TG Telegram Group & Channel
تعلم كل يوم سنة نبوية | United States America (US)
Create: Update:

🌾صلة الرحم، حسن الخلق، حسن الجوار..🌾

🍂🍃═════════════
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لها :

" إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي
حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم
وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار
ويزيدان في الأعمار "

📔رواه أحمد
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

 الرفق واللين في الأمر كله من الخير العظيم، وعاقبته جميلة ومحمودة، وبه يدرك الإنسان ما لا يدركه بالشدة. وفي هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنه من أعطي حظه من الرفق"، أي: نصيبه من اللطف واللين والسماحة في تعامله مع الناس، "فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة"، أي: الرفق خير كله؛ فإن العبد يرفق بالناس في الدنيا، فيرفق الله به في الآخرة جزاء وفاقا، "ومن حرم حظه من الرفق"، أي: منع نصيبه من اللطف واللين والسماحة في تعامله مع الناس، "فقد حرم حظه من الخير"؛ فبه تدرك الدنيا والآخرة، وبفوته يفوتان؛ لأن عكسه العنف، وهو أمر غير محمود، ولا يحصل به خير في الدنيا ولا في الآخرة، فمن أعطاه الله الرفق، فليحمد الله على ما أعطاه من الخير؛ إذ بالرفق ينال مطالب الدين والدنيا، "وصلة الرحم" بالبر والإحسان إلى الأهل والأقارب، "وحسن الخلق"، أي: ومعاملة الخلق بأفضل الأخلاق، "وحسن الجوار"، أي: بمنع الأذى عن الجار وإيصال النفع إليه، "يعمران الديار"، أي: بالبركة والخير، "ويزيدان في الأعمار" بالبركة فيها؛ بحيث يوفقه الله لعمل الخير الكثير والطاعات ذات الفضل العظيم
وفي الحديث: الحث على الرفق، وأنه أقصر الطرق للوصول إلى الخير.
وفيه: بيان الأثر العظيم للطاعات.
🍂🍃

🌾صلة الرحم، حسن الخلق، حسن الجوار..🌾

🍂🍃═════════════
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي
صلى الله عليه وسلم قال لها :

" إنه من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي
حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم
وحسن الخلق، وحسن الجوار يعمران الديار
ويزيدان في الأعمار "

📔رواه أحمد
🍂🍃══════════════
🍂🍃══════════════
شرح الحديث:

 الرفق واللين في الأمر كله من الخير العظيم، وعاقبته جميلة ومحمودة، وبه يدرك الإنسان ما لا يدركه بالشدة. وفي هذا الحديث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنه من أعطي حظه من الرفق"، أي: نصيبه من اللطف واللين والسماحة في تعامله مع الناس، "فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة"، أي: الرفق خير كله؛ فإن العبد يرفق بالناس في الدنيا، فيرفق الله به في الآخرة جزاء وفاقا، "ومن حرم حظه من الرفق"، أي: منع نصيبه من اللطف واللين والسماحة في تعامله مع الناس، "فقد حرم حظه من الخير"؛ فبه تدرك الدنيا والآخرة، وبفوته يفوتان؛ لأن عكسه العنف، وهو أمر غير محمود، ولا يحصل به خير في الدنيا ولا في الآخرة، فمن أعطاه الله الرفق، فليحمد الله على ما أعطاه من الخير؛ إذ بالرفق ينال مطالب الدين والدنيا، "وصلة الرحم" بالبر والإحسان إلى الأهل والأقارب، "وحسن الخلق"، أي: ومعاملة الخلق بأفضل الأخلاق، "وحسن الجوار"، أي: بمنع الأذى عن الجار وإيصال النفع إليه، "يعمران الديار"، أي: بالبركة والخير، "ويزيدان في الأعمار" بالبركة فيها؛ بحيث يوفقه الله لعمل الخير الكثير والطاعات ذات الفضل العظيم
وفي الحديث: الحث على الرفق، وأنه أقصر الطرق للوصول إلى الخير.
وفيه: بيان الأثر العظيم للطاعات.
🍂🍃


>>Click here to continue<<

تعلم كل يوم سنة نبوية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)