TG Telegram Group & Channel
قناة مقرأة اقرأ وارتق - القناة العامة | United States America (US)
Create: Update:

" عَنِ السُّدِّيِّ في قوله تعالى ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ نُورٌ لِلْمُتَّقِينَ، وهُمُ المُؤْمِنُونَ ".

"كَانَ عيسى ﷺ إِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ دَعَا بِسَبْعَةٍ أُخْرَى يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا اللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبَّ العرش العظيم، يا رب".

قال تعالى :﴿ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴾

" عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ: نُورٌ عَلَى نُورٍ فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي خَمْسَةٍ مِنَ النُّورِ فَكَلامُهُ نُورٌ، وَعَمَلُهُ نُورٌ وَمَدْخَلُهُ نُورٌ، وَمَخْرَجُهُ نُورٌ، وَمَصِيرُهُ إِلَيَّ النُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةَ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قوله: نُورٌ عَلَى نُورٍ يَعْنِى بِذَلِكَ إِيمَانَ الْعَبْدِ وَعَمَلُهُ.
عَنِ السُّدِّيِّ نُورٌ عَلَى نُورٍ قَالَ: نُورُ الزَّيْتِ وَنَورُ النَّارِ حِينَ اجْتَمَعَا أَضَاءَا، وَلا يُضِيءُ وَاحِدٌ بِغَيْرِ صَاحِبِهِ، كَذَلِكَ نُورُ الْقُرْآنِ وَنَورُ الإِيمَانِ حِينَ اجْتَمَعَا، فَلا يَكُونُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلا بِصَاحِبِهِ.
عَنْ مُجَاهِدٍ نُورٌ عَلَى نُورٍ النَّارُ عَلَى الزَّيْتِ جَاوَرَتْهُ.
عَنْ قَتَادَةَ: نُورٌ عَلَى نُورٍ هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْقُرْآنِ، يَقُولُ: قَدْ جَاءَ مِنِّي نُورٌ وَهُدًى مُتَظَاهِرٌ ".

﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
" عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ قَالَ: إِنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ إِنَّمَا الْعِلْمُ نُورٌ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي الْقَلْبِ ".

" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ﷿: ﴿ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ قَالَ: النَّارُ نُورُ الرَّحِيمِ ضَوْءٌ مِنْ نُورِ اللَّهِ ﷿عزوجل وَمَنْ حَوْلَهَا مُوسَى النَّبِيُّ وَالْمَلائِكَةُ.
وعَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ، فَضَلَّ الطَّرِيقَ وَكَانَ فِي الشِّتَاءِ وَرُفِعَتْ لَهُ نَارٌ فَلَمَّا رَآهَا ظَنَّ أَنَّهَا نَارٌ وَكَانَتْ مِنْ نُورِ اللَّهِ قَالَ لِأَهْلِهِ: ﴿ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا ﴾﵈".

" عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ﴾ الْآيَةَ. قَالَ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ أَحْيَاءً فِي الدُّنْيَا يُنَاكِحُونَهُمْ وَيُعَاشِرُونَهُمْ، وَكَانُوا مَعَهُمْ أَمْوَاتًا، وَيُعْطَوْنَ النُّورَ جَمِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ إِذَا بَلَغُوا السُّورَ يُمَازُ بَيْنِهِمْ يومئذ، والسور كالحجاب فِي الْأَعْرَافِ فَيَقُولُونَ : ﴿ انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا ﴾ "

" حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عمرو ابن مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: تَلا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ:
﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ ﴾ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا الشَّرْحُ؟ قَالَ: نُورٌ يُقْذَفُ بِهِ فِي الْقَلْبِ، يَنْفَسِحُ لَهُ الْقَلْبُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ أَمَارَةٌ يُعْرَفُ بِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: الإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، وَالتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، وَالاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ الْمَوْتِ ".

- #تفسير ابن أبي حاتم رحمهما الله.

يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا اللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبَّ العرش العظيم، يا رب اهدنا لنورك.

" عَنِ السُّدِّيِّ في قوله تعالى ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ نُورٌ لِلْمُتَّقِينَ، وهُمُ المُؤْمِنُونَ ".

