(لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ) ...
الألطاف كانت تحوط بيوسف ؛ فمن بين مكائد إخوته ارتفع صوت "لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ"، ومن عمق البئر جاءته صرخة"يا بُشْری" ، وفي أولى خطواته في القصر سمع همسة" أَكْرِمِي مَثْواهُ"، ولحظة إلصاق التهمة به في بيت العزيز ارتفعت شهادة "وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ" ، وفي آخر أيام السجن جاءه اعتراف "أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ"، وقبيل خروجه من السجن جاءته رسالة "ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي".
| الشيخ علي الفيفي / يوسفيات.
>>Click here to continue<<