٢١ شَهرِ رمضان ٤٠هـ.
كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَبًا رَحِيمًا إِذْ صارُوا عَلَيْكَ عِيالًا
فَحَمَلْتَ أَثْقالَ ما عَنْهُ ضَعَفُوا وَحَفِظْتَ ما أَضَاعُوا
وَرَعَيْتَ ما أَهْمَلُوا وَشَمَّرْتَ إِذِ اجْتَمَعُوا وَعَلَوْتَ
إِذْ هَلَعُوا وَصَبَرْتَ إِذْ أَسْرَعُوا وَأَدْرَكْتَ أَوْتارَ
ما طَلَبُوا وَنالُوا بِكَ ما لَمْ يَحْتَسِبُوا كُنْتَ لِلْكافِرِينَ
عَذابًا صَبًّا وَنَهْبًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ عَمَدًا وَحِصْنًا
(غَيْبًا وَخَصْبًا) فَطِرْتَ وَاللهِ بِنِعْمائِها وَفُزْتَ بِحِبائِها…
-زِيارة الخِضر، لأمِير المؤمِنيِن (عَليِّهم السَّلام).

تُفتَح أبوابُ السَّماء في لَيلة القَدر فما من
عَبدٍ يُصلِّي فيها إلَّا كتبَ اللهُ تعالىٰ لهُ بكُلِّ
سجدةٍ شجرةً في الجنَّة، لو يَسيرُ الرَّاكبُ
في ظلِّها مائة عامٍ لا يقطَعُها، وبكُلِّ ركعةٍ
بيتًا في الجنَّة منْ دُرٍّ وياقوتٍ وزَبَرجد ولُؤلُؤ،
وبكُلِّ آيةٍ تاجًا من تيجان الجنَّة.
‏-رويّ عَنْ الرَّسولُ الأكرمُ (صلَّىٰ اللهُ عليهِ وآلهِ)
‏-بحار الأنوار، ج ٩٥📚.

نّسألكُم الدُّعاء كثيرًا كثيرًا✨.
‌‏﮼دُعاى،توسل.

يَا كُميّل..
هَذا شهرُ رَمضانْ
قَد عَزَمَ علىٰ الرَحيلّ
وأيامُ المغفرة مُدّخرة
قَد قلّ زادنَا والشّوق
سَيحرق قلوبًا والِهة
نَقفُ علىٰ أعتابَ ليلةِ الجُمعة
الأخيرة مِن هذا الشهر
وكُلّنا أملّ بأنْ تَشملِنا الرّحمةَ
والعَتق مِنْ النِيران حينَ نُناجِي:
وقد أتيتكَ يا إلٰهي
ماذا يَفعلّ الكريِم إنْ قُرَعَت بابُه؟!

الأيّامُ كلُّها للقدسِ
يقولُ الإمامُ الخامنئيُّ (دام ظلُّه):
«ما دامَ الكيانُ الغاصِبُ والمجرمُ الصهيونيُّ
يسيطرُ على القدسِ، فإنَّ أيّامَ السنةِ كلَّها يجبُ
أنْ نَعتبرَها يومَ القدسِ. القدسُ الشريفُ قلبُ
فلسطينَ، والأرضُ المُغتصَبةُ كلُّها، مِنَ البحرِ
إلى النهرِ، هيَ امتدادٌ للقدسِ»🇵🇸♥️.

إلٰهِي العَطوف ..
عَلىٰ مَشارِف مَطلع فَجرك
‏أرتجِي السّلام ..
‏أرفعُ كفّي حَاملًا قَلبِي
و مُطأطأ الرّأس خَجلًا
‏فَبِضاعِتّي مُزجَاة ..
تقبّلهُ بِرحمتِك و رأفَتك
‏هلّ يكفيكَ خَجلِي مِنكَ؟
‏﴿إِلّا مَن أَتَى اللَّهَ بِقَلبٍ سليم﴾
‏"وَلَا يُرَدُّ سائِلُهُ، وَلَا يُخَيَّبُ آمِلُهُ" .

