TG Telegram Group & Channel
دروب خضراء🍀 | United States America (US)
Create: Update:

#فضفضة_الخميس

تُصرف فرق التنقيب عن الآثار أعواما وأموالا طائلة، تحتفل بالعثور على آنية أثرية مثلا، أو قطعة من تمثال، يبدأ التحليل لمعرفة حقبتها الزمنية، ونسبتها لشعب أو حضارة معينة. يعثرون على مومياء محنطة، تقوم الدنيا ولا تقعد، تبدأ مهارات فك طلاسم علم التحنيط، يُسلم العقل دون جدال أن هذه الآثار الجامدة، والجثة المحنطة قبل آلاف السنين، ما كانت لتكون دون فعل فاعل. ويدفعه هذا اليقين لاختراع كل هذه العلوم وهدر الوقت والجهد والمال عليها، ثم يتخطى هذه المسلمات السهلة ليزعم بكبرياء لا أصل له أن الكون الواسع البديع المعجز جاء صدفة، لا خالق له. يختلق هلوسات متناقضة شديدة الهشاشة، لا تستحق الاحترام حتى! 
يسهل ملاحظة تفرد الإنسان بالعقل، وهذا يدفع للتساؤل عن سر هذا التفرد، وماهيته؟ بينما تتفرد الكائنات الأخرى بغرائز مدهشة، ترسخ التساؤل عن أسرار هذا التميز النمطي المتقن الذي لم يختلط أبدا، من البكتيريا إلى الحوت الأزرق. لكل كائن نمط حياة وغرائز لا يتقنها غيره، تلائم ظروف حياته، مخلوقات بلا عدد، يتهرب العقل بمصطلحات تفحمه في جوهرها، مثلا.. الحمض النووي! كيف بُرمج هذا الذي لا يُرى في المليارات من هذه الكائنات دون خلل! من يصنعه ويشرف على إنتاجه؟ وكيف ينتج عنه أعضاء مادية وأحاسيس معنوية، وكيف ابتكر الحمض النووي فكرة العقل؟ ومنحه هذه القدرات، هكذا بدون مقدمات، صدفة؟ أي حماقة هذه، من يحكم قوانين الفيزياء التي تمسك اتزان العالم؟ لو تعطلت إشارة مرور واحدة لاختل السير في الطريق، فما بالك بعالم ضخم لا حدود له، يقدر بمليارات السنوات الضوئية!
كل شيء يحيط بالإنسان، الهواء الذي لا يراه، الألوان التي تدهشه، الأشياء التي يلامسها، ما يتذوقه، ما يدركه، ما يركض ويلهث وراءه من مفاتيح للعلم، التي كلما فتح بابا وجد خلفه أبوابا وآفاقا لا تنتهي، كل شيء يؤكد وجود إدارة وإرادة عليا تحكم الكون!
الجبان والمتكبر فقط من يهرب للإلحاد. يقع الملحد في ذيل القائمة، يبالغ في امتهان المنطق والعقل بينما يدعي احترامهما. على الجانب الآخر يتميز المسلمون، عن كل المؤمنين بوجود خالق، فالخالق عندهم عظيم منزّه لا مثيل ولا شبيه له، لا تدركه الأبصار، قدرته مطلقة، وصفاته تجمع كل شيء، آثاره في كل شيء، تعاليمه منسجة تماما مع فطرة الإنسان الطيبة، ما كان الأنبياء إلا مفتاحا لتأكيد هذه الحقائق المنطقية، ولتعريف الناس بما يريده هذا الخالق منهم، وما كتبه عليهم بعد الفناء!
يجب على كل مسلم موحد أن يعتز ويفتخر بقناعته وإيمانه بخالقه!


#جذور

#فضفضة_الخميس

تُصرف فرق التنقيب عن الآثار أعواما وأموالا طائلة، تحتفل بالعثور على آنية أثرية مثلا، أو قطعة من تمثال، يبدأ التحليل لمعرفة حقبتها الزمنية، ونسبتها لشعب أو حضارة معينة. يعثرون على مومياء محنطة، تقوم الدنيا ولا تقعد، تبدأ مهارات فك طلاسم علم التحنيط، يُسلم العقل دون جدال أن هذه الآثار الجامدة، والجثة المحنطة قبل آلاف السنين، ما كانت لتكون دون فعل فاعل. ويدفعه هذا اليقين لاختراع كل هذه العلوم وهدر الوقت والجهد والمال عليها، ثم يتخطى هذه المسلمات السهلة ليزعم بكبرياء لا أصل له أن الكون الواسع البديع المعجز جاء صدفة، لا خالق له. يختلق هلوسات متناقضة شديدة الهشاشة، لا تستحق الاحترام حتى! 
يسهل ملاحظة تفرد الإنسان بالعقل، وهذا يدفع للتساؤل عن سر هذا التفرد، وماهيته؟ بينما تتفرد الكائنات الأخرى بغرائز مدهشة، ترسخ التساؤل عن أسرار هذا التميز النمطي المتقن الذي لم يختلط أبدا، من البكتيريا إلى الحوت الأزرق. لكل كائن نمط حياة وغرائز لا يتقنها غيره، تلائم ظروف حياته، مخلوقات بلا عدد، يتهرب العقل بمصطلحات تفحمه في جوهرها، مثلا.. الحمض النووي! كيف بُرمج هذا الذي لا يُرى في المليارات من هذه الكائنات دون خلل! من يصنعه ويشرف على إنتاجه؟ وكيف ينتج عنه أعضاء مادية وأحاسيس معنوية، وكيف ابتكر الحمض النووي فكرة العقل؟ ومنحه هذه القدرات، هكذا بدون مقدمات، صدفة؟ أي حماقة هذه، من يحكم قوانين الفيزياء التي تمسك اتزان العالم؟ لو تعطلت إشارة مرور واحدة لاختل السير في الطريق، فما بالك بعالم ضخم لا حدود له، يقدر بمليارات السنوات الضوئية!
كل شيء يحيط بالإنسان، الهواء الذي لا يراه، الألوان التي تدهشه، الأشياء التي يلامسها، ما يتذوقه، ما يدركه، ما يركض ويلهث وراءه من مفاتيح للعلم، التي كلما فتح بابا وجد خلفه أبوابا وآفاقا لا تنتهي، كل شيء يؤكد وجود إدارة وإرادة عليا تحكم الكون!
الجبان والمتكبر فقط من يهرب للإلحاد. يقع الملحد في ذيل القائمة، يبالغ في امتهان المنطق والعقل بينما يدعي احترامهما. على الجانب الآخر يتميز المسلمون، عن كل المؤمنين بوجود خالق، فالخالق عندهم عظيم منزّه لا مثيل ولا شبيه له، لا تدركه الأبصار، قدرته مطلقة، وصفاته تجمع كل شيء، آثاره في كل شيء، تعاليمه منسجة تماما مع فطرة الإنسان الطيبة، ما كان الأنبياء إلا مفتاحا لتأكيد هذه الحقائق المنطقية، ولتعريف الناس بما يريده هذا الخالق منهم، وما كتبه عليهم بعد الفناء!
يجب على كل مسلم موحد أن يعتز ويفتخر بقناعته وإيمانه بخالقه!


#جذور


>>Click here to continue<<

دروب خضراء🍀




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)