قال الشيخ ربيع المدخلي -حفظه الله تعالى- :
" لا تجادل! حتى الكافرين إلا بالأخلاق الطيبة، وبالتي هي أحسن؛ لا سب، ولا شتم، لا احتقار، ولا ازدراء، ولا طعن، ولا صياح، ولا صخب ".
📚 [ شرح وصايا لقمان ( ٤٨٨ ) ].
أنا عبدالكريم القيتولي أنصح نفسي واخواني شيوخاً وشباباً أن نتجنب الأساليب المنفرة للدعوة ، لأن ذلك لا يخدم الدعوة بل يأثم عليها.
روى الامام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يا عائشة، إنَّ الله رفيقٌ يحبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطِي على الرِّفْقِ ما لا يُعْطِي على العُنْفِ، وما لا يُعْطِي على ما سِواه ))
و عن جرير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرَمِ الْخَيْرَ )).
فالأصل في الدعوة الرفق ، وليس معنى الرفق المداهنة و السكوت عن الأخطاء وترقيعها واللين مع اهل البدع والبشاشة في وجوههم وفتح التواصل معهم .
والشدة محمودة في محله ، وليس معنى الشدة ان تدمر أخاك وتحقره وتسبه وتنتقصه وتجهله وتسفهه وتعامله كالمبتدع .
هذه الأساليب أنا شخصياً ابرأ إلى الله منها سواء صدر من طالب علم او شاب
نسأل الله التوفيق والسداد للجميع
عبدالكريم القيتولي
١٣ رمضان ١٤٤٥ هـ
>>Click here to continue<<