‌‏﮼دُعاى،أبي،حَمزة،الثمالي

‏يا ربْ السَّحر ..
علىٰ أعتابِ رَحيلِ شهرِك وفِي القلوبْ
"هاجر" الرّجاء تَشوط بينَ صفا الحُبّ
ومروىٰ الوَجل ﴿عند بَيتِكَ المُحَرَّم﴾ تُزمَزم
ما يُحيي اسمَاعيلها ِمن ماء قُربك قبلّ
أنْ تسحَب يدِ السّماء وِشاح القَدر ..
فَلا نسّألك يا الله إلا أن تُطفىِء عَطش
اِسماعيل الأفئدة بِبشائر القبول.
"وَقَرُب فشهدَ النَّجْوى"
- نُوران الحُسَينْي.

يا ربّ العيد ..
لكلّ واحد منّا عيدهُ الذي يترقب هلاله
و ينتظره .. نُقلّب وجوهَنا فِي السَّماء
نبحثُ عَن الفَرح الحقيقي فالفرح أيضًا
عِبادة ومِن خير العبادات وهذا عيدُك
ونحنُ علىٰ مائدتُك وما نزال في ضيافتك،
فلا نسألك يا الله إلا بهجة القبول وفرحة
الفائزين ﴿وَذلِكَ الفَوزُ العَظيم﴾ .

إلٰهي
‏قد تصرّمت ليالي الأنس ،
وارتحلت أيّام البركة ،
وفكّت أيدي الشياطين ،
فلا معين لنفسي إلاّ أنتَ ،
يا أرحمَ الراحمين..

‏﷽
﴿وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾ ..
‏ياربّ المظلومين ..
أنتَ العزيز المُنتقِم:
(الحَمْدُ للهِ قاصِمِ الجَبَّارينَ، مُبِيرِ الظَّالِمِينَ،
مُدْرِكِ الهارِبِينَ، نَكالِ الظَّالِمِين) ..

ربّاه،
ولأنّكَ تُحبُّ أنْ تَسْمَعَ صوتيَ المُتَوَسِّلِ
اللّحوح، أُحِبُّ أنْ أشْكُرَكَ بهِ على كُلِّ
نِعمَةٍ جعلَتها صاحِبَةًلي في أيّامي،
شُكراً يَليقُ بتَقْديرِِ كُلِّ خيرٍ تُقَدِّرُهُ لي.

يُحاول جَاهدًا ألاّ يرمش بأهدابِه ..
لكي لا يتساقط الشوق من عينيْه .!
﴿وَما تُخفي صُدورُهُم أَكبَر﴾

‏العبَرات تختزلّ كلّ الذّكريات عَن الغائبِين .!

مَجيئَكَ أشرَقَ قلوبَنا..
‏﮼تولدت،مُبارك،رهبرم.⁩

إلٰهِيَ العَطوُف..
مُدنِ هذهِ الحياة كَبيرة كبَيرة !
‏لا تِلكَ المَبنية مِنْ الحِجارة
إنّما تِلكَ التّي شُيدت مِن
‏الخوف، و الخُذلان، و الفَقد
وصدىٰ صوتي يتلاشىٰ
ويضيع بينَ سِككها ودَهاليزها
لكنّكَ تَجدُ صوتِي فِي كلّ مرّة
‏حتىٰ لو كانَ همسًا
‏﴿إذ نادىٰ ربّه نداءً خَفِيًّا﴾
‏"يا مَنْ لا تشتبِه عليهِ الأصَوات.

حسينٌ
‏يا كُلَ جِهاتُنَا ♥️.

إلٰهيَ العَطوف ..
قَد نصلّ مُتأخرين جدًّا
‏نَرجوكَ لا تغَلق الأبوابْ
‏فَما يُعيقنَا ليسَ الجدّ بِالمسيِر
‏و إنّما نحنُ مُثقلون بِما إبتلعنا
من كلامٍ و دمَع طِوالَ حَياتنا.
أُجبرَنا علىٰ التبتُل بِغارِ الصمتِ
سنواتٍ طوال وما تحنّن عَلينا
أحد بِنداء: ‏﴿اقرأ وَرَبُّك الأكرَم﴾
‏فَـ هل لدينا عِندك مُتسعٌ
مِن الوقت لِلكلام؟