أتعاطى مع الذكريات، بأسلوب الخصومة.
السعيد منها، أدعه في سلام.. لا أثير حوله الضوضاء، وأنسحب من ثكنته بشكل تكتيكي.
لا أغامر بإيقاظ ذكرى سعيدة..
لم؟!
والحزين منها، أضع بيني وبينه حقلا من الألغام ، ودبابتين، ووحشين إغريقيين، وفيلا افريقيا، وساحرة شريرة، ودعاء الجوشن..
وأتمترس، وراء دخان قطاري الخاص. قطار أني حي، وأتنفس، ولدي عقل وقلب وابتسامة... وزوادة من الأسماء والصفات تشغل بالي..
الذكريات أعدائي. أشاهدها على التلفاز.. في شاشة الهاتف، في غلاف كتاب...
لكن، بالطبع، لن أدعها تشاركني مخدتي!
لا ينام العاقل مع عدوه!
>>Click here to continue<<