TG Telegram Group Link
Channel: ‏ ‏﮼آمـنتُ بالحُسَيْن
Back to Bottom
فِي ١١ مِن شِباط، عَام ١٩٨٣م، بَقيَّ إبراهيِم وَحيدًا،
رَافقَ اللّه لِوحِده ولَمْ يَره أحَد مُنذُ ذَلك الوقَت،
بَقيَّ مَجهولَ المَصيِر كَمَا أرادَ دومًا مِن اللّه،
مفقود الأثر..
_ذِكرىٰ العَروج.
رَوَيَّ عَنْ رَسُولُ اللَّهِ (صلّىٰ الله عَليهِ وآلهِ)، مَنْ
صَامَ يَوْمًا مِنْ شَعْبَانَ إِيمَانًا وَ احْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ.
_الأمالي: ص،٥٤٣📚.
بِالرّغِم مِنْ بَهجَتي بِمولِد الحُسَيْن "عَليهِ السَّلام"
إلّا وهُناكَ شَيءٌ مَا بِداخِلي يَتهيّج ألمًا وحُزنًا،
فَالحُسَيْن (عَ) أرتبَطَ بِعظمِ المُصابْ وأسّمهِ،
يكفَي لِيجعَل القَلبْ يَجزَع ويَندُب بِأسىٰ،
‏شّدة مُصابِه تجعَل الرّوح تَندثِر بِلوعةِ المُصَاب،
‏فَـ عَليكَ السَّلام يابنَ السَّادة الأكرّمِين.
إلٰهِي الحَبيِب، أتيّتُك اللّيِلة خاليًا مِنْ
كُلِّ شيء، مُمتلئًا بِحبّ مولايَ الحُسَيْن،
وكُلُّ رجائِي نظرةً مِنه.
«وجَعلتُ حُسَينًا خازِنَ وَحيي، وأكرَمتهُ بِالشّهادَة،
وخَتَمتُ لهُ بِالسّعادَة، فَهوَ أفضَلُ مَنِ استُشهِد،
وأرفَعُ الشُّهَداء دَرَجةً، جَعَلتُ كَلِمَتِيَ التّامَّة مَعَهُ،
وحُجّتِيَ البالِغَة عِندَهُ… بِعترته أثيبُ وأعَاقبْ».
‏- عَنْ اللّٰه تعالىٰ في حَديثِ اللَّوح.
٣ شَعبانْ المُبارك ٤هـ.
وكُنْتُ أبْكِيكَ في المِيلادِ لا أدْرِيْ
‏آلدَّمْعُ سالَ؟ أمْ فرَّ الشَّوقُ مِن صدْرِي؟
‏ورَاحتْ أدمُعِي تنهالُ إثْرَ هوىً
‏للصَّبرِ علَّمَني.. فعَجبْتُ مِن صَبْرِي!
‏"حُسَيْنُ" وكلُّ حُروفٍ فِيكَ تُشْجِينِيْ
‏حَبيبٌ بمولِدهِ.. أحيَا مَدىٰ عُمْري.
رَوَيَّ عَنْ مَولانا الإمامِ الحُجّةِ اِبنِ الحَسَنِ (عَجِّ):
‏«السَّلامُ علىٰ أبي الفَضلِ العَبّاسِ اِبنِ أميرِ
المُؤْمِنِينَ المواسي أخاهُ بِنَفسهِ، الآخذُ لِغَدهِ
مِنْ أمسهِ، الفادي لهُ الواقي السَّاعي إليهِ بمائهِ».
‏-المزار الكبير: ص ٤٨٩📚.
٤ شَعبان المُبارَك ٢٦هـ.
«وإنَّ لِلعَبّاسِ عِندَ اللهِ تبارك وتعالىٰ مَنزِلَةً
يَغبِطُهُ بِها جَميعُ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَة»
‏- الإمامْ السَّجاد (عَليهِ السَّلامْ).
عِندمَا قدّمت أُمّ الإمام السَّجّاد (عَ) السيّدة
شَاه زِنَانْ نظَر أميّر المُؤّمنين إلىٰ الحُسَيْن (عَ)
وقَال: «يا أبا عَبّد الله لَيلدنّ لكَ مِنّها غُلامْ خَيرَ
أهّل الأرَض»
-بحار الأنوار -ج ٤٦، ص٩📚.
٥ شَعبان المُبارَك ٣٨هـ.
(هَذا الّذي) ليسَ إلّا اللهُ يعَرفهُ
‏والمُصطفىٰ، فهْوَ زينُ الخَلقِ كلِّهِمُ
‏لَمْ يُقصَدِ (البيتُ) لولاهُ وما عُرِفَتْ
‏(للحلِّ) أرضٌ ، ولا لَمْ يُحترَمْ (حَرَمُ)
‏إبنُ الوصيِّ (تُقًى)، وابنُ البتولِ (نقًا)
‏كالمجتبىٰ وأبيهِ (طاهرٌ عَلَمُ).
كُنّا إذَا اشتَقنَا إلىٰ رؤيّة جَدِّي رَسُولُ الله نظَرنا إليهِ.
‏_الإمامُ الْحُسَيْن مُتَحَدِثًا عَنْ ولَدهِ عليِّ الأَكْبَر.
١١ شَعبانْ المُبارَك ٣٣هـ.
حاكي النبيِّ كأنَّ اللهَ أرسلَهُ
‏بعدَ الرسولِ رسولًا جدّدَ الرُّسُلا
‏ووارثُ المرتضى الكرارِ خيرِ فتى
‏لقدرةِ اللهِ كانَ الوجْهَ والمثَلا
‏عمُّ الأئمّةِ منْ نسلِْ الحسينِ أخو
‏زينِ العبادِ مثالُ الحُسنِ والعُقَلا
‏فَمَنْ رآهُ رآهُمْ في سجيّتهِ
‏كأنّهُمْ جعلوا في واحدٍ كَمُلا
-سجَّاد البيّاتِي ✍🏻.
إلٰهِي العَطوُف ..
لَديِنَا الكَثير مِنْ الحُزِن
علىٰ هذهِ الأرَض،
‏وَفِي نَواحِي القَلبْ كذَلِك ..
‏لَدِينا الكَثيِر الكثِير مُنَه
‏وَلا مَكانٌ وَمُتسَع لِتخزينَه ..
فَهلّ لَديكَ مَنفذٌ لِأحزَاننَا
‏يَتسرّبْ وَلَو القَليِل مِنه؟
يا رَؤوف…
‏نَحنُ نَغرَق بِأحَزانِنا
‏"أُنَاجِيكَ يا مَوْجُود في كُلِّ مَكَانٍ
لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائِي".
مَا هذهِ الأشَياء التَّي تَهطِل؟
يا رُوح إنّهِ المَطر.. مَطَر!
وماذا يَعني مَطَر؟
إنّها قَطراتٌ مِن السَّماء تَتنزلُ عَلىٰ الأَرضِ
فنُسعَد، تُواسي الرُّوح فتُجبِر وتَنثِر البَهجة.
HTML Embed Code:
2024/04/29 11:03:07
Back to Top