TG Telegram Group Link
Channel: " صَبْرآ جَمِيلآ " 🌿
Back to Bottom
هذا ما أَرددُه دوماً ، تماسك، وليحدث ما يحدث...
إنما المواقف، تُقنع وتشكك، تثبت وتنفي، تبني وتهدم، إنما المواقف براهين.
في أعماقنا رعد وبرق وعواصف وأمطار لا تُشير اليها الأرصاد الجوية أبدًا.
‏الليلُ الذيّ يغمرُ رُوحَ النَاس بِعتماتهُ، يُضيءُ رُوحيّ...
لطالما أسرتني عادية الانسان اكثر من تكلفه.
الحرفُ يبدأ مِن عينيكِ رِحلتهُ
كُلُّ اللُّغات بِلا عينيكِ تَندَثِرُ
‏قد يمنحك أحدهم الأمل وداخله إحباط
وقد يمنحك النور وداخله مملوء بالعتمة
من قال أنّ فاقد الشيء لا يعطيه! ، بل فاقد الشيء يعطيه ببذخ.

لأنه أدرى الناس بمرارة فقدانه...
في خطاب إلى أخيه ثيو ، كتب فان جوخ يقول :
" أنا لا أعرف ماذا أفعل وفيما أفكر ، ولكن لديَّ رغبة مُلحة في مُغادرة هدا المكان ، لشدة شعوري بالأسى "
وفي مرة أُخرى كتب " يجب ان احاول ، يجب أن أغادر هذا المكان ، لكن إلى أين أمضي ؟ "

هذه الحاجة المُلحة للهروب ، الهروب إلى اللانهاية ، الهروب فقط .
‏"أعلى درجات التعافي أن يصبح المرء معالجًا ذاتيًا لنفسه فيكون هو المنقذ لها وخط الدفاع الأول عندما تتهاوى وتتعثّر، وكما يُقال: من لم يكن نورًا لنفسه لن تسعفه كل أضواء الكون."
لولا التـغافُلُ عن أشياء نـعرفُها
‏ما طاب عيشٌ ولا دامت موداتُ.
النفس إن لم يشغلها صاحبها بالعمل ، إنشغلت بالاشخاص ، و هذا أسوأ ما يورط به الإنسان نفسه.
وسيبقى دومًا في أَنفُسنا شيءٌ ما،
نستشعرهُ دون أن نفهمه...

-طه حسين
" صَبْرآ جَمِيلآ " 🌿
Photo
من المشاهد العظيمة في كارتون نيلز والتي علقت في ذاكرتي هو كلمة القائد أكسا لنيلز في الحلقات الأخيرة .

فبعد أن كان نيلز يكره الحيوانات ويؤذيها ثم طار معهم ورأى ما رأى ؛ قال له القائد أكسا قبل الوداع الأخير :

« هناك شيء أريدك أن تتذكره : إن الجبال والسماء والبحار التي رأيتها أثناء الرحلة ليست للإنسان فقط ولكنها لكل المخلوقات الحية. »

- أسامة الساعدي
إنّ العُيُونَ لها بوحٌ ورَقرَقَةٌ
أسْمَى وأفصحُ ممَّا قِيلَ أو كُتِبا.
"تلكَ القُدرة على تحملِ ما لا يُحتمل و مواصلة العيش، أن يستمرَ المرءُ في فعلِ ما اعتادَ دائماً أن يفعله رغماً عن كُلِّ شيء، تلكَ القدرةُ العجيبة هي الدعامةُ التي يقومُ عليها الوجود البشري بأكمله."
لا شيء يمر في حياتك عبثاً, حتى تعثراتك الصغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئاً ما.

- أبراهام لينكون
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ
وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا
إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً
فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
‏لسنا بحاجة للعاطفة في معناها الساذج العبثي، نحن بحاجة للإحتواء، للأمان، للإنسجام والرحمة، لأن نُفهم ونُشعر؛ عبر اللغة ودونها
لن نبقىٰ الشخص نفسه طيلة حياتنا.
HTML Embed Code:
2024/06/11 18:52:44
Back to Top