TG Telegram Group & Channel
تعلم كل يوم سنة نبوية | United States America (US)
Create: Update:

🏝الاخلاص...🏝

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول:

" إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه
   رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها
   قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى
   استشهدت قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن
   يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب
   على وجهه حتى ألقي في النار "

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

الشرك الأصغر هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه، وهو غير مخرج من ملة الإسلام، ومن أنواع هذا الشرك: الرياء. وهو من صنيع المنافقين.
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول الناس حسابا وسؤالا عن أفعاله يوم القيامة رجل قتل في سبيل الله، فيؤتى بهذا الرجل للحساب بين يدي الله سبحانه، فيذكره تعالى نعمه التي أنعم بها عليه، قيل: الظاهر أن المراد بالنعم في هذا الموقف هي النعم التي تتعلق بالجهاد؛ من تيسير أسبابه، وصحة جسده، ونحو ذلك، يدل على ذلك جوابه لما سأله «ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك»، فيعترف بها العبد ويتذكرها، ولكن كأنه من الهول والشدة نسيها وذهل عنها، فسئل ما عملت في مقابلتها شكرا لله عليها؟ فيجيب الرجل ويقول لربه: «قاتلت فيك»، أي: جاهدت لأجلك وفي طلب مرضاتك، ورجاء مثوبتك حتى قتلت شهيدا، فيقول الله تعالى له -وهو الذي يعلم السر وأخفى-: «كذبت»، أي: في دعوى الإخلاص؛ بل قاتلت لأجل أن يقول الناس في حقك: إنك جريء، شجاع، وقد قيل ذلك القول في شأنك في الدنيا، فحصل مقصودك وغرضك، وهذا مبني على أن العادة حصول هذا القول، «ثم أمر به»، أي: قيل لخزنة جهنم: ألقوه في النار، فيسحب ويجر على وجهه حتى يلقى به في النار جزاء على سوء فعله.
وفي الحديث: ضرورة الإخلاص في الأعمال.

🏝الاخلاص...🏝

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول:

" إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه
   رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها
   قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى
   استشهدت قال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن
   يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به فسحب
   على وجهه حتى ألقي في النار "

📒رواه مسلم
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

الشرك الأصغر هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه، وهو غير مخرج من ملة الإسلام، ومن أنواع هذا الشرك: الرياء. وهو من صنيع المنافقين.
وفي هذا الحديث يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أول الناس حسابا وسؤالا عن أفعاله يوم القيامة رجل قتل في سبيل الله، فيؤتى بهذا الرجل للحساب بين يدي الله سبحانه، فيذكره تعالى نعمه التي أنعم بها عليه، قيل: الظاهر أن المراد بالنعم في هذا الموقف هي النعم التي تتعلق بالجهاد؛ من تيسير أسبابه، وصحة جسده، ونحو ذلك، يدل على ذلك جوابه لما سأله «ما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك»، فيعترف بها العبد ويتذكرها، ولكن كأنه من الهول والشدة نسيها وذهل عنها، فسئل ما عملت في مقابلتها شكرا لله عليها؟ فيجيب الرجل ويقول لربه: «قاتلت فيك»، أي: جاهدت لأجلك وفي طلب مرضاتك، ورجاء مثوبتك حتى قتلت شهيدا، فيقول الله تعالى له -وهو الذي يعلم السر وأخفى-: «كذبت»، أي: في دعوى الإخلاص؛ بل قاتلت لأجل أن يقول الناس في حقك: إنك جريء، شجاع، وقد قيل ذلك القول في شأنك في الدنيا، فحصل مقصودك وغرضك، وهذا مبني على أن العادة حصول هذا القول، «ثم أمر به»، أي: قيل لخزنة جهنم: ألقوه في النار، فيسحب ويجر على وجهه حتى يلقى به في النار جزاء على سوء فعله.
وفي الحديث: ضرورة الإخلاص في الأعمال.


>>Click here to continue<<

تعلم كل يوم سنة نبوية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)