‏كُل تجربة لشخص على هذا الكوكب، هي تجربة فريدة تخصه هو، لا تخصك أنت، تجربة قائمة على قدراته، مهاراته، ودوافعه، معاناته، وحظه الشخصي، وزاوية نظره. فلا تخض تجربة لأنك مُعجب بتجربة آخر، جرّب الشيء الذي تحبه، ويناسبك، وتجد معه القدرة على أن تُعطي.

‏الشَّوقُ هو حَبلٌ من الحنينِ التَفَّ حَولَ القَلبِ، فكُلَّمَا نَبَضَ القلبُ نبضةً اشتَدَّ حَبلُ الحنينِ على القَلبِ وَضاقَ عَلَيهِ.

- ماذا سيحدث إن عاندنا النوم؟
- سنخسر كثيرا من الأحلام، وستوجعنا ذاكرة الليل أكثر...

- أدم قزّاز

متلاطمٌ بحرُ الكلامِ بداخلي
و الليلُ يُغرقُ في المتاهة زورقي

لكنني آثرتُ صمتيَ علَّني
أحظى النجاةَ من الشعورِ المرهقِ

كُن سَندًا لِنفسُك، إتكئِ على بعضكِ و إنهض.

أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاه

وأن طرفي موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه

يا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساه.

ومن النضج أن تعرف أنك أيضًا فيك
من الصفات ما يُتعب الناس وما يصعب
تحمله، المشكلة ليست دومًا الآخرون.

‏"مهما تطورت التكنولوجيا، لا يمكنها
أن تعوض سحر لقاء الإنسان بالإنسان."

ولقَد عِشتُ حياتي-كما يُسمُّون ذلك-مُستَقِلاً بشكلٍ كامِل.أقصِد وحيداً، هل تَعرِفينَ كيفَ الحياة وأنت وحيد؟

- ماذا تَعني بـ"وحيد"؟
ألاّ تَرَى أيَّ شخصٍ على الإطلاق؟

-لا أقصِد ذلك.أنا أُقابِل وأختَلِط بِجميع الأصناف مِن البَشَر، ومعَ ذلك أشعُر أنني دائماً وحيد.!

- دوستويفسكي

وفضيلةُ النَّومِ الخروجُ بأهلِهِ
عَن عالمٍ هُو بالأذى مَجبولُ.

- أبو العلاء المعري.

"مشكلة المحادثات الكتابية .. أنّك تكتب بناءً على حالتك النفسية .. والطرف الآخر يقرأ بناءً على حالته هوَ .. فالكلمة التي تكتبها على سبيل المزاح مثلًا .. ربما أصابت الآخر في منتصفِ قلبه تمامًا."

ليس كل ما في القلب قابل للبوح ، هناك ما يولد ويموت ولا يفصح عنه.

- جلال الدين الرومي

فلتفعل النفسُ الجميلَ؛ لأنه
خيرٌ وأحسَنُ لا لأجل ثوابها.

لَيسَ يَدرِي إلَّا اللَّطِيفُ الخَبِيرُ
أَيُّ شَيءٍ تُطوَىٰ عَلَيهِ الصُّدُورُ!

-أبُو تمَام.

إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّركِ رَاحة ٌ
وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ً
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ
ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا

وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ
وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا

سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا
صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا

- الشافعي

”لا حياة لمن يظل واقفًا على الضفاف، خائفًا من الأمواج والأعاصير، الحياة لمن يتحرك، يُقدِم، يُقبِل، يخوض، يتعثر، ينهض، يصبر، حتى يظفر أخيرًا.”

وداعًا 2022 🍂

من كانت سجيته قلَّة الكلام
سيكون ثرثارًا مع من تستأنس بهِ روحه.