يوم يمني حزين جدًا بخسارة راهب القصيدة، وكاتب يمننا الكبير ورمز شعرنا البارز؛ الأديب الدكتور عبد العزيز المقالح، الأيقونة التي قادت القصيدة اليمنية إلى فضائها العربي. من زرعت فينا قصائده حب الحياة والكفاح، حب الوطن والوطنية، حب الهوية والعربية.. رحمة الله تغشاه..
مقتطف من قصيدته الأخيرة بعنوان (أعلنت اليأس):
"أنا هالكٌ حتماً
فما الداعي إلى تأجيل موتي
جسدي يشيخُ
ومثله لغتي وصوتي
ذهبَ الذين أحبهم
وفقدتُ أسئلتي ووقتي
أنا سائرٌ وسط القبورِ
أفرُّ من صمتي
لصمتي"
>>Click here to continue<<