✍️فتاوى نصية : - ⬇️
ســؤال :
هل يترحم على الزنداني ومن مات مبتدعا ؟
الجواب:
الدعاء بالرحمة والمغفرة على من مات من أهل البدع والتحزب فيه تفصيل، فإذا مات المسلم مبتدعا أو قاتل نفسه فيعتزل أهل فضل والعلم الصلاة عليه. والترحم عليه علنا. عقوبة وزجر له ولغيره. لما في حديث جابر بن سمرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أتي برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه. رواه مسلم.
وفي الصحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يصلي على صاحب الدين ويقول: صلوا على صاحبكم. رواه البخاري عن أبي قتادة رضي الله عنه.
والدعاء هو صلاة في اللغة.
والصلاة على المسلم والترحم عليه جائزة. في الأصل. ما لم يكن مشركا.
قال الله تعالى: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى} .
المشرك لا يجوز الترحم عليه ولا الصلاة عليه.
أما المسلم فيصلى عليه ويستغفر له. وهكذا العاصي المبتدع وقاتل نفسه والذي يجهر بالمعاصي. يصلي عليه العوام ويترك ذلك الخواص.
وحكم الدعاء حكم الصلاة كما سبق.
والداعي إلى بدعته معاملته أشد من معاملة أصحاب الكبائر لكن كذلك لا يصلي عليه أهل الفضل ويصلي عليه عوام المسلمين وذلك زجرا له وعقوبة له.
ليتعظ به غيره أن أهل الفضل والعلم ما سيصلون عليه إذا كان مبتدعا وإذا كان خارجيا فهذه تعتبر عقوبة.
والله أعلم
-📢 {أجـــــــــــاب عــنــهــا}
*فضيلة الشيخ*
أبو اليمان عدنان بن حسين المصقري
حفظه الله ورعاه
⬅- انشر فمن دل على خير فله كأجر فاعله.
https://hottg.com/AbulYamman/33892
>>Click here to continue<<