"كَانَ عيسى ﷺ إِذَا أَصَابَتْهُ شِدَّةٌ دَعَا بِسَبْعَةٍ أُخْرَى يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا اللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبَّ العرش العظيم، يا رب".

قال تعالى :﴿ ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣱ ﴾

" عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي هَذِهِ الآيَةِ: نُورٌ عَلَى نُورٍ فَهُوَ يَتَقَلَّبُ فِي خَمْسَةٍ مِنَ النُّورِ فَكَلامُهُ نُورٌ، وَعَمَلُهُ نُورٌ وَمَدْخَلُهُ نُورٌ، وَمَخْرَجُهُ نُورٌ، وَمَصِيرُهُ إِلَيَّ النُّورِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْجَنَّةَ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قوله: نُورٌ عَلَى نُورٍ يَعْنِى بِذَلِكَ إِيمَانَ الْعَبْدِ وَعَمَلُهُ.
عَنِ السُّدِّيِّ نُورٌ عَلَى نُورٍ قَالَ: نُورُ الزَّيْتِ وَنَورُ النَّارِ حِينَ اجْتَمَعَا أَضَاءَا، وَلا يُضِيءُ وَاحِدٌ بِغَيْرِ صَاحِبِهِ، كَذَلِكَ نُورُ الْقُرْآنِ وَنَورُ الإِيمَانِ حِينَ اجْتَمَعَا، فَلا يَكُونُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلا بِصَاحِبِهِ.
عَنْ مُجَاهِدٍ نُورٌ عَلَى نُورٍ النَّارُ عَلَى الزَّيْتِ جَاوَرَتْهُ.
عَنْ قَتَادَةَ: نُورٌ عَلَى نُورٍ هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْقُرْآنِ، يَقُولُ: قَدْ جَاءَ مِنِّي نُورٌ وَهُدًى مُتَظَاهِرٌ ".

﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾
" عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ، عَنْهُ قَالَ: إِنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَةِ إِنَّمَا الْعِلْمُ نُورٌ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِي الْقَلْبِ ".

" عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ﷿: ﴿ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾ قَالَ: النَّارُ نُورُ الرَّحِيمِ ضَوْءٌ مِنْ نُورِ اللَّهِ ﷿عزوجل وَمَنْ حَوْلَهَا مُوسَى النَّبِيُّ وَالْمَلائِكَةُ.
وعَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ، فَضَلَّ الطَّرِيقَ وَكَانَ فِي الشِّتَاءِ وَرُفِعَتْ لَهُ نَارٌ فَلَمَّا رَآهَا ظَنَّ أَنَّهَا نَارٌ وَكَانَتْ مِنْ نُورِ اللَّهِ قَالَ لِأَهْلِهِ: ﴿ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا ﴾﵈".

" عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ﴾ الْآيَةَ. قَالَ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ كَانُوا مَعَ الْمُؤْمِنِينَ أَحْيَاءً فِي الدُّنْيَا يُنَاكِحُونَهُمْ وَيُعَاشِرُونَهُمْ، وَكَانُوا مَعَهُمْ أَمْوَاتًا، وَيُعْطَوْنَ النُّورَ جَمِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُطْفَأُ نُورُ الْمُنَافِقِينَ إِذَا بَلَغُوا السُّورَ يُمَازُ بَيْنِهِمْ يومئذ، والسور كالحجاب فِي الْأَعْرَافِ فَيَقُولُونَ : ﴿ انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا ﴾ "

" حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ عَنْ عمرو ابن مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: تَلا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَذِهِ الآيَةَ:
﴿ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ ﴾ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذَا الشَّرْحُ؟ قَالَ: نُورٌ يُقْذَفُ بِهِ فِي الْقَلْبِ، يَنْفَسِحُ لَهُ الْقَلْبُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ أَمَارَةٌ يُعْرَفُ بِهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالُوا: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: الإِنَابَةُ إِلَى دَارِ الْخُلُودِ، وَالتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ، وَالاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ الْمَوْتِ ".

- #تفسير ابن أبي حاتم رحمهما الله.

يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا اللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ يَا نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبَّ العرش العظيم، يا رب اهدنا لنورك.


>>Click here to continue<<

قناة مقرأة اقرأ وارتق - القناة العامة




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)