أَمَّا إِحدَىٰ أَهَمّ غَايَاتِي مُوضَّحَة فِي الصُّور..
أَن أَكُونَ مِن صَانِعَات وَ مُرَبِيَّات القَادَة الجَهَابِيذ الصَّالِحِين المُصلِحِين.. فَإِنِّي عَلَىٰ ثِقَةٍ أَنَّهُم إِن كَانُوا صَالِحِين مُصلِحِين سَيَكُونُوا لُبّ فُؤَاد هَذهِ الأُمَّة..
سَأَكُونَ نَاشِئَة مِنَ المَهدِ إِلَىٰ اللَّحدِ، لَا بُدّ أَن يَخرُجَ مِن بَينِ أَحشَائِي طِفلًا سِيَرُه كَسِيَرِ الصَّحَابَة.. سَأجعَلهُ إِمَام مَسجِد فِي سِنِّ الخَامِسَة.. وَفِي سِنِّ العَاشِرة خَطِيب فِيه.. سَئِمَت الأُمَّة مِن أَربَابِ المَيَاعَة وَ الخَلَاعَة.
وَكَمَا قَالَت إِحدَاهُنَّ:
"المُرعِبُ فِي فِكرَةِ الزَّوَاج لَيسَ أَن تَتَحَمَّلِي رَجُلًا بِإِيجَابِيَّاتِهِ أَو سَلبِيَّاتِه طِيلَة حَيَاتكِ.. وَلَا أَن يَتَحَمَّلَكِ هُوَ.. المُرعِب فِي حَجمِ التَرَدُّد وَمَصِير أُولَئِكَ الأَطفَال الّذِين سَيَنتُجُون عَن قَرَارٍ اِبتَدَأ بِمُجَرَّد نَظرَة وَ إِعجَاب شَكلِيّ."
أَعَانَنِي الله وَنَفَعَنِي وَنَفَعَ بِي.
•|🦌🪞🤎
>>Click here to continue<<