قصة نجاح إنقاذ الطفلة " فتوى" في وحدة الحضانة بالمستشفى الجمهوري بصعدة
صعدة - [17 ابريل 2025م]
في قصة تُجسد معنى الإصرار والإيمان بقدرة الله تعالى، استطاع كادر وحدة الحضانة في هيئة المستشفى الجمهوري العام بصعدة إنقاذ حياة الطفلة، التي ولدت في بداية الشهر السابع بوزن لا يتجاوز 900 جرام، وسط ظروف صعبة بدت فيها الحياة مستحيلة.
معركة بين الحياة والموت ولدت الطفلة في حالة حرجة للغاية:
- نبض خفيف جدًا يكاد يكون غير محسوس.
- انعدام التنفس وازرقاق كامل في الجسم مايل إلى السواد (دليل على نقص الأكسجين الحاد).
- اعتقد الجميع أنها وافتها المنية، خاصة مع تركيز الفريق الطبي على إنقاذ الأم بسبب النزيف الشديد.
لكن لحظة إيمان غيرت المصير! إحدى ممرضات الحضانة، لم تستسلم للظروف، وفحصت الطفلة لتحس بنبض خفيف... لم تتردد، وأخذتها إلى وحدة الحضانة لبدء الإنعاش الفوري!
رحلة شاقة بإرادة حديدية
واجه الفريق الطبي تحديات جسيمة، أبرزها:
- نقص الوزن الشديد (أقل من كيلوغرام).
- صعوبة التعامل مع حالة بالغة الضعف.
- احتمالات ضئيلة للنجاح في نظر الكثيرين.
لكن إيمان الكادر الطبي، وتضافر جهودهم، ودعم الأسرة، جعلوا المستحيل ممكنًا! بفضل الله، ثم بالرعاية المتواصلة على مدار 45 يومًا، تجاوزت الطفلة مرحلة الخطر، وبدأ نبضها ينتظم، وتنفسها يعود!
خرجت "الطفلة" من الحضانة بوزن 1.5 كجم، وهي في صحة جيدة، لتحتضنها أسرتها بفرح لا يوصف. وبعد متابعتها، أكد الأهل ملاحظة تطورات إيجابية في صحتها ونموها، مما يعكس نجاح الرعاية المكثفة التي تلقتها.
هذه القصة تذكرنا دائمًا بأن الأمل لا يموت، وبأن العزيمة والإيمان يمكنهما هزيمة المستحيل. نحن في وحدة الحضانة نعمل بأرواحنا لإنقاذ كل طفل، و"الطفلة هذه" خير دليل على أن النجاح حليف من يسعى له بإخلاص
نؤمن في هيئة المستشفى الجمهوري بصعدة بأن كل حياة ثمينة، ونسعى دائمًا لتوفير أفضل رعاية طبية ممكنة بأحدث التقنيات وأكفأ الكوادر. قصة "فتوى" ليست سوى واحدة من قصص النجاح الكثيرة التي نفتخر بها.
🟥 المركز الإعلامي بهيئة المستشفى الجمهوري العام
نرحب بكم في قنواتنا الرسمية للتواصل والمتابعة
📌 تواصلوا معنا عبر:
💬 واتساب:
انضم إلى قناتنا على الواتساب
🌐 تلغرام:
انضم إلينا على تلغرام
📘 فيسبوك:
تابعنا على فيسبوك
🐦 تويتر:
تابعنا على تويتر
📸 إنستغرام:
تابعنا على إنستغرام
>>Click here to continue<<
