعرف ماذا أريد؟..
لم أعد أعي سبب كل هذه الحروب التي تقام عـ ساحة عقلي وقلبي،،،،،
نعم أنا متيقن أني مختلفٌ ،فثمة أشياء تبقيني كذلك ؛لكن جنون العظمة الذي يعتليني إما سيأخذني إلى النجاة أو إلى الهلاك،

ختام كلامي لم يكن نقطة كـ العادة بـل ختمتها بـ دموعي قبل نقاطي....

عمومًا لا يهم...!!

مرحبًا أنا طغيان، أبلغ اثنين وعشرين قذيفة من الألم،
شابًا لا يمتلك من الإنجازات التي يتفاخر بها سوى كتاباته
شخصًا ليس موسيقيًا لكي يلحن أحزانه
وليس عازفًا ليعزف كلماتها بين الألحان،
لكني شابًا تعزي قروي الأصل أشعثًا أغبر الشكل،
أمكث في قرية لا يعتليها سوى العادات القديمة والبائسة واللعينة،
حيث يعتليها الجهل والتخلف،
حيث تقتل الثقة في أيادي الأهالي،
وتباد الأحلام عـ أيادي العائلات،،،

أن تكون شخصًا اجتماعيًا جريمة عقابها غرفة قديمة مكونة من أربعة حيطان وعـ جدرانها صورًا قديمة لا معنى لها،
حيث لا مجال للتحضر،
ولا مجال للحب،،،

نُضطهد بـ أشد الأسلحة وهي الكلمات التي تأتي عـ هيئة سم يتسلل إلى الجسم ثم ينتشر ليجعلك شخصًا متسممًا إلى الأبد ...

أنا شخصٌ انعدمت رغباته في ما قد يرغب به كل امرىءٍ، تجمدت عواطفي وانهارت أمنياتي، أُعَاني من فراغ حاد جراء علاقاتي الفاشلة، ساد الصمت في حياتي أصحبتُ لا أكترث لأي شيء تقمصني البرود وهلت عليّ الأحزان لا أخفيكم سرًا راق لي كثير ما أعيشه حتى أيقنت أن هذه حياتي لا مفر منها وأنها أكثر جمالاً لي حتى وإن كان عنوانها الحزن...

لم أعد أعي ماذا أريد وماذا لا أريد،
تخونني نفسي من فترة إلى أخرى أن أكفر متحدثًا وتظهر هشاشتي الداخلية الذي أخفيها وراء قوتي الخارجية، يأكلني الندم كلما تفوهت بـ أحاديث تجعلني أبدو وكأنني مهرجًا أحمق لامعنى لكلامه، وأكره نفسي كثيرًا عندما أشعر بالندم،،،

كنت أتمنى أن يأتي أحدهم  مواسيًا لي يخبرني أنه يعلم مابداخلي بدون أن أُفصح به، وأن يشعر بـ خاطري المكسور، وعن تلعثم لساني حينما أتحدث، وعن كبتي وحزني الذي أخفيه بعمقي، ويقول أنا أتفهم حزنك، أنا أقدر حزنك ولا يهون علي أن أراك هكذا،،،لكن غالبًا لا أحد يعي العمق الذي فيك سواك، نعم أكره نفسي كثيرًا حينما يخونني صمتي متحدثًا شاكيًا عن حزني أكره نفسي حينما أبدو كـ مهرجًا يتحدث بـ أشياء لا يفقهها،، نعم أكره نفسي عندما أتحدث كثيرًا وأن أبدو كـ شخص لم تتكالب عليه الأحزن أكره نفسي عندما أخون صمتي مع حديثي وعندما أخون برودي مع عصبيتي وعندما أخون سيطرتي بمزاجي أكره كوني شخصًا حساس بـ إمكان أي شخص أن يخرب مزاجي بكلمة أعاني كثيررراً من كوني شخصًا حساس.،،
أنا مدرك كل الإدراك أن شخص مثلي لا يليق به سوى الكتمان والبرود أنا مدرك بأن شخصًا مثلي لا يليق به أن ينجر وراء مزاجيته ،

ثم يقبل عليّ الليل وتبدأ مراحل العقل حيث يأكلني التفكير لا أعلم لماذا أنا منبوذ إلى هذا الحد هناك شعور يصعب جدًا علي شرحه،،
فقط أريد أن أهرب إلى مكان لا أجد فيه سوى نفسي،

لكن ملجئي الدائم ، الكتابة ففي الكتابة فائِدة في حياتي، كم مِن مَرةٍ قَد احتضنتني الأحرف عِندما لجئت إليها، عِندما شَعرت بأن العالم كله قد تخلى عني، أدركت قيمه تِلك الأحرف، عِندما لم أجد أحدًا بِجانبي، فَأهرع مسرعًا تارِكًا كل شيء لِكي أكتب بعض الكلمات التي رأيتها في مخيلتي وأعتقد بأنها جميلة ، لقد أمسكت قلمي لكي أكتب تِلك الأحرف قبل أن أنساها،،  

لم أعد أعرف ماذا أريد؟..
لم أعد أعي سبب كل هذه الحروب التي تقام عـ ساحة عقلي وقلبي،،،،،
نعم أنا متيقن أني مختلفٌ ،فثمة أشياء تبقيني كذلك ؛لكن جنون العظمة الذي يعتليني إما سيأخذني إلى النجاة أو إلى الهلاك،

ختام كلامي لم يكن نقطة كـ العادة بـل ختمتها بـ دموعي قبل نقاطي....

عمومًا لا يهم...!!


>>Click here to continue<<

ضَــــيـ؛ـمٌ




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)